عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2008   رقم المشاركة : ( 10 )
البحتري
نشيط

الصورة الرمزية البحتري

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2816
تـاريخ التسجيـل : 23-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 457
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : البحتري يستحق التميز


البحتري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تصحيح ما قال حامل المسك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامل المسك مشاهدة المشاركة
كلا ابن قدامه في كتابه المغني وهو الكتاب المعتمد عند الحنابلة

( فصل : في ختم القرآن قال الفضل بن زياد : سألت أبا عبد الله فقلت أختم القرآن أجعله في الوتر أو في التراويح ؟ قال اجعله في التراويح حتى يكون لنا دعاء بين اثنتين قلت كيف أصنع ؟ قال إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع وأدع بنا ونحن في الصلاة وأطل القيام قلت بم أدعو ؟ قال بما شئت قال : ففعلت بما أمرني وهو خلفي يدعو قائما ويرفع يديه قال حنبل سمعت أحمد يقول : في ختم القرآن إذا فرغت من قراءة { قل أعوذ برب الناس } فارفع يديك في الدعاء قبل الركوع إلى أي شيء تذهب في هذا ؟ قال رأيت أهل مكة يفعلونه وكان سفيان بن عيينة يفعله معهم بمكة قال العباس بن عبد العظيم وكذلك أدركنا الناس بالبصرة وبمكة ويروي أهل المدينة في هذا شيئا وذكر عن عثمان بن عفان )[ 1/838]
أوضحت هذا الكلام فيما سبق
أخي حفظك الله نحن لا نتبع المذهب إلا ما وافق الدليل من الكتاب أوالسنة ولو نظرت إلى كتاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (الشرح الممتع شرح زاد المستقنع) لوجدت أن الشيخ خالف كثيرا من أقوال المذهب وذهب إلى ما وافقه الدليل وكلامك هذا يدل على عدم امتلاكك آلة العلم وعدم استيعابك لما كتبت فيما مضى
إليك ما أوضحت من كتاباتي السابقة أنتبه إلى الكلام الذي تحته خط
كما أوضح الشيخ بكر رحمة الله
وما جاء عن بعض أهل العلم من استحباب جعل القارئ ختمه في صلاة نفل أول الليل أوآخره، أي: في سُنة المغرب أوسُنة الفجر؛ وهذه مع جلالة القائلين بها لم يذكروا رحمهم الله تعالى ما يسند المشروعية من نص ثابت في سنده ودلالته عن النبي صلى الله عليه وسلم، أوصحابته رضي الله عنهم.
إلى أن قال:
وهذا من العبادات الجهرية التي لو وقعت لنقل إلينا وقوعها واشتهر أمرها في كتب الرواية والأثر، بل في رواية حنبل لما قال لأحمد رحمه الله تعالى: إلى أي شيء تذهب في هذا؟ قال: رأيت أهل مكة يفعلونه، دليل على أنه لو كان عند الإمام أحمد رحمه الله تعالى سنة ماضية مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أومتصلة العمل بعصر الصحابة رضي الله عنهم لاعتمدها في الدلالة، وهو رحمه الله تعالى من أرباب الإحاطة في الرواية، فلم يبق عنده إلا عمل المِصْرَين: مكة والبصرة، وكم لأهل كل مصر من عمل لم يتابعهم عليه أحد، مثل أهل مكة في عدة مسائل كما في أخبار مكة للفاكهي.8
وعليه فلتعلم أن توارث العمل يكون في موطن الحجة حيث يتصل بعصر التشريع، كتوارث مقدار الصاع والمد النبوي وأعيان المشاعر ونحو ذلك9، ويكون في موطن الحجة أيضاً عند جماعة من الفقهاء والأصوليين والمحدثين حيث تكون عَضَادته لحديث ضعيف تلقته الأمة بالقبول، لكن هنا لم يكن نقل لعمل متصل بعصر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم، ولا عاضد لحديث في الباب تلقته الأمة بالقبول – ففات إذاً شرطه عند من قال به.


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس