[فاعل خير]

اختفاء الرقابة بالأسواق يشعل أسعار الملابس الجاهزة بالأحساء
ناصر الصويلح - المبرز

قفزت أسعار الملابس فى محافظة الأحساء قفزات متتالية وتسببت هذه الزيادة فى توجه العديد من الأسر الى الرياض أو جدة والبعض الآخر الى مكة المكرمة أو المدينة المنورة ، وذلك بقصد التبضع وشراء ما يلزم من حاجيات ومستلزمات العيد من ملابس وأكد المواطنون اختفاء الرقابة على الأسواق مما أعطى الفرصة للتجار وأصحاب المراكز الكبرى بالتلاعب فى الأسعار وفى جولة ل» اليوم» داخل أسواق الاحساء للوقوف على حالة الأسواق تبين أن الأسواق لم تشهد هذه الارتفاعات الهائلة فى الأسواق
وفى الجولة اكتشفنا أن الملابس النسائية هي الأعلى مبيعا، تأتي بعدها ملابس الأطفال، فملابس الرجال، ثم الملابس الرياضية، واتهم كل من سعد العبود ومبارك الشمري ،الجانب الرقابي لدى وزارة التجارة بالتقصير في تطبيق قرار مجلس الوزراء رقم 66 الموجود في نظام اختصاصات الوزارة في البند (أ) من الفقرة الثالثة، التي تضمنت تنظيم حالة الأسواق الداخلية وضغط الأسعار عندما تدعو الحاجة ، وقالوا: «إن الحاجة لا تظهر واضحة إلا من خلال الرقابة الصارمة؛ لكن غياب الرقابة أبعد الوزارة عن السوق فاشتعلت الأسعار، وغزت أسواقنا ملابس لا تتناسب هيئتها مع توجهات المجتمع المحافظ .
وحول حركة البيع داخل الأسواق تباينت آراء عدد من العاملين في قطاع الملابس الجاهزة حول ثبات القوة الشرائية من خلال إجماع البعض على أن هناك تصاعدا في عمليات البيع من أسبوع إلى آخر، مستشهدين بحجم المبيعات المدونة في فواتيرهم، في حين أبدى البعض الآخر ميله إلى الإقرار بتذبذب نسبة الإقبال.
وأقروا أن أبرز ما يحرك أسواقهم هو السعر المنخفض، والجودة العالية، والتصميم المتنوعة، والقياس المتوافر، بالإضافة إلى تلاؤم المعروض مع الفترة الزمنية التي يعرض فيها، ومدة الدوام اليومي لنقاط البيع، والمناخ المعتدل كالأوقات المسائية.
وأكد عدد من مستوردي الملابس الجاهزة والخبراء أن فاتورة استيراد الملابس الجاهزة إلى المملكة باهظة جدا في الموسم الصيفي الحالي، وأن إجمالي قيمة ما يدخل أسواق المنطقة الشرقية والاحساء من الملابس الجاهزة تتراوح بين 500 مليون ريال إلى مليار ريال شاملة جميع الأسواق الحديثة والشعبية
فقد أشار المواطن سيف صاحب محل تجاري لـ ( اليوم ) أن هذه الإجازة وهذه المناسبة ستكون الأعلى دخلا على الإطلاق ، قياسا بباقي الإجازات الصيفية السابقة لتجار الملابس، مشيرين إلى أن المداخيل لن تتأثر بالتضخم نتيجة اتصال الإجازة الحالية بموسم عيد الفطر المبارك الذي يشهد إقبالا لا محدودا على الشراء
وأشار مواطنان إلى وجود عدد من الملاحظات لهم على أسواق الملابس الجاهزة.. أبرزها تفاوت أسعار الصنف الواحد من محل إلى آخر، وصعوبة العثور على ملابس ملائمة لتقاليد المجتمع المحافظ .