مـــــــَن لليتيم وهذا العيد قد قربا؟ مـــــــَن لليتيم وهذا العيد قد قربا؟ مـــــــَن لليتيم وهذا العيد قد قربا؟ مـــــــَن لليتيم وهذا العيد قد قربا؟ مـــــــَن لليتيم وهذا العيد قد قربا؟
مـــــــَن لليتيم وهذا العيد قد قربا؟
من ممطرٌ رحمةً قد تعتري جدبا؟
من لليتيم يداوي جرح حيرتـــــه
والناس مشغولةٌ كم تشتري ذهبا
وأمّهُ حُمّلت همًّا تنــــــــــــوء به
شُمُّ الجبال، فراعـــي أمرها ذهبا
فالعيدُ همٌّ لمن أثوابه بليـــــــــت
والعيدُ حزنٌ لمن في قلبه ضُرِبا
فهل نكون غياثًا مغدقًا ألقًــــــــا؟
أم نرقب النار إذ تختاره حطبــا؟
كفّ المروءة إذ تمتدّ حانـــــــــيةً
فإنها خير ما قد يصلح العطـــــبا
هذي حياض الندى ترنو لشاربها
طوبى لمنتدبٍ من حوضها شربا