[عثمان الثمالي]

متأثرة بالأسواق المجاورة والعالمية
الأسهم السعودية ترتد نهاية الأسبوع والمؤشر الرئيسي ينهي عند 7387نقطة



كتب - عبد العزيز الصعيدي:
فتحت سوق الأسهم السعودية أمس على ارتفاع بنحو 188نقطة، وأنهى المؤشر الرئيسي عند 7387نقطة كاسبا 171، توازي نسبة 2.36في المائة، وجاء الارتفاع نتيجة تحسن الأسواق المجاورة والعالمية من جهة، ومن جهة أخرى نتيجة مراجعة بعض المتعاملين تقديراتهم المفرطة في التشاؤم والتحول إلى التفاؤل النسبي والعقلاني.
واتسم أداء السوق أمس بالنشاط والحيوية بعد أن دبت فيه روح التفاؤل والأمل المشوب بالحذر، التفاؤل بعد أن اكتست الشاشات باللون الأخضر، وكذلك التحسن الكبير الذي طرأ على معدل الأسهم المرتفعة إلى نحو 13ضعفا، والحذر من أن يكون هذا الارتداد وهميا، ويشير إلى هذا تغطية الطلبات بدلا من التسرع في البيع.

وقد وصف أحد المراقبين أداء السوق أمس بالعقلاني، نتيجة إحجام بعض المتعاملين عن البيع بهذه الأسعار المتدنية، خاصة وأن أسعار كثير من الأسهم وصلت إلى ما دون سعر الاكتتاب، وبلغت مكرراتها مستويات مغرية جدا.

ورغم كل ما حصل في السوق خلال الأيام الأربعة السابقة، يتوقع كثير من المراقبين والمتعاملين أن تسترد السوق عافيتها خلال الأسبوع المقبل.

وفي نهاية جلسة تداول الأسهم السعودية أمس أنهى المؤشر الرئيسي تعاملاته على 7387.25نقطة، مرتفعا 170.54، توازي نسبة 2.36في المائة.

قطاعيا سيطر كل من قطاع الفنادق والسياحة، وقطاع الاستثمار المتعدد، فأقلع الأول بنسبة 9.03في المائة نتيجة تحليق سهم الفنادق بالنسبة القصوى، وكسب الثاني نسبة 6.44في المائة.

ونتيجة للمكاسب التي حققتها السوق، طرأ تحسن طفيف على حجم السيولة، ولكن تراجع اثنان من مؤشرات أداء السوق الرئيسية الأربعة، فنقصت كميات الأسهم المتبادلة إلى 208.18ملايين سهم من نحو 226.44مليون اليوم السابق، ولكن زاد حجم السيولة بشكل هامشي إلى 5.52مليارات ريال من 5.50مليارات في اليوم السابق، وكانت نسبة السيولة الداخلة أكبر من تلك الخارجة، ولكن عدد الصفقات انخفض من 413.66ألف صفقة إلى 219.14ألفا، بسبب كيمانول أمس الأول حيث شملت أسهم مكتتبين، وهي عادة ما تكون كميات صغيرة، وأهم مؤشرات أداء السوق وهو معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فقد أقلع إلى مستويات عالية جدا بلعت نسبتها 1288في المائة، مقابل 71في المائة أمس الأول، فقد شملت تداولات أمس أسهم 126من جميع الشركات ال 127المدرجة في السوق السعودية، ارتفع منها 116، انخفض فقط تسع شركات، ولم يطرأ تغيير على سهم بدجت، وفي هذا المعدل ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة تجميع أو تغطية مراكز.

تصدر المرتفعة أسهم كل من الفنادق، وكيمانول اللتين أقلعتا بالنسبة القصوى، وسهم طيبة الذي قفز بنسبة 9.84في المائة.

وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من مصر الإنماء وكيمانول، فنفذ على الأول كميات تجاوزت 40.74مليون سهم، أي نسبة 18.59في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة أمس، تلاه الثاني الذي نفذ عليه نحو 27.52مليون سهم.

وبين الخاسرة فقد سهم سدافكو نسبة 6.23في المائة وأغلق على 30.10ريالا، فسهم أنعام الذي تنازل عن 4.76في المائة، وأغلقت أمس منخفضة إلى 41.30ريالا.