[فاعل خير]

الموانئ تعد بحلول سريعة لمشكلة السيارات المستعملة والتفريغ والأرضيات
تركي سليهم - جدة


وعدت المؤسسة العامة للموانئ بوضع خطة عاجلة لمعالجة الإشكالات الحادثة في ميناء جدة الإسلامي عن طريق وضع خطة عاجلة ومؤقتة لحل ازمة التفريغ والتكدس في البواخر من خلال تسريع التفريغ للبضائع وبالتالي خروجها ودخولها بانسيابية دون تأخر او تعطيل ، مما ينهي أزمة تكدس البواخر والتفريغ ونقل البضائع من البواخر إلى الميناء بالتعاون بين الميناء والجمارك والغرفة التجارية الصناعية .
من جانبه أشار ساهر طحلاوي مدير عام ميناء جدة الإسلامي إلى عدم وجود تكدس حاليا مؤكدا أن البواخر قليلة حيث لا يوجد إلا باخرتا شعير وباخرة سكر وباخرة وذرة ولم يكن للميناء أي مسؤولية عن ارتفاع أسعار الشعير فالميناء لا توجد به إلا باخرتان على أقصى تقدير لذا فهي غير مسؤولة عن أي ارتفاع في أسعار الشعير وهي الآن تنهي إجراءاتها مشيرا إلى انهم سيعملون على معالجة كافة المشكلات التي تواجه المستوردين من رجال الأعمال موضحا أنهم سيبدأون بوضع حلول مؤقتة وسريعة بتعاون الجميع .
وكشف صالح التركي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة بعد اجتماع الغرفة التجارية الصناعية الذي عقد في الميناء مع رئيس المؤسسة العامة للموانئ ورئيس الغرفة التجارية الصناعية ورؤساء اللجان ذات الارتباط بالميناء العاملة في الغرفة أن من أهم المشاكل التي تواجه الجميع في الميناء هي السيارات المستعملة المستوردة والتي تملأ الميناء وهي تأخذ مساحات وهي في الأساس مرمية من جميع دول العالم بالإضافة لمشكلة التفريغ وتأخر تنظيم خروج البواخر ودخولها من وإلى الميناء نتيجة التأخر في تفريغ البضائع . وبين التركي أن الغرفة وادارة الميناء وضعا تصورا عاجلا للمشكلات والحلول الممكنة والمؤقتة بعد تقديم تصور كامل للأزمة التي يواجهها رجال الأعمال في محافظة جدة للمستوردين بين تأخر المعدات في تفريغ البضائع ، حيث وضعت بعض الحلول المستعجلة لحل الأزمة ، منها إصلاح المعدات وزيادة العمالة وإعادة دراسة فتح الأبواب وحركة المرور حول الميناء بالإضافة إلى وضع لجنة تنظر في أمر السيارات المستعملة لوضع تنظيم لها بين الجمارك والميناء والغرفة التجارية الصناعية لمعالجة ازدحام الميناء بالسيارات المستعملة للنظر في أمره ومعالجة المضرة التي تحدثها ، وأشار إلى انها مجرد حلول مؤقتة إلى أن يتم على المدى البعيد لبدء عمل محطة الحاويات جديد للميناء والتي ستحل 40 في المائة من الأزمة. واكد التركي ان المشكلة لن تستمر طويلا حيث ستحل خلال أسبوع إلى عشرة أيام مستدركا أن رمضان وذي الحجة يعتبران موسم الاستيراد والكثافة في الحركة الملاحية في ميناء جدة الإسلامي مشيرا إلى استيائهم وعدم رغبتهم في تكرر هذه المشكلات وتشكل أزمات في مواسم الاستيراد خاصة بعد تزايد الحركة الاقتصادية حيث ان ميناء جدة الإسلامي ميناء عالمي ذو سمعة عالمية . واكد أن الخسائر التي يتكبدها التاجر والمستهلك هي المسبب الأول لهذه الاجتماعات التي لها أهمية في تذليل العوائق التي يواجهها التجار خاصة بعد تكبد التجار خسائر إثر مغادرة عدد من البواخر الميناء إثر التأخر في التفريغ مما يحمل للمستهلك والتاجر . ونوقشت مشكلة تحمل الأرضيات حين تعطل اي أمر في الميناء حيث أكد التركي وجوب تحمل اي جهة للأرضيات نظرا التي هي حق من حقوق الدولة للشركة المفرغة او الشركة المستوردة عند حدوث خطأ من أي جهة وحين التاكد من عدم تحملهم المسؤولية فيتم إعفاء الجهات كلها ، ولكنه أشار إلى عدم خروج المسؤولية من إحدى الجهتين .