سبحان الله على هذا التصنيف المقيت والله الذي لا إله إلا هو ستكتب شهادتكم وتسألون
أما المشرف العام أبو عبدالرحمن فاشكرك على هذه المداعبة في تسجيلك لكلامي وأشكرك على الأخلاق العالية والجميلة وأذكرك بقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات : 11]
وكما جاء عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ههنا " . ويشير إلى صدره ثلاث مرار " بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه " . رواه مسلم .
أما الأخ الفاضل المجتهد في كلامه (admin )
فأين تذهب من قوله تعالى : ( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ ) وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا ) .
فإذا كانت هذه القصص أوالحكايات أو التنكيت يفعل في المخيمات أو المحاضرات أو يفعله بعض الدعاة كما ذكرت ياآدمن فهل الحجة في ما جائت به المخيمات أو جاء به بعض الدعاة كما زعمت أم ماجاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ؟
لماذا هذا التحوير والتدوير في كلام الغير ؟ هل هذا لأنه جاء مخالفاً لهواك ( اتق الله فقد قال تعالى : (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) [قـ : 18] ولا تكن بعد ذلك فيمن إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم .
لماذا لا يقول العبد سمعنا وأطعنا عفرانك ربنا وإليك المصير ؟
سؤال واحد للجميع :
هل القصص التي ذكرت في موضوعي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأخيار أم لا ؟
فإن كانت فعلت على النهج الذي يفعل الآن فالحمد لله نريد الدليل على ذلك وإن كانت لم تفعل فكما قال صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي .... )
وكما قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : ( إنا نقتدي ولا نبتدي ونتبع ولا نبتدع ولن نضل ما تمسكنا بالأثر ).
أخيراً وليس آخراً
أعلم بعد كلامي هذا أنه سيبدأ التصنيف والتجريح والتخمين والتنكيت وقلب الكلام والاجتهاد في الدخول في النيات والغيبة والنميمة ولكن
كل من كتب أقول له :
عند الله ستلتقي الخصوم
شكراً لكم جميعاً وأخص بالشكر معزبنا الخاص أبو عبدالرحمن
وبصراحة اعجبتني المسألة الرياضية
خبر صحيح + عظماء الإسلام = قاصد خير
أقول : مهزلة