عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2008   رقم المشاركة : ( 15 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين29 رمضان 1429 هـ الموافق29/9/ 2008 ‏ ‏

المؤشر يفقد 1300 نقطة في سبتمبر... ومحلل يتساءل عن سبب البيوع على "سابك" "في آخر دقيقتين"
الأسهم السعودية تعايد المتداولين بـ 450 نقطة
حبشي الشمري من الرياض - - 29/09/1429هـ
عايدت سوق الأسهم السعودية أمس، المتداولين بارتداد إيجابي مثير بدفع من أنباء التوصل لاتفاق بين الفرقاء في الولايات المتحدة حول خطة الإنقاذ الحكومية، إذ ربحت 465 نقطة (6.65 في المائة) لتغلق عند 7458.5 نقطة.
ويعد الارتفاع في جلسة أمس الأكبر منذ بداية العام من كانون الثاني (يناير) الماضي. ورغم الصعود اللافت، فإن مجمل ما فقده المؤشر المحلي خلال أيلول (سبتمبر) يبلغ 1299 نقطة.
وكان زعماء الكونجرس الأمريكي أمس قد أكدوا أنهم توصلوا لإطار موسع لاتفاق لتنفيذ خطة إنقاذ للنظام المالي بقيمة 700 مليار دولار لكنهم ينتظرون وضع التفاصيل قبل إعلان اتفاق نهائي.
وكادت أرباح السوق في جلسة أمس (الأخيرة قبل عطلة عيد الفطر) تلامس 500 نقطة، غير أن بيعا شرها لأسهم سابك في اللحظات الأخيرة من الجلسة أثر في السهم العملاق.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

عايدت سوق الأسهم السعودية أمس المتداولين بارتداد إيجابي مثير بدفع من أنباء التوصل إلى اتفاق بين الفرقاء في الولايات المتحدة حول خطة الإنقاذ الحكومية، إذ ربحت 465 نقطة (6.65 في المائة) لتغلق عند 7458.5 نقطة.
ويعد الارتفاع في جلسة أمس الأكبر منذ بداية العام من كانون الثاني (يناير) الماضي. ورغم الصعود اللافت فإن مجمل ما فقده المؤشر المحلي خلال أيلول (سبتمبر) يبلغ 1299 نقطة.
وكان زعماء الكونجرس الأمريكي أمس قد أكدوا أنهم توصلوا إلى إطار موسع لاتفاق لتنفيذ خطة إنقاذ للنظام المالي بقيمة 700 مليار دولار لكنهم ينتظرون وضع التفاصيل قبل إعلان اتفاق نهائي.
وكادت أرباح السوق في جلسة أمس (الأخيرة قبل عطلة عيد الفطر) تلامس 500 نقطة، غير أن بيعا شرها لأسهم "سابك" في اللحظات الأخيرة من الجلسة أثر في السهم العملاق قبل أن يؤثر في عديد من القطاعات ويقلص الأرباح أكثر من 20 نقطة في عدة دقائق، وهو ما حدا بمتعب الحربي ـ محلل فني ـ إلى أن يبدي استغرابه من الضغط على "سابك" في آخر السوق ويؤكد أنه لم يكن مبررا، وأن "الضغط كان متعمدا... في آخر دقيقتين"، متسائلا باستنكار "لماذا حدث ذلك على الرغم دخول سيولة قوية (في السهم).. السيولة الصافية أكثر من 207 ملايين ريال بعد الإغلاق".
وسجلت عديد من الأسهم النسب القصوى (10 في المائة) إيجابا خلال الجلسة، لكن سهمي أسمنت السعودية وميدغلف هما اللذان حافظا على ذلك حتى النهاية، وقفز 17 سهما فوق 9 في المائة، في الوقت الذي ربحت جميع القطاعات. وبينما ربت السيولة إلى 4.8 مليار فإن خمسة أسهم تراجعت من أصل 126.
ولاحظ الحربي أنه في الساعة الأخيرة دخل أكثر من 1.8 مليار ريال ، معتبرا أنها سيولة شرائية "وليس مستغربا أن تسجل كثير من الأسهم النسب العليا تقريبا... لقد وصلت إلى مناطق مغرية للشراء... التي وصلت إلى مكررات ربحية قريبة من 10".
وزاد "رأينا دخول سيولة قوية، في القطاع القيادي، عندما دخلت السيولة أعطت طمأنينة للمتداولين". واختزل مشهد التداولات في ثلاث ساعات بالقول" كان اختراق (النقطة) 7070 رائعا، ثم النقطة 7251 ، بعدها اخترق 7333... إغلاق السوق فوق (النقطة) 7400 جيد للغاية"، غير أنه لم يستطع تحديد نوعية السيولة الجديدة "لا أدري إن كانت سيولة انتهازية أو استثمارية، على السوق يستمر ثلاثة أيام قبل جني أرباح إذا ما أراد الانتعاش".
وكان متعب الحربي قد أكد أن نقطة 7422 تشكل نقطة دعم مهمة للسوق في جلسة الأربعاء، وأنه "في حال كسر هذه النقطة نزولا فإنه من المحتمل تقهقر السوق إلى القاع السابق (6932)". ("الاقتصادية" 23/9/2008).
