عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2008   رقم المشاركة : ( 41 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت19 شوال 1429 هـ

تقرير: مخاوف الركود تطغى على صناعة البتروكيماويات الآسيوية


الرياض - مندوب الرياض:
قالت نشرة متخصصة في صناعة البتروكيماويات نقلا عن محللين وشركات فاعلة في سوق صناعة البتروكيماويات إنه رغم أن النظام المالي في المنطقة الآسيوية أفضل حالا من النظام الغربي إلا أن الأزمة المالية المترتبة على أزمة القروض بدأت تأخذ طريقها إلى كل الأنشطة الاقتصادية بصورة عامة وبالخصوص البتروكيماويات.
وحسب النشرة التي نقلها موقع "أرقام"، قامت اليابان مؤخرا بإدخال نظام تسهيلات ائتمانية بالدولار الأمريكي بحيث يمكن لمؤسساتها المالية الإفادة منها بينما أعلنت هونج كونج عن خطط لضمان الودائع المصرفية بهدف تشجيع المصارف لإقراض عملائها مجددا على غرار خطوات مماثلة في الولايات المتحدة والقارة الأوربية لإعادة الثقة في النظام المصرفي في تلك البلدان.

ويقول اقتصادي في شركة "فوركاست" (Forecast) الاستشارية إن هذا النوع من الإجراءات التي جرى تنفيذها في القارة الآسيوية تعد إجراءات مكملة لتلك التي تم اتخاذها في أماكن أخرى (من العالم) والتي قد تخفف من وطأة المشكلة أكثر مما هي حل لها.

وأضاف اقتصاديون آخرون أن حملات الإنقاذ الضخمة للبنوك المتعثرة وتضافر الجهود في تخفيض معدل الفائدة والجهود الحثيثة لتخفيف الضغوط على السيولة من المرجح أنها غير قادرة على كبح جماح ركود اقتصادي محتمل.

وتقول مصادر في سوق البتروكيماويات إن حالة السوق قد تكون متأرجحة لبعض الوقت وقد تحافظ على تجارة البتروكيماويات في حدها الأدنى. وأشار اقتصادي في هذا السياق إلى أنه من غير الممكن الحصول على الاستقرار في بيئة لا تستقر فيها اتجاهات النمو وبحيث تصبح فيها حالات التراجع مشكوكاً فيها وفي حكم المجهول مضيفا أن أزمة المصارف حل محلها القلق حول الركود.

من جانبهم أشارت بعض الشركات الفاعلة في صناعة البوليمرات إلى هبوط أسعار المواد الخام مع تراجع شهية الشراء في الأسواق الإقليمية. ويقول أحد العاملين في صناعة البولي بربولين (PP) في الهند إن الحزم الإنقاذية الجارية حاليا لا تعني شيئا ما لم تساهم في ارتفاع الطلب في الأسواق الأمريكية التي تعد سوقا رئيسية لمنتجاتهم من البولي بروبلين.

وفي السياق نفسه، قال أحد منتجي الميلامين في جنوب شرقي آسيا إن المشكلة لو أنهم تمسكوا بأسعار منتجاتهم فلن يجدوا مشترين لهذه المنتجات ولو خفضوا أسعارها لأنتظر الناس اعتمادا على توقعات بمزيد من التراجع في الأسعار وبالتالي هناك كثير من الناس غير مستعدين للشراء كما أن مستويات المخزون الكافية لديهم لا تساعد على عمليات الشراء.

أيضا لم تكن أسواق البنزين في القارة الآسيوية بمنأى عن حالة الإرباك الجارية حيث تراجعت الأسعار بنحو 200دولار خلال أسبوعين متراجعة إلى أدنى المستويات خلال العامين الماضيين كما أن معظم المراقبين يرون أن تراجع الطلب على البنزين بات أمرا محتوما. ويقول أحد منتجي حامض الآسيتيك في شرقي الصين إن ما يشاهدونه حاليا هو فقط بمثابة رأس الجبل الجليدي مضيفا أن نظرتهم المستقبلية على المدى الطويل تظل سلبية لقطاع البتروكيماويات.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس