سابك تقود السوق إلى الخلف وإلغاء أوامر وحدة الأسعار مع نهاية تعاملات اليوم
سابك تقود السوق إلى الخلف وإلغاء أوامر وحدة الأسعار مع نهاية تعاملات اليوم سابك تقود السوق إلى الخلف وإلغاء أوامر وحدة الأسعار مع نهاية تعاملات اليوم سابك تقود السوق إلى الخلف وإلغاء أوامر وحدة الأسعار مع نهاية تعاملات اليوم سابك تقود السوق إلى الخلف وإلغاء أوامر وحدة الأسعار مع نهاية تعاملات اليوم سابك تقود السوق إلى الخلف وإلغاء أوامر وحدة الأسعار مع نهاية تعاملات اليوم
المؤشر يخسر 214 نقطة والسيولة تتناقص
تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الثلاثاء تعاملاته على تراجع بمقدار 214 نقطة او ما يعادل 2.6% ليقف عند مستوى 8030 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 259 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من المقرر ان يتم بنهاية تعاملات اليوم الاربعاء إلغاء الأوامر القائمة التي لا تنطبق عليها وحدة تغير سعر السهم الجديدة التي من المنتظر تطبيقها ابتداء من يوم السبت القادم وفق النطاقات السعرية التي تم الاعلان عنها وتحديدها وهي خمس هللات للسهم الذي تبلغ قيمته من 25 ريالا واقل و10 هللات للاسهم التي يبدأ سعرها من 25.10 ريالا الى 50 ريالا فيما يكون النطاق الثالث بمقدار 25 هللة للاسهم ذات السعر الذي يبدا من 50.25 ريالا فما فوق، فلذلك تعتبر جميع الاحتمالات واردة في تعاملات اليوم الاربعاء حيث من المتوقع ان تكون هناك شركات مخالفة لحركة المؤشر ولكن يظل عامل مدى استيعاب المتداولين لتطبيق وحدة تغيير سعر السهم الجديدة هي المحك الحقيقي للسوق في الفترة الحالية حتى اعلان ارباح الربع الثالث، مع ملاحظة ان هناك اجراء مماثلا تم تطبيقه في بعض الاسواق المجاورة وتم التعامل معه بكل سلاسة ولكن يظل عامل تطبيقه من حيث الوقت هو الذي يحتاج الى دراسة بشكل اكثر دقة من حيث اختيار الاوقات ومدى ملاءمتها لحالة السوق فمن الواضح ان السوق يعتمد على المعلومة المدعومة بالتحليل الفني. ويعتبر اليوم الاربعاء اغلاقا اسبوعيا والسوق ينتظر الاسبوع القادم تطبيق النظام الجديد وهناك شركات قريبة من السقف المحدد للنطاقات الثلاثة.
من الناحية الفنية حاول المؤشر العام بناء مسار صاعد بدأه من عند مستوى 7851 نقطة ولكن ضعف الكميات وتشتت السيولة وارتداد السوق ككتلة واحدة كنتيجة لردة فعل لم يستطع الصمود اضافة الى البيع الجائر في سهم سابك الذي وقف حائلا امام نجاح هذا المسار بعد ان سجل أعلى قمة له عند مستوى 8504 نقاط ومنها عاد الى الخلف نتيجة البيع المكثف في سهم سابك الذي هو الآخر كسر نقاط الدعم التي قام بتأسيسها خلال اليومين الماضيين وتم كسرها ولم يتبق له سوى الدعم الاخير والمحدد عند سعر 108 ريالات مع ملاحظة ان ما يواجهه السوق من ضغط يأتي بنسبة كبيرة من سهم سابك حتى اصبح من الواضح ان السوق يحتاج الى رؤية منطقية وإستراتيجية معينة لدعم المؤشر العام عندما يحيد عن مساره العادل والطبيعي وليس تركه يصعد ويهبط بشكل مبالغ فيه حيث تسبب عدم استقراره لفترة طويلة في تزايد اعداد المساهمين الذين انعدمت تقتهم في السوق الى حد المقاطعة، ففي مثل هذه المرحلة من المفترض ان يكون السوق اكثر استقرارا خاصة بعد توقف عملية الاكتتابات المتتالية بشكل مؤقت ووصول كثير من اسعار اسهم الشركات الى مستويات متدنية، حتى ان هناك شركات اقتربت من سعر القيمة الدفترية واسهم اصبحت تتداول اقل من سعر الاكتتاب وجميعها من الشركات ذات العلاوة.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 3.8 مليار ريال اقل من حجم سيولة الجلسة السابقة وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 109 ملايين سهم جاءت موزعة على 101 الف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 10 شركات وتراجعت أسعار اسهم 110 شركات من بين مجموع 124 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
|