10-17-2008
|
رقم المشاركة : ( 4 )
|
فعال
|
رد: لقاء سرى
سؤل الشيخ ابن باز السؤال التالي
كثيراً ما نسمع هذه الأيام عبارة شاءت الأقدار، أو شاءت الظروف، فهل في هذه العبارات شرك بالله -عز وجل-؟
شاء ربنا، شاء الله، شاء الرحمن، شاء الملك العظيم، شاء ربنا، قال -جل وعلا-: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[الإنسان: 30]، وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ[الكهف: 39]، فالمقصود أن المشيئة تنسب إليه -سبحانه- لا إلى الظروف ولا إلى الأوقات ولا إلى الأقدار ولا إلى غير هذا من الشروط، لكن تنسب إلى الله وحده -سبحانه وتعالى-.
http://www.binbaz.org.sa/mat/10294
وايضا سؤل السؤال التالي
عبارات كثيرة تتردد - يقول السائل - على ألسنة بعض الناس, من هذه الأقوال: شاء الحظ التعيس, حيث أنني قرأت هذا في إحدى المجلات؟
لا يجوز أن يقول: شاء الحظ، ولا شاءت قدرة الله، ، ولا شاءت إرادة الله، يقول: شاء الله سبحانه، شاء الله، شاء ربي كذا، شاء الرحمن كذا، ولا يقول: شاءت إساءة الحظ، أو شاءت إرادة الله، شاءت الظروف، كل هذا لا يجوز.
http://www.binbaz.org.sa/mat/21113
|
|
|
|