رد: أخبــــــار .....
الخبر ( 6 )
قسنطيني: أتوقع زيادة أحجام التداول والمضاربة بالسوق بعد أيام من تطبيق قرار الوحدة السعرية
أشار يوسف قسنطيني المدير التنفيذي لشركة خبراء البورصة للتدريب –في حوار له مع قناة cnbc عربية – إلى أن تطبيق قرار تغير الوحدة السعرية سيساهم في زيادة أحجام التداول نتيجة أن الأسهم منخفضة السعر أو القيمة لم يكن يتم التداول عليها كثيرا في الماضي لأن ربع ريال كان يرفعها 2 و3% بالتالي كان هذا الرقم كبيرا على المتداولين، لكن الآن أصبح الفرق بين العرض والطلب أضيق بالتالي من المتوقع زيادة أحجام التداول.
وأضاف أن القرار سيساعد البنوك على تحقيق أرباح أكبر لأنه عندما يكون هناك تداول أكبر بالتالي تحقيق البنوك لأرباح أكبر ويكون السوق فعالا أكثر وتزداد قيم التداول وهو ما يعكس صورة أفضل للسوق عن السابق.
وتوقع قسنطيني أن تقليل الفرق بين العرض والطلب سيزيد المضاربة أكثر بالسوق وخاصة على الأسهم الأقل من 25 ريالا ، مشيرا إلى أنها ستستحوذ على أعلى التداولات.
ومن ناحية أخرى، توقع قسنطيني ألا تكون أحجام التداول اليوم وغدا كبيرة كون المتداولين ما زالو يحاولون التأقلم مع النظام الجديد لفرق السعر بين الطلب والعرض ، مشيرا إلى أن المضاربة ستشد مع مرور الوقت وخاصة على الأسهم الأقل من 25 ريال.
وحول الأزمات المتلاحقة بالقطاع المصرفي عالميا بعد أزمة بنك ليمان برذرز واحتمال تأثيرها على القطاع المصرفي السعودي، أشار قسنطيني إلى وجود إحصائيات تشير إلى توجه أموال خليجية إلى الغرب، كما توقع حدوث بعض التأثير على القطاع البنكي ولكن ذلك يتوقف على أحجام الاستثمارات الخارجية.
وأوضح قسنطيني ان الازمة العالمية الخاصة بالائتمان لم تنته بعد، وبعد ازمة الرهن العقاري خسر كثير من الافراد للعديد من الاموال بالتالي فهم يحتاجون الى الاقتراض من خلال البطاقات الائتمانية لتغطية ديونهم بالتالي توقع قسنطيني حدوث "زعزعة" بالاسواق العالمية خاصة مع ارتفاع مستوى البطالة الى 6.1% وتراجعها للشهر الثامن على التوالي وهو ما قد يضغط اكثر على الافراد ويدفعهم الى الاقتراض وهو ما عرض المؤسسات المالية العالمية الكبرى لكثير من الضغوط على سبيل المثال سيتي جروب وليمان برذرز.
وتوقع قسنطيني ان تتشدد البنوك السعودية في عملية الاقراض اكثر وذلك نتيجة استفادتها من ازمة الرهن العقاري التى تعرضت لها الاسواق الامريكية والعالمية بسبب اقراضها للافراد بالاموال المطلوبة لشراء العقارات دون ان يكون لهم اي رصيد بالبنك و25% من قيمة العقار ليقوم بصيانته.
اما بالنسبة لمدى تأثر قطاع البتروكيماويات بأسعار النفط والبتروكيماويات، لفت قسنطيني النظر الى اسعار جميع المواد البتروكيماوية متراجعة فيما عدا اليوريا بالتالي لابد للشركات البتروكيماوية من تخفيض اسعارها تماشيا مع تغيرات اسعار المواد البتروكيماوية.
وأكد قسنطيني ان بعض الشركات تستطيع تعويض خسارة بيعها للعقود الحالية على الاسعار المنخفضة من خلال مبيعاتها بالعقود المستقبلية على الاسعار المرتفعة.
وأكد قسنطيني على انه لن يحدث مفاجات باي من القطاعات وستتبع السوق نتيجة لعدم وجود اخبار او محفزات بالوقت الحالي قبل نهاية شهر رمضان المبارك.
وتوقع قسنطيني صعود السوق – وان لم تكن قوية - بعد شهر رمضان المبارك ، مشيرا الى ان السوق سيتجه في اتجاه تصاعدي بدلا من الاتجاه الافقي الان.
وتجدر الاشارة الى ان اليوم هو اليوم الاول لتطبيق قرار وحدة التغير السعرية الذى أقرته هيئة السوق المالية والذى يقسم السوق الى 3 نطاقات.
وقد تباينت أراء المحللين والخبراء حول هذا القرار ما بين مؤيد ومعارض للقرار، ففي الوقت الذي يؤكد فيه عدد من المحللين على إيجابية القرار إلا أنهم يجمعون على أن الهيئة لم توفق في اختيار توقيت تطبيقه، بينما يري البعض الآخر أن القرار سيئ ووصفوه بأنه يحمل في طياته الكثير من المشاكل لجميع المتعاملين في سوق الأسهم السعودي، مطالبين في الوقت نفسة الهيئة بضرورة أن تقوم بدراسة القرار من جميع الجوانب للحفاظ على مصالح المستثمرين.
|