عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2008   رقم المشاركة : ( 4 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء10/9/ 1429 ه الموافق10/9/ 2008

عقيل محددًا 7 عوامل تساعد على تحقيق أرباح جيدة ودائمة:
سوق الأسهم يتجه إلى الاستثمار المتوازن ولا مجال للمضاربات العشوائية


حامد عمر العطاس ـ جدة
حدد الباحث الاقتصادي وخبير سوق الأسهم المحلية المهندس محمد عادل عقيل 7 عوامل استثمارية هامة يمكن ان تساعد المتعاملين والمستثمرين بسوق الاسهم المحلي في تحقيق ارباح جيدة ودائمة من تعاملاتهم بسوق الاسهم.
وقال ان هذه العوامل هي:
- نوعية نشاط الشركة ومدى تأثره بالعرض الطلب.
- قيمة المشاريع المستقبلية والتي بدأت بتنفيذها.
- العائد المتوقع لهذه المشاريع وذلك بالرجوع إلى أسعار المنتجات المماثلة إن وجد والاستئناس بأصحاب الخبرة وكلما قل عدد المنافسين في نفس النشاط كان ذلك أفضل.
- دعم الدولة المعنوي لنشاط الشركة ومدى احتياج القطاع العام والخاص لذلك النشاط.
- عدم تحديد سعر المنتج من قبل الدولة أو أي جهة أخرى.
- دعم الشركات بالادارة الطموحة والشابة القادرة على ادارة سفينة الشركة إلى تحقيق الأرباح الجيدة.
- الابتعاد عن أعضاء مجالس ادارات كبار السن بالشركات المساهمة لعدم وجود طموح لديهم وعدم قابليتهم التطوير المتسارع والتغيير الايجابي لقناعتهم التامة بأنهم الأفضل بالسوق.
وأضاف أن السوق يتجه حاليا إلى الاستثمار المتوازن وبالتالي لا مجال للمضاربة العشوائية التي اضرت بالسوق بصفة عامة كما كان في السابق.
واشار عقيل الى جهود هيئة السوق المالية لدعم هذه الخطوة وتعزيزها بما يكفل تحقيق المصلحة العامه منوها بالقرارات البناءة الصادرة والهادفة الى تنظيم اساسيات السوق التي تعد بمثابة الواجهة الاقتصادية للدول وبالتالي لا مجال للتلاعب فيها.
واستعرض عقيل ما شهده السوق السعودي خلال العشر سنوات الماضية من تطورات متسارعة كبيرة صعودا وهبوطا تزامنت مع أحداث كبيرة مرت بها المنطقة، قائلا إن أسواق المال ترتبط مباشرة بعوامل مهمة سياسية واقتصادية وثقافية.
وتطرق الى تأثير الثقافة في أسواق المال مشيرا الى ان الثقافة والتعليم يشكلان عنصرين مهمين لمن يرغب الاستثمار أو الدخول في أسواق المال فهذان العنصران كان لهما أكبر التأثير في أسواق المال منذ نشأتها، فأكبر انهيارات البورصة الأمريكية حدثت عام 1929م نتيجة دخول معظم الشعب الأمريكي لسوق المال ومنهم قليل الخبرة والأمي ومن ليس لديه أي علم أو معرفة بكيفية التعامل في سوق المال إلا ما يسمعه عن المكاسب الكبيرة التي حققها من سوق المال ويتوقع أن أسواق المال جهة خيرية لتوزيع الأموال على الناس مجانا وبدون أي مجهود ونتج عن ذلك بيع أسهم من لديهم خبرة إلى قليلي الخبرة والدراية الذين حضروا توزيع الثروات المجانية.
