رد: الاقتصاد العربي والعالمي
انطلاقة جديدة بانتظار السوق بعد إجازة العيد
عقاريو الشرقية: ارتفاع أسعار العقارات بلغ ذروته ولن يدوم طويلا
عبدالوهاب المسفر - الخبر
انطلاقة جديدة بانتظار سوق العقار
أكد عقاريو المنطقة الشرقية على أن السوق سيشهد انطلاقة جيدة مع انقضاء عطلة عيد الفطر المبارك وبداية العام الدراسي وعودة رجال الاعمال وغيرهم لممارسة اعمالهم التجارية والعقارية.
وذكرو بأن السوق العقاري في المملكة سيدخل مرحلة جديدة نظرا لاعتماد السجل العيني وقرب دخول الرهن العقاري مشيرين الى ان الارتفاع لن يدوم خاصة وان الحركة السوقية تدار كل 3 سنوات مؤكدين في السياق ذاته على ان العقار تربع على عرش الارتفاع لاكثر من 3 سنوات تقريبا ووصل الى ذروته حتى بات من الضروري نزلوه مجددا حيث ان بقاءه على هذا الحال سيحد من حركة الطلب ونحن كعقاريين نريد ان تستمر الحركة السوقية اكثر من ان يبقى الارتفاع بهذا الشكل الذي لا يخدم الجميع.
واضافوا ان المرحلة المقبلة بها العديد من المشاريع العملاقة والتحالفات المحلية والخليجية بالاضافة الى اتمام العديد من الصفقات الضخمة التي قد تتجاوز اكثر من ثلاثة مليارات ريال في سوق المنطقة الشرقية والحقيقة ان سوق العقار في المملكة متجهة اليه انظار المستثمرين المحليين والشركات الاجنبية.
وقال محمد سعيد ال مسبل عضو اللجنة العقارية بغرفة الشرقية: ان سوق عقار المملكة والمنطقة الشرقية بشكل خاص سيشهد اعادة ترتيب الاوراق من قبل العقاريين خلال هذه الايام والاستعداد للانطلاق مع بداية العام الدراسي الجديد مشيرا الى ان السوق به من الفرص الاستثمارية التي تحتاج الى تكاتف العقاريين انفسهم واتمام الصفقات لمثل تلك الاستثمارات واستغلالها قبل مجيء العديد من الاستثمارات الاجنبية التي قد تستولي عليها خصوصا في الشرقية.
وأكد ان الارتفاع الذي وصل اليه السوق خلال السنوات الماضية كان بها نوع من العشوائية وهناك مواقع تستحق ان تكون بهذا السعر نظرا لتميزها الجغرافي واكتمال خدماتها.
وذكر المسبل أن المواقع المهمة لن تتأثر كثيرا بنزول سوق العقار حيث ان تلك المواقع تفرص نفسها من حيث قيمة السعر موضحا بان المرحلة القادمة ستكون اكثر شفافية في ظل اعتماد الرهن العقاري والسجل العيني الذي طبق في مدنية حريملاء مشددا على ضرورة ان تكون اكثر واقعية من حيث التوازن في حركة البيع والشراء لكسب الاخرين في السوق.
وقال: بقاء عشوائية الاسعار لبعض المواقع التي تعتبر بعيده جدا عن الخدمات والمستلزمات الضرورية قد تحد من رغبة المشترين و قطع المواصلة في زيادة الطلب مشيرا الى ان السوق العقاري في المملكة مقبلة عليه العديد من الشركات التي لديها الخطط في الآلية التي يمكن ان تكسب اكثر شريحة من الراغبين في شراء الاراضي او المنازل باسعار اقل مما هو عليه في الوقت الحاضر وبهذا يكون المتضرر العقاري بلاشك،
من جانبه قال خالد احمد ال سعيد عضو اللجنة العقارية بغرفة الشرقية: ان المرحلة المقبلة لسوق العقار ستكون اكثر واقعية من سابق عهدها خصوصا فيما يتعلق بالاسعار التي وصل اليها سوقنا خلال الفترة الماضية والتي كان به من المبالغة التي لاتخدم السوق والمتسوقين في العقار مؤكدا بانه ستكون في بداية العام الدراسي الكثير من المتغيرات من حيث دخول الشركات الخليجية التي تستهدف ذوي الدخل المتوسط لتوفير متطلباته باسعار معقولة.
وقال : ان الشركات التي ستدخل السوق العقاري ستقدم ما لديها من دراسات من حيث الجدوى الاقتصادية التي تعود بالنفع على الطرفين وبأقل مما هو حاصل في الوقت الحالي.
وأضاف تعد سوق المملكة سوقا واعدة بما تعنيه الكلمة لكنه يحتاج الى مراقبة للحد من التلاعبات وفرض عقوبات على المخالفين، فمثلا اسعار الشقق ارتفعت بشكل غير منطقي فالحاجة الحقيقة في الارتفاع لاتتراوح الى ثلاثين بالمائة فقط ولكن الحاصل ان الارتفاع اصبح بواقع (مائة بالمائة) والشيء الذي يزيد عن حده ينقلب الى ضده. ولا ننسى ان اقرار الرهن العقاري سيحفظ السوق بشكل اكبر وادق.
وقال علي سعد السلطان رجل عقار بالشرقية: ان فترة اجازة العيد تعد بمثابة ترتيب الاوراق النهائية للانطلاقة مع بداية العام الدراسي موضحا بان الاسعار التي شهدها سوق العقار في المملكة نتيجة تزايد الطلب على الوحدات السكنية والاراضي. اضافة الى تزايد اعداد السكان كان بها نوع من العشوائية متوقعا بان يكون هناك واقعية في الاسعار بالنسبة للاراضي والمساكن بشكل معقول وليس بالهبوط الذي يتوقعه الكثير. خاصة وان حاجة السوق للوحدات السكنية كبير والمواقع المتميزة ستبقى محتفظة باسعارها ان لم تكن آخذة في الارتفاع اما المناطق البعيدة فستكون اسعارها اقل بكثير عن العهد السابق واعتقد ان الموازنة مطلوبة من الجميع.
|