عرض مشاركة واحدة
قديم 09-22-2008   رقم المشاركة : ( 9 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الإثنين 22 رمضان 1429 هـ

بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين
المدينة المنورة تشهد ملتقى الجودة الأول نهاية شوال المقبل



مكة المكرمة - جمعان الكناني:
تشهد المدينة المنورة نهاية شهر شوال المقبل ملتقى الجودة الأول بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال من خلال الجلسات العلمية وورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة.
جاء ذلك على خلفية الاتفاقية التي أبرمتها الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة ومجموعة الإبداع الإداري لتنظيم هذا الملتقى.

وأوضح الدكتور محمد درويش سلامة مدير مجموعة الإبداع الإداري بأن الملتقى سيتعرض العديد من المحاور ذات الأهمية لدى المنشآت، مبيناً بأن محاور الملتقى ستتناول تطبيقات مفاهيم الجودة على جميع مراحل العمل إلى جانب كيفية إشراك جميع منسوبي المنشآت في الجهود الخاصة بتحسين الجودة بهدف تحقيقها.

وبيّن د. سلامة بأن الملتقى سيعمل على تأهيل المشاركين في القطاعات المختلفة على آليات تحقيق الجودة والحصول على شهادة الأيزو، مؤكداً على أهمية الملتقى لاسيما أن الجودة أصبحت إحدى أهم مبادئ الإدارة في الوقت الحاضر.

وأضاف بأن مفهوم الجودة يُعد من أبرز وأهم متطلبات المنافسة في القرن الحالي، مشيراً إلى أن يساهم في تحقيق مستويات عالية من الأداء إضافة لتميز مستويات الصناعة المتطورة الأمر الذي يعتبر سمة لأي بلد تعتمد على تطبيقات إدارة الجودة الحديثة في كامل منشآتها الحكومية والخاصة.

وأشار إلى أن الملتقى سيشارك فيه عدد من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في الجودة من داخل المملكة ومن خارجها، مبيناً بأن هذا يساهم في تناقل الخبرات بين المتخصصين في الجودة وبين مديري ومسؤولي أقسام الجودة في المؤسسات الحكومية ومؤسسات وشركات القطاع الخاص.

جدير بالذكر أن تطبيق الجودة يحقق العديد من الأهداف من أبرزها خفض التكاليف وعمل الأشياء الصحيحة بالطريقة الصحيحة وتقليل الوقت اللازم لإنجاز المهمات وتطوير المنتجات والخدمات، وقد أصبحت الكثير من الدول المتقدمة تشترط كأساس لدخول سلع أجنبية إليها أن يلتزم المصدر بالمواصفات القياسية لأنظمة الجودة، في حين أصبح تحسين الجودة متطلباً أساسياً لكثير من الدول النامية حتى يمكن لشركاتها أن تكون
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس