عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2008   رقم المشاركة : ( 33 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت 11 شوال 1429 هـ الموافق11/10/ 2008

التراجعات الحادة تفقد المؤشر السعودي 17.4 بالمائة في أسبوع

اليوم - الدمام

واصلت السوق السعودية مشاركتها لأسواق المنطقة حالة الانخفاضات الجماعية مع نهاية الأسبوع الماضي، لكنها تميزت بحدة الانخفاض والتي بلغت 17.4بالمائة ليقفل مؤشرها عند مستوى 6160.5 نقطة، حيث شهدت السوق تداول 577.6 مليون سهم بقيمة 13.6 مليار ريال، استحوذ منها قطاع الصناعات البتروكيماوية على ما نسبته 34 بالمائة من إجمالي القيمة، فيما استحوذ قطاع المصارف على نسبة 23 بالمائة وقطاع الاتصالات على نسبة 10 بالمائة فيما استحوذ قطاع الاستثمار على نسبة 9 بالمائة. كما شهدت السوق انخفاض أسعار أسهم 126 شركة في حين لم يسجل أي ارتفاعات، حيث سجل سهم شركة الصحراء للبتروكيماويات أعلى نسبة انخفاض بواقع 27 بالمائة تلاه سهم الشركة المتحدة الدولية للمواصلات بنسبة 27بالمائة، ثم سهم شركة أسواق عبد الله العثيم بنسبة 26.9بالمائة. واحتل سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 2.6 مليار ريال تلاه سهم مصرف الإنماء بقيمة 1.7 مليار ريال ثم سهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية بقيمة 847.2 مليون ريال.
وكانت السوق استهلت تعاملاتها بتراجع حاد بلغت نسبته 10بالمائة وهو أقصى نسبة تراجع يومي تسجله السوق في تاريخها والتي جاءت بعد أن شهد العالم مسلسل نزيف الخسائر في جميع أسواق الأسهم حول العالم أثناء فترة إغلاق السوق وحتى نهاية هذا الأسبوع، إذ يبدو أن الخوف هو المشهد السائد حالياً بين أوساط المتعاملين بالرغم من تباين المؤشرات السلبية التي أدت للتراجع بين السوق السعودية والأسواق العالمية. فقد جاءت التراجعات التي تعرضت لها الأسواق العالمية في أوروبا وأمريكا نتيجة التأثر بالأزمة المالية الخانقة التي عصفت باقتصاديات الدول الغربية وبالأخص الدول الصناعية الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والتي بدأت مع انفجار فقاعة ائتمان الرهن العقاري في منتصف العام 2007 وتفاقمت مع مسلسل الانهيارات البنكية وأخرها «بنك ليمان براذرز»، ووسط ذلك كله لا يبدو حتى الآن أن هذه الأزمة الاقتصادية قد ضربت اقتصاد المنطقة والمملكة في ظل عدد من العوامل وأهمها الاستقرار النسبي لأسعار النفط في الأسابيع الأخيرة وسط إعصار التراجعات الذي يضرب الأسواق العالمية، حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم أمس الثلاثاء 7 أكتوبـر مسجلاً 90.2 دولار وهو أعلى بنسبة 25بالمائة عن متوسط سعره في العام الماضي.
كذلك فقد أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي لإحصائياتها الأخيرة لشهر أغسطس 2008 والتي تظهر ارتفاع مستوى السيولة النقدية - ن2 بنسبة 22بالمائة عن مستواها في العام الماضي مما يبرهن وفرة السيولة في الاقتصاد المحلي بعكس الحالة الراهنة في أمريكا،
وأخيراً إعلان النتائج المالية الأخيرة للبنوك السعودية للربع الثالث 2008، وجميع النتائج المعلنة قد أظهرت متانة المركز المالي لهذه البنوك ومناعتها ضد تأثير الأزمة المالية الغربية، وهذه المعطيات تؤكد حقيقة أن تراجع السوق السعودية وأسواق المنطقة على حد سواء كانت نتيجة أثر نفسي مبالغ دون الالتفات للمسببات الاقتصادية التي أدت لتراجع الأسواق العالمية. هذا وقد أغلق مؤشر السوق الرئيسي يوم الأربعاء مسجلاً 6160.52 نقطة بانخفاض نسبته 17.4بالمائة عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر انخفض بنسبة 44.2بالمائة منذ بداية العام.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس