عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2008   رقم المشاركة : ( 6 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعة 18 شوال / يترأسها خبر إقتحام أسوار بنوك محلية

هزة الأزمة الاقتصادية
د. فائز الشهري

يعيش عالمنا الصغير القرية الصغيرة هزة الازمة المالية الاقتصادية الامريكية ويؤكد اثرها ان العالم قرية صغيرة، واهمية الاخذ في الاعتبار عند وضع الخطط التنموية المتغيرات المحلية والاقليمية والعالمية، والشفافية في مواجهة اي هزة لأي أزمة لتحليلها وطرح الحلول الفاعلة والاستفادة من التجربة لاحداث التغيير المطلوب. اثر الهزة للأزمة عالمي تستفيد منه دول وتتأثر منه اخرى، ليس لان الاقتصاد الاساس للأزمة اقتصاد قوى اثبتت الازمة مدى قوته، ولكن كون هناك اقتصاد يحدث الازمات وآخر يهتز فقط بمجرد سماع اخبار تلك الازمات قبل وصول اثر هزاتها. وفي مملكتنا الحبيبة وبفضل من الله ثم سياسات التنمية وآليات الاصلاح الشاملة التى نعيشها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين ايدهم الله عجلة التنمية تسير بتوازن وهدوء بالرغم من اشارة البعض الى بطئها ولكنها سياسة واضحة لا تقفز الى المجهول دون دراسة وتحليل وانظمة وضوابط تحمي الحقوق في عالم اصبح قرية صغيرة مليئة بالهزات. إن توجيه خادم الحرمين الشريفين ايده الله بدراسة الازمة وعلاج تداعياتها وتأكيد وزير المالية أن مشاريع التنمية الاقتصادية في المملكة لن تتأثر جراء الأزمة المالية العالمية الحالية حيث قال: (إننا في السعودية ولله الحمد بنينا خلال الفترة الماضية احتياطات ووضعنا فوائض لتمويل مشاريع التنمية الاقتصادية في المملكة ولذلك لن تتأثر مشاريع التنمية في الأزمة الحالية وإيرادات البترول على أي حال ستغطي بمشيئة الله هذه المشاريع إضافة إلى ما لدينا من احتياطات فخطط التنمية وخطط بناء المشاريع لن تتأثر بالأزمة الحالية) . واشارته الى (أنه قد يكون هناك تأثيرات غير مباشرة معرباً عن اعتقاده أن هذا التأثير مؤقت). تأكيداً ولله الحمد على قوة اقتصادنا المبني على قرارات حكيمة تواجه المتغيرات في مراحل تنفيذ ومتابعة الخطط التنموية الشاملة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية بثبات، واستمرار زيارات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لمناطق المملكة قبل الازمة العالمية وخلالها والاستمرار في افتتاح المشاريع التنمية في المنطقة الشرقية ومنطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة تأكيد على ثبات اقتصادنا واستثماراته وشموليته وتوازنه ووضوح الرؤية والهدف والمتابعة للمتغيرات والاولويات. ومن المشاريع التى تم تدشينها جامعة الامير محمد بن فهد بالمنطقة الشرقية و مشروع تطوير منطقة قصر خزام والأحياء المحيطة بها بجدة وافتتاح معرض المشاريع التنموية في منطقة مكة المكرمة، وجميعها مشاريع تعكس اهتمام الدولة المستمر باقتصاد المعرفة كأساس لعلاج اي ازمة وما تحوي من هزات حاضراً ومستقبلاً، وجذب الاستثمار وعلاج العشوائية في تخطيط وتنمية المدن والاستمرار في الانطلاق في مشوار الريادة والمنافسة العالمية.
واخيراً وليس اخرا نعيش اخبار هزة الازمة الاقتصادية العالمية الحالية والتى لم تخل من اخبار سعيدة حيث أكدت وزارة الاقتصاد والتخطيط ان المملكة (ستستفيد منها من خلال انخفاض معدلات نمو الاسعار العالمية المتوقع للمواد الغذائية ومواد البناء والسلع الاستهلاكية ومدخلات الانتاج). وبالتأكيد سيستفيد الجميع من سيناريو الأزمة وبالذات مجلس الشوري بمملكتنا الحبيبة حيث يقوم بالمشاركة في وضع الانظمة التى تساهم في دعم الخطط التنموية وعلاج القضايا التى تواجهها ومنها نظام الرهن العقاري ونظام التمويل العقاري، وكذلك مركز الحوار الوطني لعقد حوار وطني تحت عنوان (دور البنوك المحلية في مراحل التنمية الشاملة بالمملكة ومواجهة القضايا التنموية الواقع والمأمول).
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس