عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء 17 رمضان 1429 هـ الموافق17/9/ 2008

بعد موجة هبوط حادة أعادت للأذهان قسوة "فبراير الأسود"
أسهم بعض الشركات تتجاهل القيمة الدفترية وتتراجع تحت حاجز العشرة ريالات



الرياض - جارالله الجارالله:
تجاهلت أسهم بعض شركات سوق الأسهم السعودية القيمة الدفترية من خلال أسعارها السوقية، عبر الانخفاض القاسي الذي ألّم بسوق الأسهم، والتي دفعت أسهم شركات أخرى لتتسابق للوصول إلى عالم الخانة الواحدة، بعد أن أجبرت التراجعات المتلاحقة للمؤشر العام شركات السوق في مسايرة الاتجاه، لكن دون تقليص للخسارة المتتالية التي لحقت بها، مما دفعها لبلوغ أرقام دنيا جديدة لم تحققها حتى بانهيار فبراير
2006.وكانت الأسبقية بالتراجع تحت حاجز 10ريالات لأسهم شركة المملكة القابضة، ثم أسهم القصيم الزراعية وأسهم النقل الجماعي، مع وجود عدد من الأسهم اقتربت من الخروج من منطقة الخانتين منها أسهم شركة السعودية للكهرباء وأسهم شركة إعادة من قطاع التأمين.

كما انزلقت أسهم عدة شركات تحت القيمة الدفترية، وهي أسهم النقل الجماعي والتعمير والدوائية وعسير والمتطورة وجازان للتنمية والسعودية للكهرباء، هذا السلوك الذي ينبئ بارتباك واضح يعلو قرارات المتداولين بعد الهزات العنيفة التي تعرضت لها سوق المال السعودية.

حيث إن القيمة الدفترية تعني نسبة حقوق المساهمين إلى رأس المال بمعنى أنه مجموع التعويض المادي الذي يتحصل عليه مالك السهم مقابل حصته في أسهم الشركة في حالة أفلست الشركة وتمت تصفية أصولها، باعتبار صحة بيانات وقوائم الشركة والدقة في تقييم أصولها.

ومن المعروف أن تراجع أسعار الأسهم تحت القيمة الدفترية يقصي العدالة في تقدير قيمها السوقية، مما يوحي بسيطرة أحداث أربكت التعاملات، ودفعت المستويات السعرية إلى مناطق اللامنطق، خصوصا وأن آلية العرض والطلب التي تحدد سعر السهم في السوق قد تعرضت لمؤثرات أخرجت التقييم من نطاقه المنطقي.

وجاء ذلك بعد أن عمّ تعاملات السوق نوع من الضبابية التي اكتنفت مسار المؤشر العام وأسهم الشركات القيادية، الأمر الذي زعزع ما تبقى من الثقة في السوق، ودفع المتداولين إلى ترقب صدور أي إعلان مكدر لصفو التعاملات، وعلى وجه الخصوص أن بعض الشركات الكبرى تعرضت لبيوع جائرة جعلت البعض يتحسس من أخبار سلبية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس