عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10-01-2008
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي احذروا الطراطيع

احذروا الطراطيع احذروا الطراطيع احذروا الطراطيع احذروا الطراطيع احذروا الطراطيع

الإظهار المتحضر والصحي لفرحة الأعياد والمناسبات، وفي جانب استخدام الألعاب النارية بالذات، يجب أن يكون على مستوى المسؤولية من قبل الناس، وذلك حفاظاً على مشاعر وراحة الغير، الساكنين في المنازل المجاورة، ممن يكونون إما مرضى أو مرهقين بدنياً ونفسياً. وحفاظاً أيضاً على السلامة العامة من حوادث الإصابات في العيون والجلد وأجزاء الجسم الأخرى، ومن الحرائق وغيرها. مع ذلك كله تستمر تلك العشوائية التي يُبديها صغار السن أو المراهقون، في إهمال الكثير من الأمور الواجب أخذها بعين الاعتبار، حال شراء مفرقعات الألعاب النارية والعبث الصبياني في إطلاقها خلال أوقات راحة الناس وعلى الطرقات وبين المنازل. كما تستمر عشوائية من نوع آخر، تلك التي ينساق وراءها أهاليهم في ترك أطفالهم يمرحون عبثاً بإزعاج الغير وأذى أنفسهم والتسبب بالحوادث.

وفي كل مناسبة أو عيد يجري فيه استخدام المفرقعات الترفيهية، تكثر حوادث الإصابات. وهذا منتشر في كل أنحاء العالم. ولذا تصدر دائماً الإرشادات الطبية لتحذير الناس من عواقب الاستهتار الصبياني في استخدام تلك الألعاب النارية، ولضمان مرور فرحة المناسبات والأعياد دون أي آثار صحية مُحزنة.
* الوقاية من الإصابات * والملاحظ بكل سرور، أن أحد الحلول العملية التي تتبناها بعض المدن لمشكلة العشوائية في إطلاق الألعاب النارية خلال مظاهر الفرح بالأعياد والمناسبات العامة، وتبعات ذلك من النواحي الصحية وغيرها، هو الإعلان عن وجود أماكن مخصصة تُجرى عليها عروض إطلاق الألعاب النارية في ليل تلك الأعياد أو المناسبات، بما يُمكن الناس وعائلاتهم وأطفالهم أن يتجمعوا فيها، كي يستمتعوا برؤية العروض المُبهجة في السماء. والمراجع الطبية في كافة بلاد العالم، المعنية بوضع إرشادات السلامة من الإصابات والحوادث والمعنية بإرشادات كيفية معالجة أي من تلك الإصابات والحوادث المحتملة، تنصح دوماً بأن يقتصر إطلاق الألعاب النارية على المتخصصين في التعامل السليم معها، ضمن فعاليات مظاهر أفراح الأعياد والمناسبات.

* لماذا وكيف تحصل إصابات الألعاب النارية؟ * من مراجعة العديد من المصادر المعنية بالصحة والسلامة، يبدو أن ثمة ستة أسباب رئيسية لسهولة وارتفاع احتمالات الإصابة بحوادث الألعاب النارية، خاصة في مناسبات الأعياد والاحتفالات وهي: > الإهمال وعدم المبالاة. وهو ما يقع عبؤه على عاتق الوالدين أو الأشخاص المرافقين للأطفال والمراهقين. وعادة ما تتوفر الألعاب النارية وتكون في متناول أيدي الأطفال والمراهقين بموافقة أهاليهم أو تسهيلهم لهم للحصول على المال اللازم لشراء أنواع منها. كما أن من النادر أن يتم التنبيه على الأطفال بألا يُمارسوا إطلاق الألعاب تلك إلا وفق إرشادات السلامة. والأهم، أنه من النادر أن يكون أحد مواضيع حديث الأسرة، خلال الأيام السابقة للعيد، حول احتمالات تسبب الألعاب النارية في حوادث ضارة. وهذه العوامل، متى ما تم الاهتمام الأسري بها، فإن الاحتمالات تقل وتتدنى في إقدام الأطفال أو المراهقين على إطلاق الألعاب النارية.
بالرغم من ذلك تظل خطرة على الأطفال والمراهقين. وقالت بأن الأنواع الطائرة منها، أي كالسهم الصاروخي، يُمكنها أن تصل إلى أوجه وأجسام الناس، ما قد يتسبب في إصابات العيون أو أحد مناطق الجلد. والأنواع التي تُطلق الشرارات، يُمكنها أن تحرق الجلد والملابس بسهولة. وذكّرت بأن درجة حرارة تلك الشرارات قد تفوق بمراحل درجة 600 درجة مئوية. كما أن المفرقعات، «الطراطيع»، من السهل أن تنفجر في اليدين أو الوجه إن كانت قريبة من الجسم. وهو ما يعني أنه لا تُوجد ألعاب نارية آمنة وخالية من احتمالات التسبب في أضرار على الجسم. > القرب من الجسم. وتشير الإدارة إلى نتائج الدراسات الطبية التي حاولت التعرف الى أسباب الإصابات بحوادث الألعاب النارية، إلا أن غالبية الإصابات تحصل عند القرب من مكان إشعال إحدى تلك الألعاب. وذكّرت بأن انحناء الشخص للنظر في تلك المفرقعة الصغيرة، حال تأخر انفجارها أو حال الرغبة في رؤيتها عن قرب دونما مُبرر، قد يُعرض الطفل أو المراهق لاحتمالات الإصابة بها. > فقد القدرة على حركة التحكم. والأطفال بالذات لا يمتلكون تلك المهارات الحركية المتوفرة لدى البالغين. وغالباً ما يكونون بطيئين وغير دقيقين في الحركة البدنية. ولذا قد يُشعل الطفل إحدى الألعاب النارية ولا يتحرك مبتعداً عن مرمى ضررها بما يكفي وفي وقت قصير. وهو ما بالتالي يُعرض الطفل للضرر.
> نوعية رديئة من الألعاب النارية. وهذا أحد الأسباب المهمة، لأن النوعيات الرديئة من الألعاب النارية لا تتفاعل بطريقة متوقعة، أو لا تشتعل بطريقة صحيحة، ما يجعل المرء يعتقد بأنها تحتاج إلى مزيد من الإشعال أو أنها خمدت بينما لا تلبث أن تنفجر.
رد مع اقتباس