عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2008   رقم المشاركة : ( 22 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء 15شوال 1429 هـ الموافق15/10/ 2008

تحقيق أعلى كمية تداول على "السعودي للاستثمار" منذ 4 سنوات ونصف
وثبة عالية للأسهم السعودية.. والتداولات تتخطى 10 مليارات ريال
حبشي الشمري من الرياض - - 15/10/1429هـ
وثبت السوق السعودية أمس بقوة لتغلق عند 6829 نقطة (7.29 في المائة)، إذ ربحت 464 نقطة، مدعومة بقيم تداولات مميزة بلغت 10.46 مليار ريال، ولم يتراجع في الجلسة سوى سهمين. وأكد محللان تحدثا لـ "الاقتصادية" أمس، أن التراجعات في الجلسات الأولى من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري لم تكن مبررة.
وواصل مؤشر السوق السعودي أمس الارتفاعات الكبيرة للجلسة الثانية على التوالي، حيث افتتح تداولاته على ارتفاع فاقت نسبته الـ 6 في المائة وواصل بعدها الصعود القوي وسط ارتفاع جماعي للأسهم والقطاعات على حد سواء لتصل ذروة تلك الارتفاعات عندما تخطى خلال الساعة الأولى من التداولات الـ 8 في المائة ارتفاعا إلا أنه قلص قليلا من أرباحه في نهاية التعاملات ليغلق مقتربا من مستوى السبعة آلاف النفسي وتحديدا عند النقطة 6825 بارتفاع 7.29 في المائة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

وثبت السوق السعودية أمس بقوة لتغلق عند 6829 نقطة (7.29 في المائة)، إذ ربحت 464 نقطة، مدعومة بقيم تداولات مميزة بلغت 10.46 مليار ريال، ولم يتراجع في الجلسة سوى سهمين. وأكد محللان تحدثا لـ "الاقتصادية" أمس، أن التراجعات في الجلسات الأولى من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري لم تكن مبررة.
وواصل مؤشر السوق السعودي أمس الارتفاعات الكبيرة للجلسة الثانية على التوالي، حيث افتتح تداولاته على ارتفاع فاقت نسبته الـ 6 في المائة وواصل بعدها الصعود القوي وسط ارتفاع جماعي للأسهم والقطاعات على حد سواء لتصل ذروة تلك الارتفاعات عندما تخطى خلال الساعة الأولى من التداولات الـ 8 في المائة ارتفاعا إلا أنه قلص قليلا من أرباحه في نهاية التعاملات ليغلق مقتربا من مستوى السبعة آلاف النفسي وتحديدا عند النقطة 6825 بارتفاع 7.29 في المائة.
وأكد الدكتور عبد الله باعشن ـ محلل اقتصادي ـ أنه كان لا بد أن تتأثر البنوك خلال الفترة الماضية بتداعيات الأزمة العالمية "لكن ليس بهذه الصورة... هناك بنكان سعوديان أعلنا صراحة أنهما وضعا احتياطيات حتى لا يتأثر عملاؤهما"، وأنه "من المنطقي أن تتأثر البنوك بتباطؤ الاقتصاد العالمي". وزاد أنه من المتوقع أن يكون التأثير السلبي الأكبر في قطاعي الاستثمار المتعدد والتأمين.
لكن صالح الثقفي ـ مستشار مالي ـ يخشى أنه عندما تستقر الأوضاع المالية العالمية فإن "مسببات التراجعات الكبيرة في السوق السعودية ستعود للظهور"، حاثا مجلس إدارة شركة سابك على وجه التحديد على أن يكون "انتقائيا" في شراء الشركات التي تكون أساساتها قوية وربحيتها المتوقعة جيدة ومستمرة.

وبارتفاع السوق أمس يكون قد كسب 1034 في الارتفاعات القوية في الجلستين الأخيرتين، إضافة إلى الارتفاع الطفيف (+19) في الجلسة السابقة لهاتين الجلستين ليعوض بذلك 62 في المائة من الخسائر التي مني بها المؤشر في الجلسات الأربع التالية لإجازة عيد الفطر التي خسر فيها المؤشر 1663 نقطة وبهذا أيضا تنخفض تراجعات المؤشر من أول العام لتصل إلى 38 في المائة .
