ألوانه وتصميمه يتوافقان مع استراتيجية الشركة في المحافظة على صدارتها وتوسيع أعمالها في العالم
"الاتصالات السعودية" تؤسس صندوقا بـ 250 مليون دولار للإبداع وتوفير الوظائف
عبد الرحمن آل معافا من الرياض - -
15/09/1429هـ
تطلق شركة الاتصالات اليوم، شعارها الجديد الذي يركز على الشفافية والتنافسية وحماية وتوحيد هويتها في المملكة وخارجها مع تغير اسم الشركة المشغلة في كل بلد تعمل فيه. وكشفت "الاتصالات" في لقاء تعريفي مع وسائل الإعلام والمهتمين بمجال الاتصالات أنها بصدد الإسهام وتشجيع الأفكار الإبداعية من خلال إنشاء صندوق عالي المخاطرة في مجال التكنولوجيا يبلغ رأسماله 250 مليون دولار، من أجل خلق فرص وظيفية لأفراد المجتمع عبر الصندوق نفسه، الذي يهتم بالأبحاث وحاضنات الأعمال.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تطلق شركة الاتصالات السعودية اليوم شعارها الجديد الذي يركز على الشفافية والتنافسية وحماية وتوحيد هويتها في المملكة وخارجها مع تغير اسم الشركة المشغلة في كل بلد توجد فيه. وكشفت الاتصالات في لقاء تعريفي مع وسائل الإعلام والمهتمين بمجال الاتصالات أنها بصدد الإسهام وتشجيع الأفكار الإبداعية من خلال إنشاء صندوق عالي المخاطرة في مجال التكنولوجيا يبلغ رأسماله 250 مليون دولار، من أجل خلق فرص وظيفية لأفراد المجتمع عبر الصندوق نفسه الذي يهتم بالأبحاث وحاضنات الأعمال.
وجددت الشركة تأكيدها أن أكثر من 96 في المائة من العملاء منضبطون في السداد دون تعثر، مؤكدة أنه لا علم لها على الإطلاق باتخاذ أي إجراءات لمنع سفر المتعثرين من السداد لديها.
وألمحت الاتصالات السعودية التي يعمل لديها 21 ألف موظف إلى أنها ستعمل على الوصول إلى رقم مثالي في عدد الموظفين خلال السنوات الثلاث المقبلة.
من جهة أخرى، احتفلت شركة الاتصالات السعودية البارحة الأولى بإطلاق شعارها الجديد في الرياض خلال برنامج ضم القيادات التنفيذية في شركة الاتصالات السعودية وعدد من الإعلاميين الذين يمثلون الصحف والمجلات والفضائيات ووكالات الأنباء المحلية والعالمية.
وقالت الاتصالات إن الشعار الجديد بألوانه وتصميمه يتوافق مع استراتيجيه الشركة في توسيع دائرة أعمالها في أنحاء العالم، والمحافظة في ذات الوقت على مركز الصدارة في المملكة وعلى حصتها في السوق المحلية التي تتوازى مع ما تمثله الشركة من ريادة في مجال الاتصالات، وما تقدمه لعملائها من خدمات حصرية مبتكرة، إضافة إلى أنه نموذج في الإبداع العصري.
وأشارت الشركة إلى أن الشعار يهدف إلى التأكيد على عنصرين أساسيين، الأول اتجاه الشركة نحو العالمية بما حققته من استثمارات ناجحة في كل من إندونيسيا وماليزيا وتركيا وجنوب إفريقيا والكويت، والثاني تمحور الشركة حول العميل بتقديم أكبر عدد من الخدمات، وابتكار خدمات حصرية جديدة، واعتماد أعلى المعايير المهنية في تقديم تلك الخدمات.
وفي تعليق على إطلاق الشعار الجديد، أوضح المهندس سعود الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية أن الشعار يمثل انطلاقة جديدة لشركة الاتصالات السعودية نحو العالمية, ويمثل في ذات الوقت الالتزام بالقيم التي تتبناها الشركة في الشفافية والإبداع والتفاني في خدمة العميل.
وقال الدويش خلال إطلاق الشعار الجديد خلال اطلاع الصحافيين على الشعار الجديد "للتركيز على هذه الممارسات ارتأينا إيجاد إحساس خاص بنا واسم متوازن يبرزنا على الساحة الدولية ويرمز لانتمائنا إلى المجتمع السعودي في نفس الوقت، وذلك بكلمات بسيطة تجمل معنى الشعار وتُبَسِّطه بينما تخلق الإحساس بالوحدة ليمكننا ذلك من توحيد جميع شعارات الشركة الفرعية تحت مظلة واحدة. وهذا من شأنه أن يعيدنا إلى التماشي مع الاتجاهات العالمية في تصميم الشعارات مثل كثير من الشركات العالمية التي قامت بإعادة تصميم علاماتها التجارية أخيرا جنباً إلى جنب مع الحفاظ على صورة ذهنية قوية للشركة بشعار وهوية جديدة وراسخة".
وأكد الدويش أن الاتصالات السعودية تتخذ مساراً جديداً ومبتكراً يُعبِّر عن الانفتاح وعدم التقيد بالحدود، ويتسم بالمرونة والإلهام، كما أن الألوان التي يتكون منها الشعار تجمع بين الحاضر والمستقبل، مشيرا إلى أن الشعار جزء من استراتيجية الشركة للاستمرار في ريادة قطاع الاتصالات من خلال الابتكار والقدرة المتجددة على الإنتاج وتطوير الخدمات التي تلبي احتياجات العملاء أينما كانوا.
وأعلن رئيس شركة الاتصالات السعودية في مؤتمر صحافي أن الشركة تعكف على إشهار شركة في مجال المحتوى لمساعدتها على التواصل مع عملائها ووسائل الإعلام، مؤكدا أن الشركة بصدد إطلاق صندوق عالي المخاطرة برأسمال جريء يبلغ 250 مليون دولار، ويعمل في مجال التكنولوجيا، كما أن الصندوق سيأتي من أجل خلق فرص وظيفية لأفراد المجتمع، وسيهتم بالأبحاث وحاضنات الأعمال في المملكة والدول العربية.
ونفى الدويش ما تردد عن سطو شركة الاتصالات على شعار الشركة الإندونيسية للاتصالات، مبينا أن شركة الاتصالات تملك حصة في شركة الإندونيسية التي أطلق شعارها قبل ستة أشهر.
وزاد الدويش بالقول: الشركة ستركز على دعم الحاضنات والأفكار التي سنرعاها، ونرى أنه يمكن أن تؤسس منها شركة يمكن بيعها مستقبلا.
وفي سؤال لـ "
الاقتصادية" عن منع سفر المتعثرين من السداد، قال الدويش: لا علم لنا بذلك ولن نطلب منح سفر أي متعثر من عملائنا، كما أن أي شركة اتصالات في العالم لديها متعثرون، ونرى في دول مجاورة أن إحدى الشركات منعت متعثريها من السفر، فنحن لم نصدر أو نبحث منع متعثري السداد من السفر خارج المملكة، لافتا إلى أن نسبة العملاء المنتظمين في السداد للشركة بلغت نحو 96 في المائة من إجمالي العملاء.
وطالب رئيس شركة الاتصالات هيئة الاتصالات بأن تعلن أعداد المشتركين لدى المشغلين من واقع الأرقام المفعلة لديها قطعا لأي مغالطات ولكي يتأكد الجميع من حجم المشتركين الحقيقيين لدى كل شركة.
أما عن رعاية الأندية، فقال الدويش: انتهت عقود رعاية الأندية السعودية، وجددنا في الفترة الماضية مع الاتفاق والشباب، أما نادي الهلال فإن لدينا عقدا سابقا معه ونعمل حاليا على تجديده.
أما عن الاستغناء عن عدد من الموظفيين، أشار الدويش إلى أن عدد العاملين في الشركة يبلغ 21 ألف موظف، كما أنهم سيعملون على الوصول إلى رقم مثالي في عدد الموظفين خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وفي سؤال عن أن شركة الاتصالات فقدت نحو 40 في المائة من العملاء بعد إطلاق أحد المشغلين الجديد خدماته في السوق المحلية، أشار إلى أن هذه المعلومات غير صحيحة، حيث إن حصة المنافس الجديد ستكون نحو 40 في المائة من السوق الإجمالية. وأسترسل الدويش بالقول: إن الشركة مستفيدة من دخول أي منافس للسوق، وذلك بسبب أن الشركة تمتلك بنية تحتية ومكتملة الخدمات، الأمر الذي يجعل أي شركة جديدة تستفيد من تلك البنى بمبالغ مالية، مؤكدا أن دخول أي منافس سيدر لخزينة الشركة أكثر من ثلاثة مليارات ريال من خلال تأجير البنى التحتية.
