رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الإثنين 15 رمضان 1429 هـ
المؤشر يُقلص خسارته إلى 43 نقطة بدعم قطاع «البتروكيماويات»...
توابع «التعديلات» تهبط بالأسعار... و«الطلبات الأخيرة» تخفف الخسائر
الرياض - عبده المهدي الحياة - 15/09/08//
واصل المضاربون في السوق المالية الســــعودية فــي تعامــلات أمــس، سياستهم بالضغط على أسعار الأسهم المدرجة، مستغلين قلق المتعاملين من «التعديلات الأخيرة» التي بدأ العمل بها أول من أمس، وأثر تلك التعديلات في حركة الأسعار، خصوصاً للأسهم التي تقل أسعارها عن 25 ريالاً، فيما تأثرت قرارات المتعاملين، خصوصاً أصحاب المحافظ الصغيرة بالهبوط المتتالي في الأسعار الناتج من ضغوط المضاربين التي دفعتهم إلى البيع الذي يضيف إليهم خسائر جديدة، أو الانتظار ومراقبة الأسعار وتفويت فرص الشراء بأسعار متدنية والاستفادة منها في حال ارتداد السوق وصعود الأسعار مجدداً، وهو ما حدث قبل نهاية جلسة التعاملات عندما عدلت بعض الأسهم من أسعارها الهابطة، بفعل زيادة الطلب على أسهم عدة في بعض القطاعات مثل أسهم «الصناعات البتروكيماوية» وأسهم قطاع «المصارف» لاقتراب الربع الثالث من السنة المالية من نهايته، والاستفادة من الأرباح التي ستوزعها الشركات والمصارف على حملة الأسهم، فيما جاء ارتداد الأسعار في بقية القطاعات محدوداً.
وكانت السوق استهلت جلسة تعاملات أمس على تراجع ملحوظ في أسعار الأسهم، دفع المؤشر للهبوط إلى أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 7539.78 نقطة، قبل ان يُقلص خسارته عند الإغلاق ويصعد إلى مستوى 7759.07 نقطة، في مقابل 7802.25 نقطة أول من أمس، بخسارة مقدارها 43.18 نقطة، نسبتها 0.55 في المئة، وبهذه الزيادة الأخيرة ارتفعت خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 3280 نقطة، نسبتها 30 في المئة.
وتأثرت أسعار الأسهم بحال المتعاملين، وضغوط المضاربين، لتنتهي جلسة التعاملات بخسارة أسهم 89 شركة، من أصل 125 شركة جرى تداول أسهمها أمس، بينما ارتفعت أسهم 31 شركة، وحافظت أسهم 5 شركات على أسعارها السابقة.
وعلى رغم استمرار موجة هبوط الأسعار ارتفعت معدلات الأداء عند المقارنة بمعدلاتها اول من أمس، إذ ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة أمس إلى 4.08 بليون ريال، بزيادة مقدارها 1.03 بليون ريال، نسبتها 34 في المئة، فيما صعدت الكمية المتداولة 136 مليون سهم، بزيادة مقدارها 44 مليون سهم، نسبتها 47 في المئة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 123.5 ألف صفقة، بنسبة ارتفاع 36 في المئة.
وخالف قطاع البتروكيماويات اتجاه السوق الهابط وصعد بنسبة 1.01 في المئة، فيما استطاع قطاع «التطوير العقاري» أن ينهي التعاملات على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.10 في المئة، بينما كان الهبوط من نصيب الـ 13 قطاعاً المتبقية، كان مؤشر «التأمين» أكبرها خسارة بنسبة بلغت 4.50 في المئة، تلاه مؤشر «التجزئة» بنسبة هبوط 4.10 في المئة، فيما تقلصت خسارة مؤشر «المصارف» إلى 0.81 في المئة.
أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس، فكان سهم «سابك» الذي قاد حركة ارتداد الأسعار، وتصدر الأسهم بقيمة متداولة بلغت 603 ملايين ريال، من تداول 5.5 مليون سهم، ارتفع سعره السهم خلالها إلى 111.50 ريال، بنسبة صعود 2.53 في المئة، أضافت 27 نقطة إلى مؤشر السوق، فيما سجل سهم «سدافكو» أكبر زيادة في السعر بلغت نسبتها 7.25 في المئة، وصولاً إلى 34 ريالاً، في المقابل سجل سهم «أنعام القابضة» أكبر خسارة نسبتها 10 في المئة، ليهبط سعره إلى 44.10 ريال، وتراجع سهم «ساب» بنسبة 4.83 في المئة إلى 78.75 ريال.
|