وسجلت السيولة أمس مستويات مرتفعة جدا مقارنة بما كانت تسجله في الأسابيع القليلة الماضية حيث بلغت أمس 10.5 مليار ريال وهي الأعلى لها منذ 28 تموز (يوليو) الماضي، وهو اليوم الأول لإدراج سهم "معادن" في السوق السعودية، وتزيد قيم تداولات أمس بنسبة 26.5 في المائة على قيم التداولات في جلسة أمس الأول التي بلغت 8.3 مليار ريال، ويمكن إرجاع الزيادة في السيولة إلى حالة التفاؤل التي سادت بين المتداولين في السوق وأصبحوا يقبلون على الشراء بشكل مكثف بعد حالة الهلع التي كانوا عليها في الأيام الماضية وقت هبوط الأسواق، وأيضا قرار مؤسسة النقد بخفض الفائدة على الريال الذي يزيد من السيولة .
ودعم ارتفاعات السوق في جلسة أمس وأول أمس أيضا دخول قوة شرائية من المحافظ والصناديق الاستثمارية على الأسهم القيادية وبخاصة سهم "سابك" وكذلك "الراجحي" و"الاتصالات" وهو ما يفسر الكميات الكبيرة التي يتم تداولها على سابك وباقي القياديات في جلسة أمس، وأيضا في الأيام القليلة الماضية، وذلك حسبما أكد عدد من المحللين حيث نجح سهم "سابك" أمس في تخطي حاجز 100 ريال مرتفعاً بنسبة 5.9 في المائة عند 103 ريالات وبكميات تداول بلغت 15.9 مليون سهم تزيد بنسبة 98.75 في المائة على كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت ثمانية ملايين سهم.
وللجلسة الثانية على التوالي أغلقت جميع قطاعات السوق في المنطقة الخضراء يتصدرها قطاع التشييد والبناء مرتفعا بالنسبة القصوى، كما ارتفع كل من قطاع النقل وقطاع التجزئة والاستثمار المتعدد والتطوير العقاري (الذي كان متصدرا الارتفاعات أمس) وقطاع الزراعة بالنسبة القصوى. كما ارتفع قطاع البتروكيماويات بنسبة 7.51 في المائة، وكان قطاع الطاقة أقل القطاعات ارتفاعا حيث أغلق تعاملاته مرتفعا بنسبة 4.7 في المائة بعد أن كان مرتفعا في جلسة أمس الأول بنسبة 8.07 في المائة.
وتصدر قطاع البتروكيماويات القطاعات في قيم التداول مستحوذا على ما نسبته 25.43 في المائة محققا 2.6 مليار ريال مقارنة بمبلغ 1.7 مليار ريال في جلسة أمس الأول بزيادة 52.9 في المائة، وهبط قطاع المصارف إلى المرتبة الثانية مستحوذا على ما نسبته 24.82 في المائة من إجمالي قيم التداولات محققا ما نسبته 2.59 مليار ريال، وهي على الرغم من ذلك تزيد بنسبة 12.6 في المائة على القيم التي حققها القطاع في جلسة أمس الأول البالغة 2.3 مليار ريال تلاهما قطاع الاتصالات باستحواذ بلغ 11.74 في المائة ليحقق 1.2 مليار ريال بزيادة بلغت نسبتها 20.3 في المائة على قيم التداولات التي حققها القطاع في جلسة أمس الأول التي تجاوزت 997 مليون ريال بينما استحوذ قطاع الاستثمار الصناعي على ما نسبته 9.63 في المائة، بقيمة تجاوزت مليار ريال فيما بلغ نصيب باقي القطاعات من إجمالي قيم التداولات 28.38 في المائة.
وأكد الثقفي أن استثمارات "سابك" كانت "مقلقة"، وأن طريقة توزيع استثماراتها محليا وخارجيا لم تكن بصورة مناسبة "فالشركة "سابك" استثمرت داخليا في شركات تحت التأسيس... وتراجع ربحية تلك الشركات أكثر من 60 في المائة في ثلاثة أشهر"، وأن سابك استثمرت خارجيا في "اقتصادات تمر بأزمة"، إضافة إلى عدم احتفاظ العملاق البتروكيماوي بسيولة، وأنها "كان مفترضا أن تزيد سيولتها تحسبا لأي طارئ".
في الوقت نفسه، يرى باعشن أن "سابك" لها وضعية خاصة في القطاع البتروكيماوي إذ إنها "ليست شركة في مجال واحد.. قطاع الأسمدة مثلا فيه طلب. خاصة أن الصين أوقفت تصدير نوع من الأسمدة"، وأن سهم الشركة تعرض للتأثير محليا وخارجيا "فالتأثير المحلي نتيجة للظروف النفسية، أما التأثير الخارجي فهو يكمن في الاقتصاد العالمي... لكن يجب ألا يكون تأثيرا جوهريا".
وأكد أن تركيبة الشركات السعودية المساهمة تجعل السوق بمنأى إلى حد بعيد عن الأزمة العالمية الراهنة "فالشركات في القطاع العقاري تملك أصولا مهمة.. من المأمول أن يدرك المستثمرون فيها ذلك... إنها توزع أرباحا أعلى من معدل الفائدة... وكذلك شركات الأسمنت والزراعة" رغم تأثر الأولى من ناحية التصدير والثانية بتراجع الدعم الحكومي لزراعة القمح.
وهنا يعود الثقفي إلى القول"لقد حذرت غيره مرة من عدم قدرة إدارات الشركات (السعودية) على الإفادة من الطفرة الاقتصادية في البلاد"، مستدركا أن الشركات الصناعية خصوصا عجزت عن الإفادة من الفرص الاقتصادية السائدة في المملكة... الشركات الكبيرة منها لم تستفد، والدليل أن بعضها أرباحه في تراجع... وأخرى كانت تخسر".
وبلغت الكميات المتداولة على سهم بنك السعودي للاستثمار أمس 6.8 مليون سهم هي الأعلى له منذ أربع سنوات ونصف وتزيد بنسبة 466.7 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 1.2 مليون سهم وصاحب ذلك ارتفاع في المستويات السعرية للسهم بنسبة طفيفة ليغلق السهم أمس عند 20 ريالا مرتفعاً بنسبة 0.5 في المائة .
وتصدر سهم "ساب" القطاع المصرفي ربحية في جلسة أمس إذ أغلق عند 58.50 ريال (9.85 في المائة)، تلاه سامبا (8.96)، الإنماء (8.58)، الفرنسي (8.09)، والجزيرة (8.02 في المائة).
ولاحظ الثقفي أن النمو الربحي في القطاع المصرفي كان "مفقودا" منذ نهاية الربع الثاني، لافتا إلى أنه كان هناك إشارات سلبية لعديد من الشركات "في كل القطاعات تقريبا"، وأن أرباح الربع الثاني لعديد من الشركات في السوق السعودية لم تكن جيدة.
وحافظ سهم "الإنماء" على موقعه الثابت تقريبا في الصدارة، كأكثر الأسهم نشاطا، فتم تداول 100.7 مليون سهم منه، وتلاه على مسافة بعيدة سهم "كهرباء" (22.8 مليون سهم)، ثم "معادن" (20.4 مليون)، و"سابك" (16)، "زين" (15.9)، و"إعمار" (15.5 مليون سهم).
وفي تراجع نادر خلال اليومين الماضيين، وجد "أسمنت ينبع" و"ملاذ للتأمين" في المنطقة الخلفية (سالب 4.16 في المائة، و2.69 في المائة على التوالي).
وتربعت أسهم قطاع الصناعات البتروكيماوية رابحة جميعا فوق 9 في المائة، ما عدا سهمي "سابك" (5.75)، و"سافكو" (7.55 في المائة).
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس