نمو مبيعات الأثاث والملابس
أسواق الطائف تشهد هجمة شرائية تقفز بالمبيعات إلى حاجز المليار ريال

انحسار الإقبال على سوق الخضروات في الثلث الأخير من رمضان
الطائف - اسماعيل ابراهيم:
تمكنت أسواق الطائف من اجتذاب أكبر عدد من المتسوقين من أهالي الطائف وزوارها خلال الايام الماضية وتعيش الايام ذروة الاقبال الموسمي حالياً وقدر اقتصاديون حجم المبيعات خلال شهر واحد بأكثر من مليار ريال شملت معظم السلع والمنتجات بدءًا من الأجهزة الكهربائية ومروراً بالسجاد والموكيت وأنواع الأثاث ووصولاً الى الاقمشة والملابس الجاهزة والمواد الغذائية وتباينت مشتريات الاسر وفقاً لعدد أفرادها حيث كانت الاسر الكبيرة تتصدر في مستوى الانفاق..
وكشفت الغرفة التجارية الصناعية بالطائف أن سوق المواد الغذائية تصدر الاقبال في الثلث الاول من شهر رمضان للعام الحالي وتمكنت من الاستحواذ على النصيب الاكبر من جملة الانفاق والذي شمل مبيعات الخضار واللحوم والعصائر والفواكه والمواد الغذائية بينما تراجعت في الثلث الثاني ليحل محله سوق الاثاث والملابس والذي مازال ينال الجزء الاكبر من المبيعات وتوقعت ان يصل الانفاق العام خلال شهر رمضان ذروته على مستوى شهور العام الحالي كون الاسر تعيش الإجازة المدرسية بالاضافة الى استعداداتها لعيد الفطر وقرب بدء الدراسة للعام الجديد ورغبة الكثير من العائلات في السفر الداخلي والخارجي للاستمتاع بأيام العيد قبل عودة الطلاب والطالبات الى المدارس.. وبرزت الاسواق والمراكز التجارية الكبرى كمقصد للاسر الراغبة في شراء المستلزمات المختلفة وجاء سوق البلد بالمنطقة المركزية في مقدمة الخيارات المتاحة في ظل وجود أكثر من 3000محل تجاري توفر جميع متطلبات الاسرة علاوة على الاسواق الشعبية والمراكز التجارية التي استحوذت على نسبة واضحة من الاقبال وشهدت الشوارع التجارية مثل شارع شهار وشارع ابو بكر الصديق وشارع شبر وشارع حسان بن ثابت وشارع خالد بن الوليد وشارع الجيش وشارع الغزالي وشارع النزهة وشارع المطار وشارع 20وشارع 25ازدحاماً ملحوظاً علاوة على المحاور الرئيسية للمدينة والتي كانت توزع الحركة المرورية بشكل جيد بحمد الله في ظل استنفار الجهود من جميع الجهات ذات العلاقة بتنظيم الحركة المرورية ولجان العمل المشتركة التي قامت بتنفيذ جملة من الاعمال التي ساهمت في تخفيف حدة الازدحام الذي يحصل عادة في مثل هذه الايام بحمد الله. ولم يشهد سوق الذهب والمجوهرات والاحجار الكريمة نسبة تشغيل مرتفعة مع استمرار ارتفاع اسعار المعدن النفيس الى مستويات ملحوظة خلال الايام الاخيرة ولوحظ وجود حركة مبيعات متوسطة من النساء الراغبات في بيع مالديهن من مشغولات وشراء مشغولات أخرى بينما طغى الركود على السوق وهو ركود استمر طويلاً حسب تأكيدات تجار الذهب بالسوق المركزي، ويخشى التجار استمرار هذا الركود في ظل التذبذب الواضح في مستوى الاسعار والتي وصلت الى مستويات باتت غير مشجعة في كثير من الاحوال وبخاصة لذوي الدخل المحدود.. وساهمت هذه الظروف في رواج مبيعات الاكسسوارات والمشغولات المطلية بالذهب والتي تناسب شريحة عريضة من الاسر والتي باتت تعاني من ضغوط المصروفات الموسمية المتتابعة..