رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعة 18 شوال / يترأسها خبر إقتحام أسوار بنوك محلية
الدباغ: 600 مليار دولار استثمارات في الطاقة والنقل والمعرفة بانتظار الشركاء الاستراتيجيين
وليد العمير ـ جدة
أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ أن التجارب الحالية والتاريخية توضح أن المملكة هي المكان الأكثر أمانا للاستثمارات المباشرة، وأنها ومنذ عدة عقود من أفضل الدول التي تحقق فيها المشاريع الاستثمارية سواء السعودية أو المشتركة والأجنبية أرباحا عالية مع مخاطر متدنية جدا.
وقال في محاضرة أمام ما يقارب مئتين من قيادات كبريات الشركات الكورية ورجال الأعمال الكوريين خلال مشاركته بمنتدى المعرفة الدولي 2008م "التعاون الاقتصادي وآسيا العظمى" ان المملكة من أقل دول العالم تأثرا من الأزمة المالية العالمية الحالية، بل إننا لمسنا خلال الفترة الأخيرة اهتماما أكبر من الشركات العالمية بفرص الاستثمار في المملكة، مشيرا إلى أن فرص الاستثمار في السعودية بشكل عام وفي المدن الاقتصادية الكبرى بشكل خاص ترتكز بشكل أساسي على عدد من المزايا النسبية الرئيسية التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي كأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط مثل وفرة الطاقة والموارد الطبيعية والموقع الإستراتيجي للمملكة كحلقة وصل رئيسية بين الشرق والغرب ومدخل للأسواق العالمية، وما يتوفر في السوق السعودية من سيولة عالية، ونظام مصرفي منظم وقوي جدا حيث أن المملكة لم ولن تسمح بتعرض البنوك العاملة في المملكة والودائع الموجودة فيها إلى آية مخاطر، مشيرا إلى أن كل ذلك يطمئن المستثمرين على مستقبل استثماراتهم في المملكة على المدى المتوسط والطويل ويجعل المملكة من أقل الدول تأثرا بالأزمات التي تمر بها الأسواق العالمية.
وتناول إستراتيجية الهيئة العامة للاستثمار لاجتذاب الاستثمارات من خلال الاستفادة من المزايا النسبية للمملكة في قطاعات الطاقة والنقل والصناعات القائمة على المعرفة، موضحا ان هناك فرصا استثمارية متوفرة في المملكة -في هذه القطاعات- بما يقارب 600 مليار دولار بانتظار الشركاء الاستراتيجيين.
وأكد الدباغ أن مناخ الاستثمار في المملكة يزداد قوة بمرور الوقت، وتناول مبادرة (10 في 10) الهادفة إلى وصول المملكة الى مصاف أفضل عشر دول في العالم من حيث تنافسية بيئة الاستثمار بنهاية عام 2010م.
|