بعد قيام سوق دبي بتخفيض نسبة التذبذب.. تباين الآراء حول نجاح هذا الإجراء في السعودية بعد قيام سوق دبي بتخفيض نسبة التذبذب.. تباين الآراء حول نجاح هذا الإجراء في السعودية بعد قيام سوق دبي بتخفيض نسبة التذبذب.. تباين الآراء حول نجاح هذا الإجراء في السعودية بعد قيام سوق دبي بتخفيض نسبة التذبذب.. تباين الآراء حول نجاح هذا الإجراء في السعودية بعد قيام سوق دبي بتخفيض نسبة التذبذب.. تباين الآراء حول نجاح هذا الإجراء في السعودية
مباشر الاثنين 13 أكتوبر 2008 3:14 م
بعد قيام سوق دبي أمس بخطوة مؤقتة لمواجهة الأزمة الحالية وهي تخفيض نسبة التذبذب المسموح بها على الأسهم النشطة من 15% إلى 10% قام "راديو مباشر" ببحث مدى نجاح هذا الإجراء في المملكة السعودية حيث أكد الدكتور محمد العجلان الخبير الاستثماري في حوار خاص أن تخفيض نسبة التذبذب سبق وأن طبق في المملكة في انهيار فبراير 2006 وذلك من 10% إلي 5% وكانت النتائج في الحقيقة سلبية ولكن لم يكن تخفيض النسبة هو السبب الرئيسي الذي أدى إلي انهيار فبراير ولكن كما هو معلوم السبب الرئيسي الذي أدي إلى الانهيار هو تضخم الأسعار بالسوق حيث وصل المكرر إلي 45 والكثير من الشركات القيادية وصل مكرر أرباحها إلي 60 و 50 و 40 فبالتالي كانت هناك فقاعة كانت بشكل أو بأخر يجب أن تصحح.
ولكن أضاف العجلان أنه لا يوجد أي داعي الآن لتغيير نسبة التذبذب نتيجة لأن الأسهم القيادية في الفترة الماضية تراجعت في يوم واحد أو يومين فقط على النسبة الدنيا (10%) ولكن الكثير من الأسهم لا تغلق على النسبة الدنيا فسابك كانت هناك في الحقيقة قوة بيع قوية خلال الفترة الأخيرة قابلها أمس قوة شراء قوية أيضا كذلك في بعض الشركات الكبيرة كالراجحي وبنك الإنماء، الاتصالات السعودية إذن فتخفيض النسبة لن يغير في الأمر شيء.
وأكد العجلان على أن 15% في سوق دبي نسبة قوية إذا ما وصلت الأسهم القيادية إلي النسبة الدنيا فبالتالي تغيير النسبة من 15% إلي 10% قرارا إيجابي حيث أنه في ظل التراجع الحاد يحدث تدافع على البيع وهذا التدافع يجب ألا يوصل الشركات القيادية إلي نسبة 15% ولكن على أسوء الظروف إذا كان هناك تدافع يجب أن تصل إلي 10% حتى يتم الخروج من هذه الزوبعة التي في الحقيقة أكلت الأخضر واليابس، ولكن لا أعتقد أننا بحاجة في السوق السعودي إلي تغيير النسبة.
بينما وعلى الجانب الأخر وفي حوار سابق لراديو مباشر أكد الدكتور على التواتي أنه لا يوافق على رفع نسبة الصعود لـ15%، لأننا بذلك نعطي مدي أكبر للمضاربة، نعم المضاربة يجب أن تأخذ حيزا من السوق ولكن يجب ألا يكون كبيرا لهذا الحد لأنها قد تؤدي لنفس النتائج التي قادت لانهيار 2006.
وكان الدكتور طارق كوشك قد أشار إلى بعض الحلول التي طرحها ويراها من وجهة نطره المخرج الأساسي من تلك الأزمة التي يمر بها السوق السعودي وكان من ضمن تلك الحلول تخفيض نسبة النزول إلى 5 % ورفع نسبة الصعود إلى 15 % حتى يمكن تشجيع الآخرين على الدخول إلى السوق مرة أخرى.