عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2008   رقم المشاركة : ( 10 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء 17 رمضان 1429 هـ الموافق17/9/ 2008

محلل مالي يصف ما حدث في جلسة الأحد بأنه "بيع ذعر" ويتوقع أداء إيجابيا بعد النتائج الربعية
الأسهم تستوعب الصدمة وترفض البقاء تحت 7000 نقطة
حبشي الشمري من الرياض - - 17/09/1429هـ
اكتفت السوق السعودية أمس بنزف 38 نقطة لتغلق عند 7217 نقطة، وهذا المستوى يمثل عاملا نفسيا مهما باعتباره فوق حاجز 7000 نقطة. ونجح 51 سهما في الإغلاق إيجابيا في الجلسة السابعة التي تتجاوز فيها قيم التداول 5.5 مليار ريال منذ مستهل الشهر الماضي.
وبعد أقل من 24 ساعة على واحدة من أعنف التراجعات في السوق السعودية من شباط (فبراير) 2005، فإن المؤشر حاول لملمة جراحه بقوة بعد 20 دقيقة من بدء التداول في جلسة أمس بعدما كسر نقطة 7000، إذ قلص خسائره تدريجيا بعد ذلك، بفضل حضور "سابك" الإيجابي (النادر في الشهر الجاري)، وهو الذي أغلق عند 105.75 ريال، وبإسناد جاد من قطاع الاتصالات.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

اكتفت السوق السعودية أمس بنزف 38 نقطة (0.53 في المائة) لتغلق عند 7217 نقطة. ونجح 51 سهما في الإغلاق إيجابيا في الجلسة السابعة التي تتجاوز فيها قيم التداول 5.5 مليار ريال منذ مستهل الشهر الماضي.
وبعد أقل من 24 ساعة على واحدة من أعنف التراجعات في السوق السعودية من فبراير 2005، فإن المؤشر حاول لململة جراحه بقوة بعد 20 دقيقة من بدء التداول في جلسة أمس بعدما كسر نقطة سبعة آلاف، إذ قلص خسائره تدريجيا بعد ذلك، بفضل حضور سابك الإيجابي (النادر في الشهر الجاري)، وهو الذي أغلق عند 105.75 (1.16 في المائة)، وبإسناد جاد من قطاع الاتصالات (2.5 في المائة).
وأكد محمد العنقري ـ محلل مالي وفني ـ أنه كان لا بد أن يقف الهبوط "ليكون بمثابة التقاط أنفاس وإعادة تقدير لأسباب التراجع"، وهو يؤكد "أعطينا تقديرا أكثر من اللازم فيما يخص وضع التراجع.. وأنه بعد بيع يومين من البيع المكثف لا بد أن تصل السوق لمرحلة التشبع من البيع".
وتساءل العنقري "بعد نزول عاصف تجاوز ألف نقطة هل كان فعلا (التراجع الأخير) طبيعيا"، لافتا إلى أن المؤشر "لم يحترم أي دعوم... رغم أننا وصلنا لمناطق دعوم كبيرة مثل 6767... إن ما حدث بيع ذعر".
وعدا سهم بنك الرياض الذي ارتفع 0.34 في المائة، والإنماء الذي أغلق عند 14.35 ريالا (0.70 في المائة)، فإن جميع الأسهم في القطاع المصرفي تراجعت، وإن كان سهم السعودي الفرنسي أشدها تضررا إذ أغلق متراجعا 6.61 في المائة، ومثل القطاع المصرفي فإنه لم يربح في البتروكيماويات سوى سهمي سابك، وكيان الذي أغلق عند 18 ريالا (1.4 في المائة).
ونبه العنقري إلى أن "دائما في الأزمات تتولد الفرص الحقيقية... عندما تتساوى كل الأسهم من ناحية البيوع (نتيجة الذعر)... حينما لا يفرق المتداول الصغير بين الشركات ومكرر ربحيتها، كما أنه لا ينظر إلى قطاع الاتصالات لأنه محلي وأنه لا علاقة تذكر له بالتطورات التي تحدث في دول أخرى".
وقاد ثمار الأسهم الخاسرة عندما تراجع 9.9 في المائة، تلاه سند (7.79)، ثم سلامه (7.5). في المقابل، تسنم أنابيت الأسهم الرابحة (7.64 في المائة)، تلاه حائل الزراعية (7.35)، ثم المصافي (6.25).
ونجحت سبعة قطاعات أمس في الارتفاع يتصدرها قطاع الاتصالات الذي ارتفع بنسبة 2.5 في المائة. واكتست جميع أسهم القطاع باللون الأخضر يليه قطاع الزراعة بنسبة 1.67 في المائة، كما ارتفع قطاع التطوير العقاري بنسبة 1.05 في المائة الذي لم يتراجع فيه سوى سهم مكة بنسبة 0.3 في المائة، إذ أغلق عند 33.3 ريال الذي يعد أدنى إغلاق له منذ 14 شهرا، وبلغت الكميات المتداولة على السهم 643.6 ألف سهم وهى ما تزيد بنسبة 85 في المائة على كميات أمس البالغة 347.6 ألف سهم .
كما ارتفع قطاع الاستثمار الصناعي 0.44 في المائة بدعم كل من سهم أسترا الصناعية وسهم معدنية، فأغلق الأول على ارتفاع بلغ 2.82 في المائة وبكميات تداول بلغت 2 مليون سهم بزيادة 81 في المائة عن تداولات أول من أمس التي بلغت 1.1 مليون سهم، وأنهى الثاني تعاملاته عند 20.1 ريال مرتفعا بنسبة 0.5 في المائة.
وتوقع العنقري عدم استقرار السوق أو تعافيها إلا بعد نتائج الربع الثالث، "فالسوق ستكون عرضة للتقلبات وبالتالي تتضح الصورة (بعد النتائج الربعية)، حينها تكون السوق استوعبت كل الأحداث الآنية، ما يعني أن إعادة التقييم آتيه... ، وهذا لا يعني أن السوق سيئة بقدر ما تتولد فيها فرص تاريخية".
وفي اليوم الأول من إدراجها في سوق الأسهم السعودية، قاد سهم كيمانول السوق كأكثر الشركات نشاطا، إذ تداول المتعاملون 50 مليون سهم من السهم الجديد، وهو الذي أغلق عند 14 ريالا (طرح للاكتتاب العام بـ 12 ريالا). واستحوذ قطاع البتروكيماويات على 38.93 في المائة من إجمالي قيم التداولات في الجلسة، محققا 2.1 مليار ريال، كما استحوذ قطاع المصارف على 19.02 في المائة بقيمة بلغت مليار ريال، فيما استحوذ قطاع الاستثمار الصناعي على 12.42 في المائة بقيمة بلغت 683.1 مليون ريال،و استحوذ قطاع الاتصالات على 5.66 في المائة من إجمالي قيم التداولات، فيما كان نصيب باقي القطاعات الأخرى من إجمالي قيم التداولات 23.97 في المائة.
وبحسب العنقري، فإن شريحة عريضة من كبار المستثمرين غادرت السوق السعودية الأسواق في نهاية 2007 "... هذه النوعية من المستثمرين تحركت باتجاه السلع بعد أزمة الرهن العقاري.. إن كبار المستثمرين (محليا وعالميا) تأتيهم المعلومة أولا وأولا وأولا".
واعتبر أن "السوق الآن تسحق المتداولين... الذي يتحكم فيها المستثمر الكبير، وهو الذي يصنع القاع، كما أن المضارب يصنع القمة... المستثمرون الكبار يستفيدون من الأزمات"، وزاد أن "الأزمة معلومة لهم (كبار المستثمرين) من زمان، وهم ـ بحسب العنقري ـ يستعدون للخروج من أسواق السلع، و"يدخل مكان المضارب الكبيرة والمتداول الصغير (في أسواق الأسهم)..."، مستشهدا بتفاعلهم الاستباقي مع توجه الحكومة الصينية لفرض ضرائب على تعاملات اقتصادية خلال فترة سابقة.
وتصدر الطاقة القطاعات المتراجعة بنسبة بلغت 2.64 في المائة بتأثير من سهم الكهرباء الذي أغلق على تراجع بلغ 2.77 في المائة، يليه قطاع التجزئة بنسبة 2.35 في المائة الذي تراجع بتأثير كل من سهم جرير الذي واصل اتجاهه الهابط ليغلق منخفضاً بنسبة 3.22 في المائة عند 172.75 ريال وهو أدنى إغلاق له منذ خمسة أشهر وبكميات تداول بلغت55 ألف سهم تزيد بنسبة 77.4 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 31 ألف سهم، وسهم الحكير الذي تراجع أمس بنسبة 2.77 في المائة، كما تراجع قطاع الفنادق بنسبة 2.1 في المائة الذي أغلقت جميع أسهمه في المنطقة الحمراء.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس