اقفلت الجهات الأمنية ملف قضية مقتل الشيخ يحيى المالكي بعد أن تم إثبات التهمة على الجاني وهو أحد أفراد الحرس الملكي المكلفون بحراسة قصر الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بالطائف حيث تم إثبات تهمة القتل العمد على الجاني بناء على التقارير الشرعية وبعد شهادة عدد من الشهود والذين حضر بعضهم من المدينة المنورة فبعد أن تعمد المتهم الإنكار في بداية الأمر وبعد أن تعذر على الجهات الأمنية إثبات التهمة ، قدم عدد من الشهود شهاداتهم لإظهار الحق وليثبت لدى الجهات الأمنية والمسئولة الحقيقة الكاملة ، وقد قامت لجان التحقيق الخاصة والتي شكلت من أجل هذه القضية قامت بإدانة الجاني بالقتل العمد للشيخ يحيى بن عطية المالكي داخل حرم القصر الملكي بالطائف .
هذا ومن المقرر أن تتم الصلاة على الشيخ يحيى بن عطية (أبو طلايب) المالكي رحمة الله خلال هذا الأسبوع وليوارى جثمانه الثرى في مدينة الطائف .
من جهة أخرى علمت (الوئام) أن التحقيق لازال جاري مع مسئولين في مستشفى الملك عبد العزيز بالطائف للتواطؤ وإصدار تقرير أولي كاذب حول أسباب الوفاة حيث كادت الحقيقة أن تختفي عندما حرر المستشفى التقرير المبدئي وأفاد فيه أن أسباب الوفاة كانت نتيجة ارتفاع للحرارة وارتفاع في الضغط ، بينما كانت الحقيقة أن هناك أصابه في الرأس وكسر في الجمجمة ونزيف وكدمات على البطن .