رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء10/9/ 1429 ه الموافق10/9/ 2008
40 مليار دولار خسائر العالم جراء قرصنة البرمجيات
كونا - القاهرة
قال خبير الملكية الفكرية حازم نبيل :إن خسائر العالم جراء قرصنة البرمجيات بلغت نحو 40 مليار دولار وإن نسبة القرصنة العالمية 35 في المائة منها 60 في المائة بمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا.
واوضح نبيل على هامش ندوة حول القرصنة عقدت مؤخرا في القاهرة ان اجمالي البرمجيات التي تم تنصيبها في حواسب شخصية ومكتبية بلغ 100 مليار دولار وان اجمالي البرمجيات المدفوعة بلغت 65 مليار دولار في حين ان اجمالي الخسائر البرمجيات الجاهزة بلغت 40 مليار دولار تقريبا.
ولفت نبيل الانتباه الى ان نسبة القرصنة في مصر بلغت 63 في المائة وخسائرها تقدر بنحو 88 مليون دولار مشيرا الى ان عدد البرمجيات الأصلية بالحواسب الشخصية بنسبة 4 مقابل 107 في كل دقيقة متوقعا انخفاض نسبة القرصنة في مصر بحلول 2009 لتصل الى 55 في المائة بما يؤدي الى تضاعف قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 91 في المائة لتصل الى 1ر1 مليار دولار خلال العام ذاته .
وحدد الخبير نسبة القرصنة في دول الشرق الاوسط وافريقيا منها الجزائر بنسبة 83 في المائة والخسائر تصل الى 67 مليون دولار لافتا ان نسبة القرصنة بالكويت بلغت 68 في المائة وتسبب خسائر 48 مليون دولار والبحرين 62 في المائة وتسبب خسائر 19 مليون دولار وفي المملكة تصل القرصنة الى 52 في المائة بنسبة خسائر 125 مليون دولار.
ونبه الى ان آثار القرصنة تضر العملاء غير المعروفين وان البرمجيات المزورة مضللة للعملاء غير المعروفين وانها تساعد على سرقة بطاقة الائتمان اضافة الى احتوائها على فيروسات وبرامج للتجسس كما تؤثر سلبا على الأعمال محذرا من لجوء بائعي الحواسب الى أخذ نسخة من البرمجيات وتنصيبها في أكثر من حاسب شخصي جديد تم بيعه للعملاء دون تقديم أية وثائق مثل البرمجيات الأصلية أو الرخصة أو شهادة توثيق البرامج.
هذا وكانت دراسة لـ «جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية» التي تمثل كبرى شركات تطوير برامج الكمبيوتر العالمية قد كشفت النقاب عن حدوث زيادة كبيرة في معدلات القرصنة العالمية على البرمجيات خلال الأعوام الأخيرة ،حيث ارتفع المعدل بنسبة 3 في المائة ليصل إلى 38 بالمائة خلال 2007 مشيرة إلى أن خسائر القرصنة عالميا خلال 2007 قد بلغت 48 مليار دولار، بزيادة 8 مليارات دولار مقارنة بـ 2006.
وأوضحت الدراسة السنوية العالمية الخامسة لقرصنة البرمجيات التي تصدرها بالتعاون مع مؤسسة «آي . دي . سي» (idc) للأبحاث ان معدلات القرصنة قد ارتفعت بسبب النمو السريع في قطاع تكنولوجيا المعلومات في الدول التي تشهد ضعفاً في تنفيذ قوانين حقوق التأليف وتوسعاً في استخدام الإنترنت.
وأظهرت الدراسة أن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي قد حسنت من أدائها في مجال مكافحة القرصنة من خلال قيامها بمبادرات مثل سياسات الحكومة الذكية والتنفيذ الفعال للقوانين وبرامج تثقيف المستخدمين وتجار البرمجيات حول الاستخدام القانوني للبرامج , واحتلت الإمارات مركز الصدارة في مجال مكافحة القرصنة.
|