[فاعل خير]

الهبوط يطاول كل القطاعات... و«التأمين» يفقد 8.7 في المئة...

الإصرار «المسبق» على البيع «يهوي» بالمؤشر إلى ما دون الـ 7 آلاف نقطة

الرياض - عبده المهدي الحياة - 25/09/08//


اســـتأنفت ســوق الأسهم السعودية أمس بعد تعطلها أول مـــن أمـــــس لمناسبة اليوم الوطني للمملكة، يأتي هذا في الوقت الذي كانت البورصات العالمية وأسواق الأسهم العربية والخليجية تواصل نشاطها، وهبوطها الحاد الذي أقلق المتعاملين السعوديين من خلال متابعتهم لإغلاق تلك البورصات الذي جاء على هبوط حاد أول من أمس، فيما تباين أداء الأسواق العربية أمس ما بين التراجع الحاد والارتفاع الطفيف، فدخل المتداولون جلسة تعاملات أمس في السوق السعودية بالإصرار على البيع بعد معرفتهم المسبقة بتراجع الأسواق الخارجية، وتركزت عمليات البيع على أسهم الشركات القيادية في قطاعات المصارف والصناعات البتروكيماوية والأسمنت والاتصالات، فارتفعت الكمية المتداولة من سهم «سابك» بنسبة 150 في المئة، عند المقارنة بالكمية المتداولة أول من أمس، ارتفعت تلك النسبة إلى أكثر من 200 في المئة لسهم «السعودي الهولندي»، فيما بلغت لسهم «الراجحي
110 في المئة، ولسهم «زين السعودية» 141 في المئة، فيما بلغت نسبة الزيادة في الكمية المتداولة لسهم «كهرباء السعودية» 600 في المئة، وساعد الإصرار والتدافع إلى البيع من المتداولين إلى ارتفاع حدة هبوط أسعار الأسهم الذي استمر منذ مطلع جلسة التعاملات، حتى كسر المؤشر العام للسوق حاجز الـ 7 آلاف نقطة هبوطاً للمرة الثانية خلال الجلسات الست الأخيرة، قبل ان يعدل من اتجاهه ويقلص خسارته نهاية الجلسة إلى 327.67 نقطة، نسبتها 4.39 في المئة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 7133.47 نقطة، في مقابل 7461.14 نقطة أول من أمس، وبهذه الخسارة الأخيرة ارتفعت خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 3905 نقاط، نسبتها 35.4 في المئة.
وشهدت جلسة تعاملات أمس التداول بأسهم 126 شركة، تراجعت أسهم 122 شركة منها، بينما ارتفعت أسعار أسهم 3 شركات، فيما استقر سهم «مجموعة صافولا» عند 28.20 ريال، ما أدى إلى هبوط القيمة السوقية للأسهم «الحرة» عند الإغلاق إلى 549 بليون ريال، بخسارة مقدارها 25 بليون ريال، نسبتها 4.38 في المئة. وتأثر أداء السوق بالتدافع إلى البيع من جهة، وتدني أسعار الأسهم من جهة ثانية، ما أدى إلى ارتفاع الكمية المتداولة إلى 141 مليون ريال، بزيادة نسبتها 53 في المئة، فيما ارتفعت القيمة المتداولة إلى 3.82 بليون ريال، بزيادة مقدارها 1.4 بليون ريال، نسبتها 57 في المئة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 134.9 ألف صفقة، بنسبة ارتفاع 26 في المئة.وللجلسة الثانية على التوالي طاول الهبوط مؤشرات كل قطاعات السوق، فيما سجل مؤشر قطاع «التأمين» أكبر خسارة بين القطاعات بلغت نسبتها 8.72 في المئة، وهبط مؤشر «الصناعات البتروكيماوية» 5.81 في المئة، فيما تراجع مؤشر «المصارف»