عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10-13-2008
 
حامل المسك
فعال

  حامل المسك غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 101
تـاريخ التسجيـل : 05-09-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 806
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : حامل المسك
افتراضي رأيي في المسعى الجديد ... (مهم)

رأيي في المسعى الجديد ... (مهم) رأيي في المسعى الجديد ... (مهم) رأيي في المسعى الجديد ... (مهم) رأيي في المسعى الجديد ... (مهم) رأيي في المسعى الجديد ... (مهم)

الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على النبي الأمين

أيها الأحبة لا يخفاكم قول التابعي الجليل عبد الرحمن بن أبي ليلى : » أدركتُ عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُسأَلُ أحدهم عن المسألة ، فيردها هذا إلى هذا ، وهذا إلى هذا ... حتى ترجع إلى الأول » .
وهذا الإمام مالك رضي الله عنه ؛ ربما كان يُسأَل عن خمسين مسألة فلا يجيب في واحدة منها .
وأتى رجل إلى الإمام سحنون فسأله عن مسألة ، فأقام يتردد إليه ثلاثة أيام : مسألتي أصلحك الله ! اليوم ثلاثة أيـام ! فقال له : وما أصنع لك يا خليلي ؟ مسألتك معضلة ، وفيها أقاويـل ، وأنا متحير في ذلك ! فقال له : وأنت – أصلحك الله – لكل معضلة ، فقال له سحنون : هيهات يا ابن أخي ، ليس بقولك هذا أبذل لك لحمي ودمي إلى النار ، ما أكثرَ ما لا أعرف ! إن صبرتَ رجوتُ أن تنقلب بمسألتك ، وإن أردت أن تمضي إلى غيري فامضِ تجاب في مسألتك في ساعة ، فقال : إنما جئتُ إليك ولا أستفتي غيرك ، فقال له : فاصبر عافاك الله . ثم أجابه بعد ذلك .

الشاهد من هذه الأثار وغيرها كثير وهي معروفة عندكم أننا أصبحنا نفقد هذا عند بعض طلبة العلم فلا تنزل بالمسلمين نازلة إلا وكان له فيها رأي !!
وبعضهم قد كفي بغيره وما مسألة المسعى الجديد إلا امتداد لكثير من مسائل العلم التي سبقت والفتن التي ألمت بالمسلمين ولا يهدى زمزم إلى أهل مكة والناظر بعيني البصر يدرك توارد مثل هذا في كثير من الأحوال ودخل من شاء منهم في هذه المسألة بأهواءهم (أعني الصغار) وجرى مالله به عليم من فتنة وإضرار كان عن جهل وعجلة في كثير من أحواله من غير دخول في نية قائله و متسنم الأمر ....
فأين أيها الأحبة هذا الخلق (تدافع الفتوى ) عند مشايخ الوقت ! إلا من رحم الله منهم !
هل يلزم كل من ترجح عنده قول أن يقول به ؟
فلان أفتى بجواز و فلان أفتى بحرمه وبعضهم يصدر بياناً وبعضهم يصدر فتوى عجيبة غريبة مكانها في غرائب الاستدلالات والمشاركات !!
و لا أدري هل هو استهتار بالناس وبمعلوماتهم وعدم احترام عقولهم أم ماذا ؟
أم هو غيرة زائدة على الشرع !!!

أقول لبعضهم إن كان لديك بحث محرر فأتنا به نراه ونستفيد فوالله ما سطرت هذا وأنا أرى أنه لي فضل على أحد منهم وكيف ولبعضهم مقام في خدمة الدين ،أما إذا كان مجرد فتوى فإن كنت مانعاً فاكتف بمن منع وهم أئمة أجلاء وإن كنت ممن أجاز فاكتف بمن أجاز ومنهم علماء أفاضل ...
لماذا هذه الكلمة ؟؟

لأنه حصل تشويش عند العامة من كثر القائلين بالجواز حتى سُفه من يقول بعدمه وأصبح يحتجون على المانعين بكثرة القائلين بالجواز
وبات الصحافيون وأنصاف المتعلمين يدوكون فيما ليس من شأنهم (وأنا منهم) ....
شاهد القول ...

أنه دخل رجل على الإمام رَبيعة الرأي – شيخ الإمام مالك وصاحب الفتوى بالمدينة – فوجده يبكي ، فقـال له : ما يبكيك ؛ أمصيبة دخلَتْ عليك ؟ فقال : " لا ، ولكن استُفْتِيَ من لا علم له وظهر في الإسلام أمر عظيم ، ولَبَعض من يفتي ههنا أحقُّ بالسجن من السُّرَّاق " ، ونقول كما قال ابن الصلاح رحمه الله : رحم الله ربيعة ، كيف لو أدرك زماننا ! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
كانت عائشة رضي الله عنه تردد هذا البيت
ذَهبَ الذين يعاشُ في أكنافِهم &&& وبقيتُ في خلفٍ كجلدِ الأجربِ




ويقول الشاعر


يقولون هذا ( عندنا ) غير جائز *** ومن أنتم حتى يكون لكم ( عندُ ) .



منقول
توقيع » حامل المسك
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم(من أرضى الله بسخط الناس ، كفاه الله الناس ، و من أسخط الله برضى الناس ، وكله الله إلى الناس) صححه الالباني
قال صلى الله عليه وسلم(ألا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده ، فإنه لا يقرب من أجل ، ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو يذّكر بعظيم)صححه احمد شاكر
عن ابي ذر رضي الله عنه قال امرني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع وذكر منها (وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مرا, وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم ) صححه الالباني
رد مع اقتباس