عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2008   رقم المشاركة : ( 4 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد14/9/ 1429 هـ الموافق14/9/ 2008

الأسهم السعودية تتماسك 100 دقيقة مع النطاقات الجديدة .. وتهوي 4 %
حبشي الشمري من الرياض - - 14/09/1429هـ
بعد 100 دقيقة من بدء تطبيق تقليص النطاقات السعرية في سوق الأسهم السعودية، هوى المؤشر العام ليغلق جلسة أمس عند 7802 نقطة، نازفا 326 نقطة (4.01 في المائة). ولم يرتفع سوى خمسة أسهم من أصل 124. لكن محللا تحدث لـ"الاقتصادية" أمس، أكد أن صورة سوق الأسهم السعودية ستتضح أكثر بعد إعلان نتائج الربع الثالث.
وما زال سهما "الإنماء" و"معادن" يقفان في صدارة الأسهم النشطة، فقد تم تداول 19.3 مليون سهم من الأول، و15.5 مليون سهم من الآخر، في حين بلغ إجمالي قيم التداولات في جلسة أمس ما يربو على ثلاثة مليارات ريال بقليل.
وأعلنت شركة السوق المالية السعودية "تداول" أمس، أنه تم تطبيق الوحدات السعرية الجديدة للأسهم بنجاح ضمن النطاقات السعرية الثلاثة، وذلك بالتعاون مع شركات الوساطة ومزودي معلومات السوق. يذكر أن عدد الأوامر التي تم إلغاؤها بنهاية تداول يوم الأربعاء الماضي لعدم تطابقها مع وحدات تغير السعر الجديدة بلغ 662 أمرا، ونسبة بلغت 5.8 في المائة من إجمالي الأوامر القائمة. وتم في اليوم الأول من التطبيق تنفيذ 90633 صفقة تداول فيها 92811483 سهما بقيمة إجمالية بلغت نحو 3.05 مليار ريال.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

بعد أقل من 100 دقيقة، من بدء تطبيق تقليص النطاقات السعرية في سوق الأسهم السعودية، هوى المؤشر العام ليغلق جلسة أمس عند 7802 نقطة، نازفا 326 نقطة (4.01 في المائة). ولم ترتفع سوى خمسة أسهم من أصل 124. لكن محللا تحدث لـ"الاقتصادية" أمس، أكد أن صورة سوق الأسهم السعودية ستتضح أكثر بعد إعلان نتائج الربع الثالث.
وما زال سهما الإنماء ومعادن يقفان في صدارة الأسهم النشطة، فقد تم تداول 19.3 مليون سهم من الأول، و15.5 مليون سهم من الثاني، في حين بلغت إجمالي قيم التداولات في جلسة أمس ما يربو عن ثلاثة مليارات ريال بقليل.
وأكد عبد الله البراك ـ محلل مالي وعضو جمعية المحاسبين السعوديين ـ أن الأموال الذكية باتت "تربك المتداولين العاديين"، وأن القطاع البتروكيماوي "خصوصا أصبح مربكا". وبدا أكثر اتفاقا مع التوقعات بأن التباطؤ الاقتصادي سيستمر حتى نهاية العام الجاري.
ويرى البراك أن تخفيض "سابك" أسعار منتجاتها خلال الشهر الماضي فيما وصفه بأنه حرب أسعار مع شركات البتروكيماويات العالمية وبخاصة نظيرتها الكورية " دايو كيمانول"، وزاد "لاحظ أنه عندما خفضت سابك أسعار البروبلين تراجعت (بحدة) الكيمائية السعودية والمتقدمة". وأشار إلى أن "سابك" التي تمثل 16 في المائة من المؤشر لابد أن تؤثر على السوق.
وقاد سهم الكيمائية السعودية الأسهم المتراجعة عندما هوى بالنسبة القصوى (10 في المائة)، وعلى مقربة منه تواجد سهم المتقدمة (9.77 في المائة). فيما بدا أنه تجاوب مع تراجع سابك 5.02 لتغلق عند 108.75 ريال. وتراجع القطاع البتروكيماوي 5.57 في المائة، سابحا مع القطاعات كافة للهبوط.
وتراجع سهم الراجحي 2.38 في المائة ليغلق عن 81.75 ريال وأغلق سامبا عند 70.25 ريال، متراجعا 0.25 في المائة. وتراجع الكهرباء 0.20 في المائة ليغلق عند 11.05 ريال. وتراجع الاتصالات 2 في المائة ليغلق عند 61 ريالا.
ويرى البراك أن عدة تصريحات من قياديين في شركات بتروكيماوية أسهمت في تراجع السوق، ممتدحا في الوقت ذاته "مسؤولي شركة جرير لتزويدهم السوق بتوقعاتهم باستمرار...".
ورجح أن تتجه السوق إلى قاع جديدة، في ظل عدم تماسكها خلال الفترة الحالية، لكنها توقع أن النتائج الربعية المقبلة "ستوضح أمور كثيرة". لكنه لفت إلى أن تصريح مطلق المريشد نائب رئيس الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» للشؤون المالية في أواخر تموز (يوليو) بشأن تأثير انقطاع الكهرباء على منشآت الشركة ما زال يلقي بظلاله على السوق.
وكان من الملاحظ أمس استحواذ قطاع البتروكيماويات بقيادة سابك على الجزء الأكبر من قيم التداولات، حيث استحوذ على 34.75 في المائة منها، وفي الوقت ذاته تراجع "سابك" المؤثر الأكبر على حركة تداولات السوق بنسبة 5.02 في المائة خاسرا 5.75 ريال في الجلسة، ليغلق قريبا من أدنى سعر له منذ بداية تشرين الأول (أكتوبر) 2007، وجاءت تراجعات الأمس على أثر انخفاض أسعار البتروكيماويات وهو ما انعكس بدوره على السوق.
وعن تأثير قرار تغيير الوحدة السعرية يرى العديد من المحللين أنه في حالة مجيء قرار ومهما كانت إيجابياته والسوق في مسار هابط فإنه ومن المعهود أن يتجاهله السوق، وكذلك إذا كان هناك قرار سلبي والسوق في مسار صاعد فإنه غالبا ما يتم تجاهل هذا القرار ويواصل السوق مساره، وربما يكون هذا القرار إيجابيا على المدى البعيد، وذلك يرجع بنا إلى ما أثاره العديد من المحللين حيث أكدوا أهمية أن يتم مراعاة التوقيت في إصدار القرار، وأشار عدد منهم إلى أن توقيت قرار الهلل كان غير موفق مؤكدين في الوقت ذاته إيجابية القرار.
واستمرت السيولة في مواصلة مستوياتها المتدنية حيث لم تتجاوز إجمالي قيم التداولات أمس ثلاثة مليارات ريال منخفضة بنسبة 14.2 في المائة عن قيم تداولات الأربعاء الماضي البالغة 3.5 مليار ريال. و بلغت الكميات المتداولة على الأسهم 92.8 مليون سهم تم التداول عليها من خلال 90.6 ألف صفقة.
وجاء تراجع السيولة على عكس المتوقع حيث كان من المتوقع أن يساعد قرار الهلل في تسهيل دخول سيولة من خلال أوامر البيع والشراء، فكلما قل الفرق بين العرض والطلب أصبح أفضل والعكس صحيح.
وفي صورة معاكسة لجلسة الأربعاء الماضي التي ارتفعت فيها معظم قطاعات السوق فيما لم يتراجع سوى قطاع الاتصالات بنسبة طفيفة بلغت آنذاك 0.4 في المائة، أنهت أمس جميع قطاعات السوق تعاملاتها مغلقة في المنطقة الحمراء، وكان قطاع التشييد والبناء الأكثر تراجعا بين القطاعات بنسبة 5.76 في المائة، يليه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 5.71 في المائة، كما تراجع قطاع التطوير العقاري بنسبة 5.67 في المائة، وكان أقل القطاعات تراجعا قطاع التجزئة منخفضا بنسبة 1.64 في المائة.
ومن أبرز القطاعات تراجعا قطاع النقل حيث بعد أن كان متصدرا ارتفاعات القطاعات في جلسة الأربعاء الماضي بنسبة 4.08 في المائة، تراجع أمس بنسبة 3.48 في المائة. وبالنسبة إلى نسب القطاعات من إجمالي قيم التداولات، فقد استحوذ قطاع البتروكيماويات على ما نسبته 34.75 في المائة محققا قيم تداولات بلغت 1.05 مليار ريال، بينما استحوذ قطاع الاستثمار الصناعي 18.6 في المائة بإجمالي 567.2 مليون ريال، كما استحوذ قطاع المصارف 14.01 في المائة محققا 427.4 مليون ريال، فيما استحوذ قطاع التأمين على ما نسبته 6.59 في المائة، وبلغ نصيب باقي القطاعات من إجمالي قيم التداولات 26.05 في المائة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس