[فاعل خير]

دراسة «بوز أند كومباني» تؤكد أن أرباح النفط لا تستثمر بفاعلية لتمويلها ...

القطاعات غير النفطية لم تنضج بعد في دول الخليج
دبي الحياة - 15/09/08//


يسهم الاقتصاد القوي والمستدام في تحسين الظروف المعيشية لأي بلدٍ ويوجد فرص عملٍ وينمي حال الثراء ويشجع تطوير تقنيات ومعارف جديدة، ويساعد في توفير مناخ سياسي. فهو يتصف بالثبات، وفقاً لدراسة أجرتها شركة «بوز أند كومباني» أخيراً، أثبتت أن ثمّة رابطاً جوهرياً أو جامعاً مشتركاً بين التنوع الاقتصادي في مدى واسع من القطاعات المربحة، وبين الاستدامة لكونهما عنصرين أساسييّن في تحقيق اقتصاد مستدام، إذ يمكن للتنوع، أن يحدّ من عدم الثبات الاقتصادي للبلد ويزيد أداء نشاطه الفعلي.
وتسعى دول أعضاء في مجلس التعاون الخليجي، إلى «تحويل» اقتصاداتها من تمحورها حول سلعة واحدة، إلى اقتصادات ترتكز على التنوع والقوة. وتواجه بلدان مجلس التعاون الغنية، - ويرتكز اقتصادها على منتجات الهيدروكربون ويعتمد اعتماداً أساساً على النفط والغاز،- تحديات كبيرة في تنويع اقتصادها.
وقارنت دراسة «بوز أند كومباني» ، بين اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي واقتصادات مجموعة الدول السبع الكبرى والاقتصادات التحويلية في كل من هونغ كونغ وإرلندا ونيوزيلندا والنروج وسنغافورة وكوريا الجنوبية. وخلصت إلى أن دول مجلس التعاون تتميّز بأعلى معدلات تركيز لناحية مساهمة قطاع ما، في الناتج المحلي الإجمالي، وهي تالياً، تحقق أقل حاصل للتنوّع، ويرجع ذلك إلى السيطرة التاريخية لقطاع النفط والغاز على اقتصادات هذه الدول.