عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10-08-2008
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي أهمية القراة والكتابة

أهمية القراة والكتابة أهمية القراة والكتابة أهمية القراة والكتابة أهمية القراة والكتابة أهمية القراة والكتابة

أهمية القراءة والكتابة والوصية بالنظر في الكتب

- قال تعالى : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ [1] خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ [2]اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ). العلق 1-2

- قال عبدالله بن المبارك - رحمه الله - : ( أنا أذهب فأجالس الصحابة والتابعين - وأشار بذلك إلى أنه ينظر في كتبه - ).

- وقال محمد بن بكر بن عبدالرزاق - رحمه الله - : ( كان لأبي داود كُمّ واسع وكُمّ ضيق ، فقيل له في ذلك ؟ فقال : الواسع للكتب ، والآخر لا يُحتاج إليه ) .

- قال أبو مسعود أحمد بن الفرات - رحمه الله - : ( أجمعوا أنه ليس شئ أبلغ في الحفظ إلا كثرة النظر ) .

-وقال الإمام أحمد - رحمه الله - ( إذا اختلف وكيع وعبدالرحمن بن مهدي فعبدالرحمن أثبت لأنه أقرب عهداً بالكتاب ) .

- وقال أحمد بن حنبل - رحمه الله - : ( حديث عبدالرزاق عن معمر أحب إلي من حديث هؤلاء البصريين ، كان يتعاهد كتبه وينظر فيها باليمن ) .

- سئل الإمام محمد بن إسماعيل البخاري - رحمه الله - : ( عن دواء للحفظ فقال : إدمان النظر في الكتب ).

- قال أحمد بن أبي عمران : كنت عند أبي أيوب أحمد بن محمد بن شجاع وقد تخلّف في منزله ، فبعث غلاماً من غلمانه إلى أبي عبدالله بن الأعرابي صاحب الغريب يسأله المجئ إليه ، فعاد إليه الغلام فقال : قد سألته ذلك فقال لي : عندي قوم من الأعراب ، فإذا قضيت أربي منهم أتيت ، قال الغلام : وما رأيت عنده أحداً إلا أن بين يديه كتباً ينظر فيها فينظر في هذا مرة وفي هذا مرة ، ثم ما شعرنا حتى جاء ، فقال له أبو أيوب : ياأبا عبدالله سبحان الله العظيم !! تخلَّفت عنا وحرمتنا الأنس بك ، ولقد قال لي الغلام : إنه ما رأى عندك أحداً ، وقلت : أنا مع قوم من الأعراب ، فإذا قضيت أربي معهم أتيت ، فقال ابن الأعرابي :

لنـــــا جلساء مـــا نَمـــل حديثهم *** ألباء مأمونون غُيباً ومشهدا

يفيدوننا من علمهم علم ما مضى *** وعقلاً وتأديباً ورأيــاً مسددا
بلا فتنة تُخشى ولا ســوء عشرة *** ولا نتقي منهم لساناً ولا يدا
فإن قلت أموات فمــــا كنت كاذباً *** وإن قلت أحياء فلست مفندا


- وقال ابن المبارك - رحمه الله - : ( لولا الكتابة لما حفظنا ).

- وقال أبو قلابة - رحمه الله - : ( الكتابة أحب إلي من النسيان ) .

- قيل لسقراط : ( أما تخاف على عينيك من إدامة النظر في الكتب ، فقال : إذا سلمت البصيرة لَمْ أحفل بسقام البصر ) .

- قال نطاحة - أبو علي أحمد بن إسماعيل - : ( الكتاب : هو المسامر الذي لا يبتدئك في حال شغلك ، ولا يدعوك في وقت نشاطك ، ولا يحوجك إلى التجمل له ؛ والكتاب هو الجليس الذي لا يطربك ، والصديق الذي لا يغريك والرفيق الذي لا يملك ، والناصح الذي لا يستزلك ).
رد مع اقتباس