وأكد حينها أن السوق تخضع حاليا لعمليات مضاربية بحتة، وقال :"لن تتعافى السوق... ما لم تتجاوز النقطة 9000 ستبقى في منطقة خطرة".
وبحسب الحربي فإن السوق "تحركت فعلا من القاع... إذا جنت أرباحها أول جلسة بعد العيد، سيعود الخوف للمتداولين"، وأضاف" ليس مهما ارتفاع النقاط بشكل قوي وعامودي، لكن الأفضل أن تجني أرباحه بصورة منطقية"، وبينما حذر من "ضربة مؤلمة في الشركات القيادية... في حال عدم حدوث ذلك ربما تتضاعف أسعار بعض الأسهم"، يشير إلى أنه في حال استمرار السوق في الصعود فإن ذلك سيسهم في استقطاب السيولة التي "تنتظر حاليا لدخول السوق".
وتصدر سهم الإنماء السوق نشاطا، فقد تبادل المتداول 33 مليون سهم من أسهم البنك الأحدث في السعودية، ليغلق عند 14.65 ريال، تلاه نشاطا معادن (15.4 مليون سهم)، ثم كيمانول (12.4 مليون)، زين (9.3 مليون)، بترورابغ (8.1 مليون)، وإعمار (7.2 مليون سهم).
وشهدت جميع قطاعات السوق ارتفاعات ملحوظة تصدرها قطاع الاتصالات بارتفاع 8.66 في المائة كاسبا 175 نقطة وبذلك يكون قد محا جميع خسائره في الجلسات الأربع قبل جلسة أمس التي بلغت 159.8 نقطة، وأغلقت شركات الاتصالات واتحاد اتصالات بنسب أعلى من 9 في المائة، تلاه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الذي ارتفع بنسبة 8.21 في المائة كاسبا 333.2 نقطة مقلصا ما نسبته 76.3 في المائة من الخسائر التي مني به خلال الأربع جلسات الأخيرة والتي بلغت 436.56 نقطة، وعلى الرغم من الارتفاع الجماعي لشركات القطاع إلا أن أنعام قد تراجع سهمها 5.68 في المائة عن سعر إغلاق جلسة الأربعاء الماضي والذي بلغ 38.7 ريال، حيث أغلق أمس عند 36.3 ريال، ويُعد سعر إغلاق أمس هو أدنى سعر له منذ إعادته للتداول في 20 شباط (فبراير) الماضي، بكميات تداول بلغت أمس 72.9 ألف سهم تزيد بنسبة 7.5 في المائة على كميات تداوله في جلسة الأربعاء الماضي والتي بلغت 67.8 ألف سهم، مخالفا الاتجاه العام للقطاع والسوق. وكان أقل القطاعات ارتفاعا أمس الطاقة والمرافق والإعلام والنشر (2.89 في المائة و 2.02 في المائة على التوالي). واستحوذ قطاع البتروكيماويات على ما نسبته 34.25 في المائة من قيم التداولات في الجلسة، تلاه قطاع المصارف بنسبة 17.19 في المائة، ثم قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 13.13 في المائة، وقطاع الاتصالات بنسبة 6.11 في المائة، واستحوذت بقية القطاعات (11 قطاعا) على 29.32 في المائة من قيم التداولات.
وسط تلك الارتفاعات أغلقت أغلبية الأسهم أمس على ارتفاع فمن بين 126 سهما تم التداول عليها أمس أغلق منها 121 سهما على ارتفاع في حين أغلقت الـ 5 أسهم المتبقية على انخفاض، وصاحب ذلك إغلاق العديد من الأسهم على ارتفاع بالنسبة القصوى جاء في مقدمتها سهم أسمنت السعودية الذي أغلق أمس عند 82.5 ريال وهو أعلى إغلاق له منذ تسع جلسات وبكميات تداول بلغت 137.6 ألف سهم تزيد بنسبة 52.9 في المائة على كميات تداوله في جلسة أمس والتي بلغت 90 ألف سهم.
وكان من الأسهم التي حققت ارتفاعات واضحة أمس سهم أميانتيت والذي أغلق أمس مرتفعاً بالنسبة القصوى عند 35.3 ريال وبكميات تداول بلغت 294.5 ألف سهم تزيد بنسبة 98.9 في المائة على كميات تداوله في جلسة أمس والتي بلغت 148 ألف سهم. وأغلق سهم مجموعة المعجل أمس مرتفعاً بنسبة 9.88 في المائة عند 89 ريالا وهو أعلى إغلاق يشهده السهم منذ تسع جلسات وبكميات تداول بلغت 606 آلاف سهم. في المقابل قاد سهم أنعام ركب الأسهم الخاسرة (سالب 5.68 في المائة) تلاه سهم معدنية الذي أغلق أمس منخفضاً بنسبة 2.16 في المائة عند 56.5 ريال رغم إغلاقه أمس الأول مرتفعاً بالنسبة القصوى بفضل تداولات النصف ساعة الأخيرة. وبلغت الكميات المتداولة على السهم أمس 989 ألف سهم هي الأعلى له منذ 22 جلسة وتزيد بنسبة 115 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 460 ألف سهم.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس