الموضوع: وافد البراجم
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09-17-2008
 
مدهش
موقوف

  مدهش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1878
تـاريخ التسجيـل : 16-11-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,667
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : مدهش يستحق التميز
افتراضي وافد البراجم

وافد البراجم وافد البراجم وافد البراجم وافد البراجم وافد البراجم

أصل المثل قصة البرجمي مع عمر بن هند حيث كان البرجمي جائعا , وشمّ رائحة اللحم فظن أنه طعام فذهب إليه فوجد الملك يحرق ناسا من بني تميم , فكمل بالبرجمي عددهم .

فصار فيه المثل إن الشقي وافد البراجم


ويقال بأن المثل لعمرو بن هند وكان سويد بن ربيعة التميمي قتل أخا له وهرب فقتل عمرو تسعة من ولده وحلف ليقتلن مائة من قومه فقتل ثمانية وتسعين رجلا منهم إحراقا بالنار فرأى رجل من البراجم وهم من تميم الدخان يرتفع فقال إن الملك يطعم الناس فقصده فلما دنا قال له عمرو ممن أنت قال من البراجم قال إن الشقي وافد البراجم وأمر به فألقي في النار




ومنه صارت الفتيان حمما:
هذا من قول الحمراء بنت ضمرة بن جابر
وذلك أن بني تميم قتلوا سعد ابن هند أخا عمرو بن هند الملك فنذر عمرو ليقتلن بأخيه مائة من بني تميم فجمع أهل مملكته فسار إليهم فبلغهم الخبر فتفرقوا في نواحي بلادهم فأتى دارهم فلم يجد إلا عجوزا كبيرة وهي الحمراء بنت ضمرة فلما نظر إليها وإلى حمرتها قال لها إني لأحسبك أعجمية فقالت لا والذي أسأله أن يخفض جناحك ويهد عمادك ويضع وسادك ويسلبك بلادك ما أنا بأعجمية .
قال فمن أنت قالت أنا بنت ضمرة بن جابر ساد معدا كابرا عن كابر وأنا أخت ضمرة بن ضمرة قال فمن زوجك قالت هوذة بن جرول قال وأين هو الآن أما تعرفين مكانه قالت هذه كلمة أحمق لو كنت أعلم مكانه حال بينك وبيني قال وأي رجل هو قالت هذه أحمق من الأولى أعن هوذة يسأل هو والله طيب العرق سمين العرق لا ينام ليلة يخاف ولا يشبع ليلة يضاف يأكل ما وجد ولا يسأل عما فقد .
فقال عمرو أما والله لولا أني أخاف أن تلدي مثل أبيك وأخيك وزجك لاستبقيتك فقالت وأنت والله لا تقتل إلا نساء أعاليها ثدي وأسفلها دمي ووالله ما أدركت ثأرا ولا محوت عارا وما من فعلت هذه به بغافل عنك ومع اليوم غد فأمر بإحراقها فما نظرت إلى النار قالت هيهات صارت الفتيان حمما.
فذهبت مثلا ثم ألقيت في النار
ولبث عمرو عامة يومه لا يقدر على أحد حتى إذا كان في آخر النهار أقبل راكب يسمى عمارا توضع به راحلته حتى أناخ إليه فقال له عمرو من أنت قال أنا رجل من البراجم قال فما جاء بك إلينا قال سطع الدخان وكنت قد طويت منذ أيام فظننته طعاما فقال عمرو إن الشقي وافد البراجم فذهبت مثلا وأمر به فألقي في النار فقال بعضهم ما بلغنا أنه أصاب من بني تميم غيره وإنما أحرق النساء والصبيان .






قال الشاعر :

المستجير بعمرو عند كربته*** كالمستجير من الرمضاء بالنار
رد مع اقتباس