رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 20 رمضان 1429 هـ
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 20 رمضان 1429 هـ رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 20 رمضان 1429 هـ رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 20 رمضان 1429 هـ رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 20 رمضان 1429 هـ رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 20 رمضان 1429 هـ
الأسبوع الاقتصادي
الأزمة المالية العالمية الكبري
انفلات الائتمان المصرفي..
والتدليس في تسويق القروض
اسالة ألمانيا بقــــــلم: أســـامــــة غــــيــث
الانهيار المدوي والصادم لبنك ليهمان براذرز رابع أكبر بنك استثماري في أمريكا ما هو إلا حلقة من حلقات الأزمة العالمية المتفجرة والتي بدأت حلقاتها بعنف في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة لأزمة الرهن العقاري وما ارتبط بها من أزمة ائتمانية خانقة زلزلت القواعد الراسخة للمؤسسات المالية والجهاز المصرفي وامتدت حلقاتها بحكم التشابك والتداخل المالي الشديد عبر خريطة العالم الي دول الاتحاد الأوروبي واكتوت بنيرانها تحت السطح كل مفردات النظام المالي العالمي وصبت محصلتها النهائية في معاملات البورصات الدولية والاقليمية والمحلية حتي ارتفعت خسائرها الي11 تريليون دولار التريليون يساوي ألف مليار دولار وجرفت في طريقها بنوكا ومؤسسات مالية ضخمة وعملاقة كانت دائما وفي الماضي عنوانا للثقة والاستقرار وعنوانا للتأثير والنفوذ في عالم المال والأعمال.
وفي اجتماعات15 من كبار الاقتصاديين العالميين الحاصلين علي جائزة نوبل في الاقتصاد تحت مظلة مجلس لوريت أي أصحاب السعادة والنبالة في العلوم بمدينة لينداو بألمانيا فرضت خلاله الأزمة المالية العالمية نفسها علي الاجتماعات الضيقة التي عقدت نهاية شهر اغسطس الماضي وكان الحوار عميقا وصادما بحكم ضخامة الأزمة وبحكم مخاوف الحقيقة من تحولها إلي أزمة اقتصادية عالمية خانقة تعيد إلي الأذهان الكوارث التي دمرت اقتصاد العالم خلال سنوات الكساد الكبير الأول عام1929 وما تلاه من الكساد الكبير الثاني عام1936 والذي ترك اقتصادات الدول الصناعية الكبري ـ في ذلك الوقت والزمن
الأوروبية وفي أمريكا صحراء جرداء من الشركات الصناعية والتجارية والمؤسسات المالية والبنوك المفلسة وترك عشرات الملايين من الجوعي والفقراء وعصف بالأسس الراسخة والثابتة للنظام الرأسمالي مع معدلات التضخم شديدة الانفلات واسعار الصرف المنهارة بغير قوة شرائية للنقد اضافة الي معدلات البطالة التي تفوق الخيال وتترك الجزء الأكبر من القوة العاملة بغير عمل وبدون وظائف وبالتالي بغير مورد للرزق لمواجهة احتياجات ومتطلبات الحياة الضرورية علي كافة المستويات والتخصصات والمهن والحرف والأعمال.
وكان التساؤل المحوري المطروح علي مائدة البحث والحوار مع كبار العقول الاقتصادية العالمية وهي أصلا متعددة الانتماءات للمدارس الاقتصادية الرأسمالية التي يشتد الخلاف فيما بينها حتي داخل أمريكا وعلي امتداد الدول الصناعية الكبري الأوروبية ويصل بعضها الي قمة اليمين منتميا الي اليمين المحافظ الأمريكي صاحب الأيديولوجية المسيحية الأصولية الصهيونية الحاكمة للفكر السياسي والاقتصادي والاجتماعي لادارة الرئيس جورج بوش الابن وما يحيطها من تهويمات اصحاب الرسالة المقدسة وهداه العالم للخلاص وهي المدرسة المعروفة في نطاق الاقتصاد بمدرسة شيكاغو نسبة الي جامعة شيكاغو الأمريكية وكان رأسها المفكر والمدبر البروفيسور ميلتون فريدمان الحائز علي جائزة نوبل في الاقتصاد الذي توفي خلال العام الماضي ولكن مدرسته وتلاميذه مازالت في الصدارة بحكم استمرار سيطرة اليمين المحافظ علي مقاليد الحكم والإدارة في أمريكا وهي مدرسة تتعبد ليل نهار في المفاهيم المطلقة لاقتصاديات السوق والحرية الاقتصادية التي ترفض رفضا باتا تدخل الدولة من النشاط الاقتصادي وتقتنع قناعة عجباء بقدرة آليات السوق المتحررة من القيود والتدخل علي تصحيح وتصويب الأخطاء ولا تلقي اهتماما ك
|