هيرمس تحدد الأسهم التي تفضلها في أسواق السعودية والإمارات وقطر مباشر الثلاثاء 16 سبتمبر 2008 12:24 م


أوضحت المجموعة المالية هيرمس في تقرير صادر عنها بخصوص الأسواق الخليجية أن حركات بيع الأسهم الأخيرة من قبل المستثمرين الأجانب فى الاسواق الخليجية تركت التقييمات عند مستويات متدنية. مؤكدة على أن العوامل الأساسية تظل سليمة و نتوقع إعلان نتائج الأرباح نتائج فى شهر اكتوبر المقبل. و نتيجة لذلك نتوقع من المستثمرين ان يستغلوا الفترة القادمة لبناء مراكز قوية تحديدا فى الامارات و قطر و السعودية. و نحن نفضل عمان بشدة بالرغم من اعتقادنا بأنها سوف تتخذ فترة اطول للتحسن حيث من المنتظر أن يدخل فيها المستثمرون الأجانب.
وأكدت هيرمس أن أهم ثلاثة أسهم تختارهم حاليا هي أرابتيك، سابك، البنك العربى الوطنى وبالنسبة الى الامارات : فأهم الأسهم هى :الدار العقارية، أرابتك،إعمار، اتصالات، البنك الخليجى الأول، و الاتحاد العقارية.
و بالنسبة الى الأسهم التى تفضلها في المملكة السعودية: بنك الراجحى،البنك العربى الوطنى، البنك السعودى الفرنسى، اتحاد اتصالات، سابك، و اتصالات السعودية. و أخيرا فى قطر: نفضل أسهم البنك التجارى القطرى.
وبالرغم من عدم قدرتنا على استبعاد حدوث المزيد من عمليات البيع، نعتقد أن المستويات الحالية تقلل من مخاطر الهبوط خصوصا فى الامارات و عمان.
وأضافت هيرمس أن خروج الأموال الأجنبية الأخيرة كانت في اطار لم يتم مشاهدته فى العامين الأخيرين كما هو موضح في الرسم التالي و كما أوضحنا سابقا لا نعتقد أن خروج الأموال تمثل اعادة التمركز بعيدا عن دول مجلس التعاون الخليجى،و لكن سبب خروج الأموال نتيجة لمشاكل متعلقة بالسيولة و الخسائر التى تكبدتها الأسواق العالمية.و نعتقد أن الضغوط البيعية تم زيادتها من قبل طلبات الهامش من المستثمرين المحليين.
وبينت هيرمس أنه ومنذ ثلاثة أشهر، مثلت الأسهم فى أيدى المستثمرين غير العرب 18% من اجمالى الحد الأقصى للسوق فى دبى. في حين بلغت 13% فى أبوظبى، وبلغت 25% فى عمان. و لكن على مدار الثلاثة أشهر انخفضت هذه المستويات الى 7% فى دبى و 4% فى أبوظبى و 12% فى عمان. و فى حالة الامارات، فإن مستويات الاستثمارات الأجنبية عند أو أقل من التى رأيناها فى 2006 ، وذلك فى وقت كانت الامارات على هامش خريطة المستثمرين.
وأكدت هيرمس أنه في قطر، لا يمكننا الحصول على بيانات المستثمرين غبر العرب حيث انها غير متاحة. و على الرغم من ذلك فإن الأسهم المملوكة من قبل غير القطريين مثلت 11% للثلاثة أشهر الماضية و هى الان 10%. فالتغير يعتبر ضئيل مقارنة بمستوى الأموال الخارجة غير القطرية، و لكن نشير الى أن مجموع حقوق المساهمين فى أيدى غير القطريين انخفضت بنسبة 17% فى الثلاثة أشهر الماضية مقارنة بنسبة 20% لكل الأسهم المدرجة.
وأوضحت هيرمس أن التدفقات الخارجة تعكس الإتجاه الذى تشهده الأسواق الناشئة بصفة عامة، و مع ان الشرق الأوسط و افريقيا قد خصصوا أموال والتى تبدو حتى الآن أفضل من مجموعة الأسواق الناشئة العريضة ، نحن نعتقد أن تدفق الأموال فى هذه المناطق أدت الى نتائج سالبة ولكن بدرجة خفيفة فى شهر أغسطس وأول أسبوع من سبتمبر.
لقد تركت حركات البيع أسواق الخليج عند مستويات مغرية و تحت المتوسطات التاريخية . و لن تتغير الأساسيات و سنظل واثقين من توقعات نمو الإيرادات للمنطقة . و فى الواقع ان اعلانات ايرادات الشركات كانت قريبة من توقعاتنا و نتوقع تحقيق أرقام ضخمة . لذا سننصح المستثمرين بشدة باستخدام المستويات المتدنية الحالية كفرصة لتجميع الأوضاع فى السوق و نحن نتوقع ان اعلانات الإيرادات فى شهر اكتوبر ستحفز الإنتعاش بدرجة قوية.
نحن نتوقع أن تكون الإمارات و قطر أول المنتفعين من تلك النهضة فى السوق . و نتوقع المثل للسعودية على الرغم من وجود التقلبات العالية الا ان السوق يمكن ان يشاهد النهضة الأقوى و الأشد حدة . فى حين ان حجم اى تجمع سيعتمد على معدل قدرة المستثمرين الأجانب دخول السوق من خلال اتفاقيات التبادل . وللتوضيح ، لم تمنح شهادة الإدارة المحاسبية الموافقة للسماسرة المصرحين فى هذا الصدد.
و اخيرا، يبدو أداء عمان متأخرا منذ ان توقعنا ان العديد من المستثمرين سيركزون على الأسهم الزرقاء الممتازة المخفض تقييمها فى الإمارات و قطر ( واحتمال السعودية ايضا ) قبل الإتجاه الى عمان ، و بالرغم من انها أرخص الأسواق فى مجلس التعاون الخليجى حاليا بناء على أساس السحب .
و على الرغم من أن ضغوط البيع لا يمكن ان تستبعد كلية ، الا اننا نعتقد ان المستويات الحالية تقلل إلى أدنى حد من مخاطر الهبوط و خاصة للإمارات و عمان .