عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2008   رقم المشاركة : ( 4 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء 24 رمضان 1429 هـ الموافق24/9/ 2008

مصرفيون ومستثمرون يتساءلون: هل تحتاج سوق الأسهم السعودية إلى صناديق لحفظ التوازن
عبد العزيز الفكي من الدمام - - 24/09/1429هـ
توقع مصرفيون سعوديون أن يلجأ كثير من المستثمرين والمتداولين في سوق الأسهم السعودية إلى الاستفادة من فترة توقف نشاط السوق خلال الأيام المقبلة، من أجل إعادة جدولة أفكارهم الاستثمارية استعدادا للدخول في مرحلة جديدة من نشاط السوق عقب انتهاء إجازة عيد الفطر التي تتزامن مع إعلان الشركات المدرجة قوائمها المالية للربع الثالث من العام 2008
قال فضل سعد البوعينين - اقتصادي سعودي - إن مستقبل السوق مازالت تشوبه الضبابية، خاصة أن المعلومات المتعلقة بتأثر القطاعات المحلية وخاصة المصرفية منها بأزمة الرهن العقاري والأزمة المالية الأمريكية الأخيرة ظلت غير واضحة حتى الآن لكثير من المختصين والمتداولين في السوق، مشيرا إلى أن الأسواق المالية تعتمد كليا على الشفافية ووضوح المعلومة فإذا لم تكن هذه المعطيات متوافرة فإن مسارات السوق المستقبلية ووضع السوق يعتبر خطيرا وخاصة في حال تفاقمت الأزمة المالية الأمريكية مستقبلا.
وبين أن السوق السعودية أصبحت أكثر إغراء في الوقت الراهن للمستثمرين الذين يميلون إلى تحقيق عوائد مالية سنوية أو مستثمرين مغامرين يحاولون جني أرباح وقتية. وأضاف أنه إن لم تكن الأوضاع المالية العالمية مستقرة فمن الخطورة الدخول في السوق في الوقت الحالي، خاصة أن المستثمرين يفضلون في هذه الأوقات الدخول للاستثمار في قطاعات أخرى كالعقار مثلا على أساس أن العقار يعمل على الحفاظ وحماية هذه الأموال من التبخر المفاجئ.
وبين البوعينين أن الأسواق المالية في حال حدوث مثل هذه الهزات المالية تحتاج إلى دعم مباشر من السلطات الرسمية والحكومات، وليس شرطا أن يكون هذا الدعم ماليا ولكن يمكن أن يكون من خلال الدعم النفسي والتقارير الحكومية الرسمية التي تدل على سلامة السوق، خاصة أن القطاع المصرفي يعد أكثر القطاعات تأثرا بالأزمة المالية العالمية، فطالما أن هذا القطاع يتمتع بالحماية والرقابة الحكومية بفضل الإجراءات الاحترازية فإن السوق تعد آمنة بالنسبة للمستثمرين.
وأشار إلى أن هنالك خططا لجر الصناديق السيادية لدعم الشركات والبنوك الأمريكية المفلسة، حيث إنه من باب أولى أن يتم توجيه هذه الأموال السيادية لمعالجة أزمة سوق المال التي أوشكت أن تعود إلى مستويات ما قبل 2004، لذا فإن هنالك أهمية قصوى تستوجب حماية مدخرات المواطنين والمستثمرين الموجودة في وعاء سوق المال السعودية حماية للاقتصاد الوطني.
وأكد أن هنالك تفاؤلا كبيرا بتحسن السوق خلال الفترة المقبلة في حال قامت الجهات المعنية بممارسة دورها في حماية السوق من المؤثرات الخارجية اعتمادا على أساسيات السوق المحلية وقوتها وزيادة معدلات نموها.
واقترح البوعينين إنشاء صندوق خاص بدعم القطاع المصرفي في حال حدوث أي مشكلات مستقبلية ناتجة عن الأزمات المالية العالمية، وأن يعمل هذا الصندوق على توفير السلامة للقطاع المصرفي من جهة والالتزام بدعمها في ظهور أي خطر يهدد نشاطها، وأن يتمثل دور هذه الصندوق في شراء أصول محلية ذات عوائد مالية مربحة وليس شراء ديون معدومة في بنوك ومؤسسات عالمية. ودعا إلى أن يكون هنالك صندوق يتفرع من صندوق الاستثمارات العامة للتدخل بحفظ توازن السوق في حال حدوث أزمة مستقبلية مالية كانت أو سياسية، وبذلك يتم تحقيق أرباح مالية مجزية ويخلق نوعا من التوازن في السوق.
من جانبه، أوضح حميد العنزي مصرفي سعودي أن سوق الأسهم السعودية بحاجة إلى ضخ أموال ضخمة من المستثمرين حتى تعيد السوق توزانها الذي فقدته أكثر من مرة خلال الفترة الماضية بسبب المتغيرات العالمية سواء كانت أزمة الرهن العقاري أو إعلان بنك ليمان براذرز إفلاسه أخيرا، مشيرا إلى أن السوق تعد جاذبة الآن لكثير من المستثمرين. وتوقع أن تعاود السوق نشاطها عقب إجازة عيد الفطر أكثر توازنا من حيث القيمة السوقية للأسهم المتداولة في السوق، كما توقع أن تشهد الأشهر الثلاثة المقبلة قبل نهاية العام الحالي استقرارا مصحوبا بحذر شديد من قبل المستثمرين والمتعاملين في السوق، مضيفا أن المرحلة المقبلة تعد بمثابة استكشاف لتطلعات عام 2009 ويتوقع لها أن تمثل فترة استقرار نسبي للسوق بعد أن تكون كثير من الإجراءات والتشريعات ـ التي أعلنت أخيرا ـ قد وجدت حظها في التطبيق الفعلي من قبل الجهات المشرفة على نشاط السوق.
من جهته، قال عبد الله السهلي مستثمر سعودي، إن وضع السوق بشكلها الحالي يعد غامضا جدا لكثير من المتعاملين في السوق بسبب الأزمة العالمية الحالية، حيث إن أغلبهم لا يعلمون اتجاهات السوق خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد انخفاض القيمة الدفترية لأسهم كثير من الشركات التي لم يتوقع المتعاملون في السوق أن ينخفض سعر أسهمها إلى هذا الحد.
وتوقع السهلي أن تخفض أرباح البنوك المحلية للربع الثالث من السنة الحالية بسبب تأثرها المباشر وغير المباشر بأزمة الرهن العقاري وإعلان بنك ليمان إفلاسه أخيرا، خاصة أن هذه البنوك لم تعلن حتى الآن علاقتها بهذه التطورات الاقتصادية الأخيرة التي شهدتها الأسواق الأمريكية، وهذا الأمر سيفقد الثقة لدى كثير من العملاء الكبار في هذه البنوك، خاصة أن هنالك أقاويل تتردد الآن بين كثير من المستثمرين أن هنالك بنوكا بعينها تأثرت بشكل أو بآخر بهذه الأزمة. كما توقع السهلي أيضا ألا تتمكن شركات البتروكيماويات من تحقيق أرباح كالتي حققتها خلال الربع الثاني من العام الحالي وذلك بسبب انخفاض أسعار المواد البتروكيماوية وأسعار الحديد في الأسواق العالمية. وتوقع ألا تحقق "سابك" أرباحا جدية للربع الثالث بسبب هذه المتغيرات، وبالتالي سيقود ذلك إلى تأثر سهم هذه الشركات في السوق خلال المرحلة المقبلة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس