رد: السوق السعودي : يوم الاحد 14/9/2008
الصحفي: تراجع الشركات المستهدفة من الأجانب كسابك وبترو رابغ ومعادن يؤكد أن قرار المبادلة لم يكن مدروسا
مباشر الاحد 14 سبتمبر 2008 2:13 م
ذكر عبد الله الصحفي عضو جمعية الاقتصاد المعرفي –في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- كنا نعتقد أن الشركات المستهدفة من الأجانب – سابك وبترورابغ ومعادن- سترتفع بعد صدور قرار السماح للأجانب بالدخول للسوق السعودي من خلال وسطاء ولكن ما حدث هبوط سابك بنسب دنيا وهذا دليل على أن المستثمرين الأجانب لم يكن لهم أي تأثير ولم تكن هناك طلبات أصلا على السوق السعودي.
وأضاف: ما حدث بالسوق دليل على أن قرار المبادلة لم يكن مدروسا والدليل عدم تأثر السوق به إيجابيا.
وقال الصحفي: إن ما حدث أن الهيئة تطرح القرار بالسوق ولا يحدث له صدى اكثر من مرة وهو دليل على عدم وجود طلبات اصلا من الاجانب على السوق السعودي ولو كان هناط طلبات من الأجانب على الشركات بالسوق السعودي بشكل هائل وكبير لوجدنا ارتفاع او على الاقل تماسك شركات كسابك وبترورابغ وغيرها بالسوق لكن انخفاض هذه الشركات دليل على عدم وجود مثل هذه الطلبات.
وأكد الصحفي ان الثقة ما زالت مهتزة بالسوق والاقبال عليه ما زال ضعيف جدا على الأقل خلال هذه المرحلة.
ومن الجدير بالذكر أن الأسهم التي حددها الصحفي قد تراجعت بنسب كبيرة منذ بداية تطبيق القرار وحتى إغلاق أمس، حيث تراجع سهم سابك 18.23%، حيث تراجع من 133 ريالا يوم 23 أغسطس لتصل إلى 108.57 ريالا أمس، كما تراجع سهم معادن من26.50 حسب اغلاق يوم تطبيق القرار الى 22.05 باغلاق أمس اي بنسبة انخفاض 4.45 %، اما سهم بترو رابغ فقد تراجع من 56.50 الى 46.70 اي بنسبة انخفاض بنسبة 9.8 %.
وكان عدد من الوسطاء والمحللين في سوق الأسهم ، قد أكدوا أن الارتباط بين السوق السعودي وتغيرات أسواق المال العالمية سيكون في أقوى حالاته خلال الفترة المقبلة، وسيكون التفاعل مع المتغيرات والأحداث الخارجية بقائمة استراتيجيات الوسطاء والمتعاملين في السوق السعودية، وتوقعوا أن يستقطب السوق السعودي مزيدا من السيولة من الأسواق العالمية في ظل الانتعاش ونسب النمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد بفعل أسعار النفط، وبالتالي تحسن التداولات والأسعار على المدى البعيد وتعزيز الاستثمار المؤسسي.
وهو ما لم يحدث خلال الفترة الماضية حيث شهدت قيم التداولات الفترة الماضية مستويات متدنية إلى حد كبير.
كما توقعوا أن يتجه المستثمرون الأجانب إلى الشركات ذات العوائد ، حيث أكد محمد العمران أن نتائج القرار سنراها بشكل تدريجي من خلال التركيز على بعض الشركات القيادية وشركات العوائد، مثل سابك ومعادن والاتصالات.
وأكد أحمد الخطيب رئيس شركة جدوى للاستشارات من قبل على أن قرار المبادلة جاء في الوقت المناسب ولم يكن هناك إمكانية لإقراره قبل عدة سنوات نتيجة لأن السوق لم يكن جاهزًا لاستقباله.
واتفق محللون فنيون على أن قرار هيئة سوق المال بالسماح للأجانب من غير المقيمين في المملكة بتداول الأسهم السعودية وفق اتفاقية مبادلة سيسهم في دفع الأسهم نحو قيمها العادلة من خلال الاستثمار الأجنبي الذي سيتركز في الأسهم التي تقل كثيرا عن قيمها الحقيقية، كما ستركز بيوت الخبرة العالمية على السوق السعودية لتقييم أسهمها تقييما أكثر دقة.
وتجدر الاشارة، الى ان هيئة السوق المالية –تداول أعلنت يوم 20 اغسطس 2008 عن م وافقة مجلسها للأشخاص المرخص لهم على إبرام اتفاقيات مبادلة(Swap Agreements) مع الأشخاص الأجانب غير المقيمين سواءاً كانوا مؤسسات مالية أم أفراداً، بهدف نقل المنافع الاقتصادية لأسهم الشركات السعودية المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) لأولئك الأشخاص مع إحتفاظ الأشخاص المرخص لهم بالملكية القانونية للأسهم وفقاً للضوابط والشروط التي تضمنها قرار المجلس.
|