رد: فايز بن عبيد عريساً
ألف مبرووك بالتوفبق إن شاء الله...
تهنئة العروسين في الزفاف بالقول (بالرفاه والبنين)عادة منكرة
شاعت في عصر الجاهلية واصبحت شعارا ودعاء لتقديم التبريكات والتهاني بالزواج وقد ورد النهي عن هذه الصيغة فعن
عقيل بن ابي طالب انه تزوج امرأة من بني جشم فقالو (بالرفاه والبنين) فقال لا تقولو هكذا لكن قولو كما قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم (اللهم بارك لهم وبارك عليهم ) ولعل الحكمة في النهي عن استعمال هذه الصيغة :مخالفة ما كان عليه
اهل الجاهلية ولعل فيه من الدعاء للزوج بالبنين دون البنات ونحوه من الدعاء للمتزوجين ولأنه ليس فيه ذكر اسم الله وحمده
والثناء عليه فعلينا التأسي والاقتداء بالثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره ومن ذلك قول المهنىء ( بارك الله
لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ) ..........أو الدعاء لهما بالتوفيق والذرية الصالحة..
|