[شبلي أبو الونات]

الله لا يمسيكم على قول منقاش إلا بخير من ليلتكم هذه حتى محشركم
نزغني بليس ودخلت على المنتدى وإلا أنا من عادة إذا جا رمضان أصوم ولا أروح ولا أجي تعرفون ما معنا إلا الشهر هذه نذكر الله فيه ونصوم ونصلي ونزكي والحج يمدينا علبه إذا كتب الله لنا عمر حجينا في وقته
المهم دخلت المنتدى ولقيت موضوع صاحبي المخاوي وأنا بيني وبينه عشرة عمر وغلا يتجاوز غلا وعمر عمرو موسى مع الجامعة العربية المهم وأنا أستغفر الله وأقراء في الموضوع شوي وأرجع أصوم شوي ثم أرجع أكمل قرأة في الردود وأرجع أكمل صوم إلين خلص الموضوع وقلت أبي أكمل صوم إلين مغرب و بعدين أكمل برد وإلا ردين فيوم ثقلتها بالشربة وأنا أفتح جهازي وبحثت عن موضوعات وروابط لها علاقة بالهدنة فوجدت بعض المباحث منها :



في مثل هذه الظروف أحاط أعداء الإسلام بالمسلمين على قوة منهم وضعف من المسلمين، فغزوا أراضيهم واستباحوا دماءهم ونهبوا ثرواتهم، وهنا يبرز سؤال مهم حول المهادنة مع الأعداء وحكمها وضوابطها، وهل التطبيع – مثلاً – مع اليهود هدنة؟
ويرى صاحب هذا المبحث جواز عقد الهدنة مع الأعداء لمصلحة راجحة يراها ولي الأمر , فولي أمر المسلمين هو المخول بإبرام هذه العقود مع الأعداء لاتساع رقعة الضرر الناتج عنها ،ويكون ذلك بالتشاور وتقليب وجهات النظر والمصالح والمفاسد مع المؤسسات التشريعية للخروج بأفضل النتائج

هناك فرق بين الهدنة مع العدو ، وهي كونها مؤقتة ، ولا تعتبر تنازلاً ، وبين التطبيع الذي هو تنازل عن الأصول ، ولا يجوز بأي حال من الأحوال .

وتعد الهدنة أحد مفردات الفقه الإسلامي، وهي صيغة تعبر عن حال الصراع مع العدو أو شكله في مرحلة من المراحل، أي أنها تعبر عن استمرار حالة الصراع مع العدو ولكن مع تغيير صورته وشكله، وليست تعبيراً عن إنهاء حالة الصراع، وبالتالي فالهدنة عمل سياسي – عسكري يتعلق بتقدير الموقف والحقائق الواقعية وتستند إلى حسابات المصالح العليا للأمة والشعب، ولم تأت الهدنة في الفقة والتاريخ الإسلامي في سياق الخضوع للعدو والاستسلام له، ولا في سياق التنازل عن الأرض والمقدسات والحقوق المشروعة.

الهدنة هي معاهدة تهدف إلى وقف الأعمال العدائية خلال الحرب بين الأطراف المتنازعة , وربما أطلق عليها مفهوم التهدئة .
يعرف "قانون الحرب البرية" للجيش الأمريكي، الصادر سنة 1956، الهدنة و ما يجب أن تغطيه من مواضيع . فبحسب "قانون الحرب البرية" "الهدنة (أو وقف إطلاق النار، كما تدعى أحياناً) هي توقف القتال الفعلي لفترة تتفق الدول المتحاربة عليها.
أنشئت هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في عام 1948 كأول عملية لحفظ السلام من جانب الأمم المتحدة. وظل المراقبون العسكريون للهيئة في الشرق الأوسط لمراقبة عمليات وقف إطلاق النار واتفاقات الهدنة ومنع حدوث أي حوادث أو منعها من التصاعد ومساعدة عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام الأخرى في المنطقة.