أما عن سبب موعد إطلاق الشعار الجديد في هذا الوقت بالذات، بيّن الدويش، أفاد رئيس شركة الاتصالات أنه بعد أن حقق الشعار الجديد في شركة الاتصالات الإندونيسية التي تستثمر بها الاتصالات السعودية نجاحا باهرا من خلال حصولها على 1.5 مليون عميل وبعد الشفافية التي وصلت لها فكان إلزاما وتزامنا إطلاق الشعار. وأضاف أن الشركة ستطلق خدماتها في الكويت عبر الشريك فيها خلال نحو شهرين من الآن، حيث إنه من المنطقي أن يكون للشركة في إندونيسيا والسعودية والكويت شعار موحد يعرفه العملاء.
وفيما يخص تغيير شعارات الشركات التي استحوذت عليها الشركة مثل تركيا وجنوب إفريقيا، رد الدويش بالقول إن الحصص الاستثمارية التي نملكها في شركات تركيا وجنوب إفريقيا لا تؤهلنا لتغيير الشعار في تلك الشركات، كما أن لنا الحق في شراء حصص أكبر إذا رغب عدد من الشركاء في بيع حصصهم، وعند ذلك إذا ملكت الشركة حصصا أكبر فإنه من حقها تغيير الشعار.
ويتميز أداء شركة الاتصالات السعودية بالصلابة، التي يتضح جلياً في الأرقام التي تصنعها. فمن خلال قطاع الأفراد تمكنت الشركة بنجاح من المحافظة على مكانتها في سوق الاتصالات المتنقلة، ونمت بشكل كبير لتتجاوز 18 مليون عميل.
والمعلوم أن نجاحا مماثلا سجلته الشركة في مجال الهاتف الثابت، حيث أحرزت إنجازات كبرى في خدمات النطاق العريض ليصل عدد المشتركين فيها أكثر من 800 ألف مشترك لتضاعف عملاءها وسط سعيها حالياً للوصول بقاعدة عملائها إلى المليون عميل بحلول نهاية عام 2008.
وقالت الشركة في بيان لها إنه بالنسبة لقطاع الأعمال، فقد سجلت الاتصالات السعودية نجاحاً لا يقل عن نجاحات قطاعاتها الأخرى، وتمكنت من تعزيز خدمات البيانات التي تقدمها وانسيابية عملياتها. هذا وتقدم الشركة خدماتها لأكثر من 1.5 مليون منشأة مختلفة التي تشمل القطاع الحكومي، والقطاع البنكي، وقطاع البترول، والغاز، إضافة إلى الشركات العالمية العاملة في المملكة.
وشهد عام 2008 حصول الاتصالات السعودية على العديد من الجوائز المرموقة المحلية والعالمية عرفاناً بمكانتها كمزود عالمي لخدمات الاتصالات، وتقديراً لبرامجها القيمة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات.
وحصلت الشركة أخيرا على عدد من الجوائز كان من أهمها جائزة الملك عبد العزيز للجودة لعام 2008، وهي أرفع الجوائز المقدمة إلى الشركات بالمملكة. وقد حصلت الشركة أيضاً على جائزة المركز الأول على مستوى القطاع الخاص في برنامج التدريب التعاوني، إضافة إلى جائزة مجلة "أريبيان بيزنس" لأفضل شركة اتصالات لعام 2008، كما حصلت على "جائزة القيادة" من المعهد الدولي للأبحاث في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، وجائزة الشركة السعودية المساهمة للشفافية، التي تقدمها شركة بي إم جي BMG للاستشارات المالية تقديراً لتواصل الشركة المستمر والشفاف مع المحللين وشركات الأبحاث المالية والمستثمرين على الصعيدين الإقليمي والدولي، داخل وخارج منطقة الخليج العربي.