وقال ان ما شهده السوق من تطورات ديناميكية متسارعة بعد طرح أسهم الاتصالات السعودية منذ سنوات مضت وما حققته من ثروة كبيرة للمكتتبين وما تلاها من اكتتابات محدودة وحققت ثروة كبيرة لهم شجع الجميع على الدخول في سوق الأسهم المحلي بغية تحقيق الكسب السريع وما حدث له من طفرة صغيرة في عام 2003م كانت بداية الشرارة لطفرة كبرى في عام 2005م ما جعل الناس يتهافتون على السوق بدون علم أو ثقافة اوخبرة فحدث له ما حدث للأمريكان قبلهم منذ 85 عاما مضت ولم يتعلمون الدرس بحرفنة تامة لأنهم لم يدخلوا السوق المالي متسلحين بالعلم والمعرفة والدراية اللازمة وإنما الحصول بأسرع وقت على ارباح تنزل في حساباتهم المالية.
ويضيف انه بالرغم مما حدث هنالك من حقق ثروات كبيرة في السوق قد يقول البعض عنهم انهم من تسبب في خسائر البقية وجوابي لهم: هؤلاء هم المثقفون المتعلمون من يقرأ ويقيم ويدرس الأمور بحرفنة لمجريات وتطورات سوق الاسهم وكيفية التعامل مع مؤشر السوق واتجاهاته، مستدركا ان محدودي الخبرة المبالغون في تقييم الشركات المساهمة على أسس واهية مثل (عدد أسهمها قليل ومضاربها قوي فيها مجموعات) هذه ثقافة من خسر في الأسهم السعودية إما من كسب فيها فليس المجموعات ولا المضاربين الأقوياء فكلهم أو معظمهم أفلس أو قارب على ذلك والدليل أين هم الآن ولماذا لا نسمع صولاتهم وجولاتهم داخل السوق أو خارجه، ولكن كبار التجار المتعاملون والمثقفون باعوا معظم أسهمهم أثناء صعود السوق ليستعيدوها عندما تعود لقيمتها العادلة فلا مجال للأوهام والتهور في سوق المال هذا ما تعلموه من خبرتهم من أسواق المال العالمية.
ويؤكد عقيل انه بالرغم من تحذيرات الجهات الاستثمارية العالمية من ارتفاع اسعار الشركات المساهمة بالمملكة في السنوات الماضية الا ان البعض لم يجد آذانا صاغية وواعية حتى ان بعض المسؤولين الذين خرج علينا أحدهم بتصريح في نهاية عام 2005 قال فيه: لقد اتخذنا جميع الاحتياطات اللازمة للمحافظة على عدم انهيار السوق وأن الأسعار عادلة للأسهم لأننا سوق ناشئ، ولن تنتهي الفرص الواعدة في الأسواق فكل يوم توجد فرصة ولكن كيف تعرفها وتستثمرها بالطريقة الصحيحة والمربحة.
ودعا عقيل المتعاملين والمستثمرين بالسوق الى نشر ثقافة الاسثتمار بمنظار علمي صحيح وعدم الانجراف وراء الشائعات المضللة التي لا تخدم توجهات السوق وابعاده.
واختتم حديثه بقوله ان سوق الاسهم يحمل في طياته العديد من الفرص الحقيقية للمتعاملين التي تساعد على استرجاع خسائر الفترة الماضية شريطة الدراسة الجيدة للشركات ومشاريعها المستقبلية خاصة الشركات التي باعت الدولة جزءا منها للمواطنين امثال شركات: سابك والاتصالات وسافكو، وكذلك الشركات ذات المشاريع المستقبلية المرتبطة بالدولة التي تحقق بإذن الله عائدا ممتازا في حالة الاستثمار بها لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات. وقد يقول متعامل إنها فترة طويلة فليسأل كل أحد نفسه ماذا حقق من أرباح في المضاربات العشوائية خلال السنتين الماضيتين وأقول له من استثمر في شركة التصنيع عندما كان رأس مالها 60 مليون ريال وحاليا وصل الى 4 مليارات و600 مليون ريال كم بلغت ثروته الآن، ومن استثمر في صافولا عندما كان رأس مالها 60 مليون ريال والآن 5 مليارات ومن استثمر في شركات مثل سابك والراجحي وهي من الشركات الناجحة حاليا.
ودعا إلى تنويع سلة الاستثمارات في الشركات التي رأس مالها صغير مقارنة بمشاريعها المستقبلية الضخمة بالسوق وتحقيق عوائد مجزية للمساهمين على المدى الطويل.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس