عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2008   رقم المشاركة : ( 28 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اقتصاديات الاربعاء 15شوال 1429 هـ

70 مليار درهم إضافية لدعم القطاع المصرفي في الإمارات
استمرار ماراثون الصعود بالحد الأعلى للأسهم الخليجية وسط مخاوف من عمليات جني الأرباح
عبد الرحمن إسماعيل من دبي - - 15/10/1429هـ
للجلسة الثانية على التوالي أمس, وبدفع من أجواء التفاؤل التي تعم الأسواق استمر "ماراثون" الأسهم الخليجية في سباقه مسجلا أعلى نسب ارتفاع في كافة الأسواق فيما تخلت سوق الكويت لليوم الثاني عن ركب الصعود مبقية على هبوطها الطفيف بربع في المائة.
وتكرر مثل سيناريو اليوم الأول من الصعود, حيث اختفت عروض البيع تماما على العديد من الأسهم في أسواق دبي وأبو ظبي والدوحة بعدما كانت الأسهم ذاتها مطلع الأسبوع تهبط بالحد الأقصى 10 أو 15 في المائة ولا تجد مشتريا واحدا.
وتصدرت سوق دبي لليوم الثاني على التوالي قائمة الأسواق الرابحة بارتفاع 10.7 في المائة لتكسب في يومين 21.2 في المائة لتسترد بذلك كامل خسائرها في الأسبوع الماضي الذي وصف بأنه أكبر هبوط أسبوعي في تاريخ السوق منذ نشأتها في عام 2000.
كما ارتفعت سوق العاصمة أبو ظبي بنسبة 7.5 في المائة, وتأتي هذه الارتفاعات القوية للسوق الإماراتية مع صدور قرارت حكومية جديدة لدعم السوق من تداعيات الأزمة المالية العالمية، حيث أعلنت وزارة المالية تلقيها تحويلا بـ 70 مليار درهم من الحكومة لدعم البنوك لترتفع المبالغ المخصصة لتوفير السيولة لدى القطاع المصرفي إلى 120 مليار درهم، حيث سبق أن خصص المصرف المركزي الأسبوع الماضي 50 مليار درهم للبنوك التي تعاني نقصا في السيولة.
وسجلت سوق الدوحة ارتفاعا بالحد الأعلى 10 في المائة بدعم من إعلان جهاز قطر للاستثمار عن تخصيص 22 مليار ريال لشراء 10 إلى 20 في المائة من أسهم البنوك القطرية التي ارتفعت أسعارها بالحد الأعلى, كما جاءت الارتفاعات قياسية تعد الأكبر لمؤشر سوق مسقط بنسبة 8.3 في المائة، كما قفز مؤشر سوق البحرين 1.7 في المائة.
وأجمع محللون في كافة الأسواق الخليجية على أن التدخل الحكومي وارتفاع الأسواق الدولية دفعا المحافظ وصغار المستثمرين إلى التسابق للشراء قبل فوات الفرصة، خصوصا أن الأسعار وصلت إلى مستويات متدنية لم يكن أحد يتوقعها.
وشهدت مكاتب الوساطة في غالبية الأسواق تدافعا غير مسبوق من قبل المتعاملين لتنفيذ طلبات شراء على جميع الأسهم دون استثناء، الأمر الذي دفعها لتسجيل ارتفاعات بالحدود العليا وتختفي عروض البيع عليها بعدما أحجم البائعون عن البيع كما حدث بالأمس لوجود قناعة تامة أن ماراثوان الصعود سيستمر في الجلسات المقبلة.
غير أن محللين ماليين توقعوا تعرض الأسواق لعمليات جني أرباح خلال الجلسات المقبلة بعد الصعود القياسي الذي سجلته خلال يومين وبالحد الأعلى، خصوصا أن المضاربين قادوا الأسواق نحو الصعود السريع ومن المتوقع أن يقوموا بعمليات بيع سريعة والخروج من السوق. وهو ما أكده لـ "الاقتصادية" المحلل المالي حمود عبد الله مدير الإمارات للوساطة مضيفا أن المضاربين لا يرحمون الأسواق فقد استغلوا الأخبار الإيجابية عبر القرارات التي اتخذتها الحكومة لدعم السوق وتعافي الأسواق الدولية مرحليا وقاموا بعمليات شراء وتسريع الارتفاعات، وهو ما يجعل الأسواق عرضة لجني الأرباح والعودة إلى الهبوط.
وأوضح أن التداعيات السلبية للازمة المالية لم تنته بعد حتى يمكن القول إن الأسواق ستواصل الصعود، مضيفا "الأسواق تحركت بدفع من الأخبار الإيجابية التي سينتهي مفعولها خلال أيام تاركة الأسواق تحت رحمة المحافظ الأجنبية من جديد".
ووفقا لحمود فإن جزءا كبيرا من مسببات الصعود الذي تشهده الأسواق يعود إلى تغطية مراكز مكشوفة من قبل المحافظ الأجنبية التي لم تتوقف عن عمليات التسييل، داعيا إلى الحذر والتأني في اتخاذ قرارات البيع والشراء، مطالبا الجهات المسؤولة بالتدخل لتقنين البيع على المكشوف بحيث يكون في العلن على حد قوله طالما أن من الصعب وقفه تماما.
وللجلسة الثانية على التوالي تفتتح سوق دبي جلستها بارتفاع غير مسبوق وصل إلى 8 في المائة في الدقائق الخمس الأولى، حيث شهدت السوق حمى شراء طالت كافة الأسهم وبالتحديد سهم "إعمار" الذي سجل مع أكثر من 20 سهما آخر ارتفاعا بالحد الأعلى 15 في المائة واختفت عروض البيع عليه كما على بقية الأسهم وأغلق عند سعر 6.78 درهم وتصدر قائمة الأسهم النشطة بقيمة 807.6 مليون درهم تشكل نحو ثلث إجمالي قيمة تعاملات السوق التي قفزت فوق ملياري درهم لأول مرة منذ ثلاثة أشهر إلى 2.2 مليار درهم.
ومن بين الأسهم التي ارتفعت بالحد الأعلى "دبي للاستثمار" و"دبي المالي" و"دبي الإسلامي" و"أرابتك" و"العربية للطيران" و"الخليج للملاحة" و"مصرف عجمان" و"أملاك" و"تمويل" و"شعاع" و"دار التكافل" و"أمان" و"تبريد" و"أرامكس" والسيناريو نفسه تكرر في سوق أبو ظبي التي لاقت الدعم من جميع القطاعات خصوصا قطاعات البنوك والعقارات والطاقة التي ارتفعت أسهمها بالحد الأعلى10 في المائة لكن بقيت التداولات متوسطة بقيمة 711.6 مليون درهم, وباستثناء هبوط ثلاثة أسهم فقط سجلت جميع الأسهم المتداولة وعددها 47 ارتفاعا.
وارتفعت جميع الأسهم القيادية بالحد الأعلى، ومن بينها في قطاع البنوك كل من بنك أبو ظبي الوطني إلى 11.20 درهم، والاتحاد الوطني 4.06 درهم، والخليج الأول 10.20 درهم. وفي العقارات "الدار" إلى 6.80 درهم و"صروح" 5.75 درهم.
وبالحد الأعلى أيضا ارتفع مؤشر سوق الدوحة بدعم من إعلان الحكومة عن قيام هيئة الاستثمار بضخ نحو 22 مليار ريال لشراء 10 إلى 20 في المائة من أسهم البنوك القطرية التي سجلت جميعها ارتفاعات بالحد الأعلى 10 في المائة كما في بنوك قطر الوطني وقطر التجاري وبنك الدوحة وقطر الإسلامي والخليجي.
واختفت عروض البيع تماما عن أكثر من 30 شركة من بين 42 شركة سجلت جميعها ارتفاعات قوية جماعية حيث لم تشهد السوق انخفاضا لسهم واحد مما يعكس حالة التفاؤل التي عمت السوق, ومع ذلك بقيت التداولات ضعيفة بقيمة 573.1 مليون ريال من تداول 14 مليون سهم منها 5.4 مليون لثلاثة أسهم فقط هي "الريان"، "السلام"، و"ناقلات" وسجلت جميعها ارتفاعات قوية أعلاها لسهم "ناقلات" بالحد الأعلى 10 في المائة إلى 27.70 ريال.
وفضلت سوق مسقط أن ترفع وتيرة صعودها لتكون بقوة بقية الأسواق الخليجية وسجل مؤشرها أعلى نسب صعود للعام بدعم من كافة قطاعات السوق التي شهدت ارتفاع شبه جماعي 48 شركة مقابل انخفاض لسهمين فقط هما مطاحن صلالة ومسقط القابضة.
وبالحد الأعلى أيضا المحدد بنسبة 10 في المائة ارتفعت جميع الأسهم خصوصا أسهم الاستثمار والصناعة والبنوك ومن بين هذه الأسهم "الشرقية للاستثمار" و"العالمية القابضة" و"البنك الأهلي" و"الأنوار القابضة" و"صناعة الكابلات" و"عمان والإمارات للاستثمار" كما ارتفع سهم بنك مسقط بنسبة 9.5 في المائة إلى 1.100 ريال و"عمانتل" 7.7 في المائة إلى 1.949 ريال و"جلفار" 9 في المائة إلى 1.226 ريال.
كما ارتفعت وتيرة الصعود في سوق البحرين متجاوزة 1 في المائة إلى 1.7 في المائة بدعم من سهم مصرف السلام الذي ارتفع بالحد الأعلى 10 في المائة بدعم من نمو أرباح البنك للأشهر التسعة من العام بنسبة 30 في المائة إلى 22.7 مليون دينار وأغلق عند سعر 0.187 دينار.
وفشلت سوق الكويت لليوم الثاني على التوالي من اللحاق ببقية الأسواق الخليجية في صعودها، مفضلة البقاء تحت ضربات عمليات جني الأرباح التي استمرت في التركز على أسهم البنوك والاستثمار وإن ظلت قيم التداولات قوية بقيمة 217.2 مليون دينار من تداول 549 مليون سهم.
من جهتها، أعلن سوق دبي المالي العالمي الذي يجري التداول فيه بالدولار الأمريكي أمس الثلاثاء أن نظام التداول بالدرهم سيكون جاهزا في نهاية هذا الشهر. وقال جيفري سينجر الرئيس التنفيذي للسوق في مؤتمر في أبو ظبي "النظم ستكون جاهزة للسماح بالتداول بالدرهم بحلول نهاية هذا الشهر".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس