قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
أ. د. عبد الله الدايل - - 08/10/1429هـ
يخلط كثيرون في الاستعمال بين كلمتي (شَهَقَ) – بفتح الهاء و(شَهِقَ) بكسرها فيستعملون إحداهما مكان الأخرى كقول بعضهم: شَهَقْتُ – بفتح الهاء، أو شَهِقَ البناء بكسر الهاء يريدون بالأولى تَرَدُّد النَّفَس، وبالثانية الارتفاع، وهذا غير صحيح وقد فرقت المعاجم اللغوية بين الفعلين، فالفعل (شَهَقَ) بفتح الهاء يُعنى به الارتفاع، أما (شَهِقَ) بكسرها فهو بمعنى تردُّد النفس في الحلق أو تردّد البكاء في الصدر أو جذب الهواء.
جاء في الوسيط: "(شَهَقَ) البناء والجبل شُهُوقاً: عَظُمَ ارتفاعه. فهو شاهق.
و(شَهِقَ) شهيقاً: تَرَدَّدَ النَّفَسُ في حلقه وسُمِعَ. وردَّدَ البكاء في صدره، وجَذَبَ الهواء إلى صدره". انتهى.
فشتّان بين (الشهُوق) الذي هو عِظَم الارتفاع و(الشهيق) الذي هو الصوت الشديد. وفعل الأول: شَهَقَ – بفتح الهاء، أما فعل الثاني فهو (شَهِقَ) بكسرها. وهو الأرجح كما في المعجم الوسيط، وبعض أهل اللغة يرى جواز قولنا: شَهَقَ وشَهِقَ للتعبير عن تردّد النفس كصاحب المختار.