[فاعل خير]

رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 19 شوال 1429 هـ رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 19 شوال 1429 هـ رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 19 شوال 1429 هـ رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 19 شوال 1429 هـ رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 19 شوال 1429 هـ

محللون: السوق المالية واعدة و“السيولة” تحقق فرصة نادرة لتجميع الأسهم


الأحد, 19 أكتوبر 2008

تركي سليهم -جدة

كشف خبراء ومحللون اقتصاديون أن السوق المالية السعودية سوقا واعدة على الرغم من الهبوط والتذبذب الذي رافق المؤشر والتداولات خلال الايام القليلة الماضية، وتوقع المحللون ان يحقق المؤشر مستويات جيدة على المدىين المتوسط والبعيد ، موضحين ان الشركات لم تتأثر بشكل كامل بالأزمة خاصة الشركات العقارية والصناعية وإنما ظهر التأثير الواضح على القطاعات التجارية وعدد من الصناعات المرتبطة بالتجارة العالمية وهذا تأثيره متوسط، داعين المستثمرين إلى التجميع في الأسهم الجيدة خاصة أن السوق يمر بمرحلة نادرة .
في البداية أكد تركي فدعق الخبير والمحلل المالي ان الأسهم في الوقت الجاري تعتبر فرصة للتجميع والشراء بكميات كبيرة للأفراد ممن لديهم سيولة ، لأن السوق يعتبر في أرخص أوقاته منذ 20عاما، ونفى فدعق وجود أي تخوف في السوق حيث رأى أن مستقبله واعدا .بسبب المعدل في نمو الأرباح للشركات في النصف الأول من هذا العام 47ر ومن المتوقع أن تحقق في نهاية الربع الرابع أكثر من 68مليار ريال .
وبين فدعق أن من غير المتوقع أن تتأثر بإستثناء الشركات التي تتعامل بشكل كبير مع السوق الامريكية ، حيث ستتأثر بحدود دنيا ، وقال أن معظم شركاتنا الموجودة في سوق الأسهم السعودي ، إنتاجها للسوق المحلي او لأسواق غير أمريكية مثل منطقة الخليج وجنوب شرق آسيا ، وبين فدعق ان الإنخفاض الذي حدث للسوق السعودي والخليجي بشكل كبير فاق في بعضها الإنخفاضات التي حدثت في الداو جونز سببها الرئيسي العامل النفسي بشكل أساسي وما يؤكد هذا الكلام أن اكثر من 80في المائة من الإيرادات في المملكة تأتي من البترول فقط ، ومعظم هذه الشركات إنتاجها تسوقه في السوق المحلي.
*** فرصة للتجميع
ومن جهته بين الدكتور محمد دليم القحطاني الخبير والمحلل الإقتصادي أن إنخفاض الأسعار يعد فرصة لمن يرغب في التجميع ولديه سيولة ، إلا أنه تساءل عن من يملك السيولة التي تستحق السوق السعودي الذي يحتاج على الأقل 40مليار ريال ، وبين أن إمتلاك السيولة والمجازفة يخشاها الجميع في ظل تذبذبات الأسعار بالسوق ، ورأى القحطاني أن هناك جهة واحدة هي من يحصل على السيولة هي الحكومات .وتذبذب السوق في هذه الأوقات لن يكون هناك رابح إلا الحكومات التي تملك السيولة من خلال الصناديق السيادية بالإضافة إلى رغبة الدول الأوربية لإستقطاب السيولة الخليجية لأسواقها .
وقال : إن سوق المال السعودية سوق واعدة ، ولكن إذا أجريت إصلاحات ، وهناك شوط كبير يمر به السوق السعودي من القرارات الإصلاحية ، ويظهر ذلك على المدى البعيد حيث تحتاج السوق لوقت كبير لأنه عبارة عن تحصيل حاصل لمجموعة شركات سعودية وأجنبية.
وراى القحطاني أن الشركات السعودية مازالت بحاجة إلى إعادة هيكلتها،ومواكبة متطلبات الوقت الحالي .
متوقعا أن يظل السوق كما هو عليه إلى نهاية العام متذبذبا بين صعود وهبوط ، ولن يستقر إلا في بداية 2009م .
وأشار د. القحطاني إلى أن الأزمة العالمية طالت الجميع ولكنها نسب متفاوتة تختلف من دولة إلى اخرى حسب الاستثمارات الخارجية لكل بلد.
أما الشركات فتأثرها يختلف حسب بيئتها الخارجية للنظام المحيط بها ، وإن لم تؤثر مباشرة إلا انها اثرت بشكل غيرمباشرة في التعاملات التجارية والإستيراد والتصدير ، وتعاملات الأعمال بالذات قطاع الصناعة فتأثرها متوسطا اما القطاع العقاري فتأثيره محدود ونحن نمتلك شركات ومؤسسات للمقاولات جيدة وبالتالي فالتأثير قليل . فيما تأثر القطاع التجاري فكان التأثير قويا ، وبين القحطاني ان ما حدث من أزمات وتداعياتها ماهي ألا مبالغة وكانت الأزمة مسبب لإعادة هيكلة الإقتصاد الأمريكي الذي تأثر منه الإقتصاد العالمي حتى لايفقد كيان مثل ألاقتصاد الامريكي مصداقيته في ظل منظومة منظمة التجارة العالمية ، من جانب أخر اكد خالد الحارثي صاحب مكتب الحارثي للإستشارات المالية والمحلل المالي أن السوق بوضعه الحالي وإستقراره لا يوجد به اي مسار واضح ان السوق مهيأ للإستثمار متوسط وطويل الأجل وغير مهيأ للمضاربة ، خاصة مع تذبذبات السوق .لذلك يجب أن نذكر اولا حقيقة إرتدادات السوق ويكون الدخول في هذه الأوقات دخول تدريجي وهذا سيحد من حجم الخسائر .وبين الحارثي أن السوق غير ناضج ويجذب عددا كبيرا من الأفراد ، وتطوير وتحفيز السوق يتطلب تطوير بيئة السوق لتكون بيئة جاذبة وهذا يتحقق عبر آليات عديدة منها تحويله لسوق مركزية ، وفي هذه الحالات تاثير الأفراد والمجموعات التي تخيم تماما على السوق المالية، وفي ظل الأزمة المالية الحالية ، صرح القائمون على صندوق النقد الدولي ما يعطي إشارة إلى أن منطقة الخليج تعتبر من أقل المناطق تأثرا يدعمها في ذلك انها تعتمد على النفط كمورد رئيسي لمداخيلها لذلك يكون هناك سيولة أجنبية تأتي للمنطقة لتفادي سقوط النظام المصرفي الأجنبي، والإستفادة من المعايير القوية والمتشددة للبنك المركزي في المنطقة حول الأنظمة المصرفية ، و من الامور المهمة والحديث لـ”الحارثي” أن المهمة في وقتنا الحالي تحويل سوقنا المفتوحة لمظلة فتح الإستثمار الأجنبي في السوق الخليجي بضوابط معينة لفتح سوق الاستثمار الأجنبي والحد من حجم السيطرة الأجنبية على السوق ، ومع البدء في هذه الخطوة في السوق السعودي إلا أنها مازالت اقل في المملكة منها عن دول الخليج العربي ، حيث مازال يتم عبر الصناديق. وأعتقد الحارثي أن آخر تقرير اوضح ان الشركات الأوروبية والأمريكية ترغب في الدخول للسوق الخليجية وتنتظر الأسعار المشجعة . وعن الأزمة المالية أشار الحارثي الى ان تأثر جميع الانشطة والقطاعات بعد الأزمة المالية يتعلق بعمل الشركات ودورها في التنمية ، والأزمة المالية نتاج التمويل والقروض للشركات وكذلك ستقنن التمويل العالمي للشركات وظهر ذلك في الفترة الأخيرة من تأجيل معادن لمشروعها لدراسة آثار الأزمة كما أن هناك شركات اجنبية اجلت مشاريع لدراسة الأزمة وكذلك اعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دخولها في الركود الإقتصادي ، وهي تقود الإقتصاد العالمي مما سيؤثر على الأنشطة الإقتصادية العالمية وإنعكاس هذا على شركاتنا ومنطقتنا سيؤثر وخاصة التي تعتمد في تعامت مع شركات أجنبية وسيقل الطلب وبالتالي تقل مبيعاتها واكد الحارثي انها فترة مؤقتة ثم يعود على الطلب خاصة إذا نجح التنسيق بين الدول الأوربية والبنك الدولي في حل الإشكالية مما سينعكس إيجابا على الضوع العالمي وبالتالي الوضع المحلي . من جانبه قال سمير عبد الفتاح سبحي السوق سيكون فرصة للتجميع لوكان في حدود معينة في النزول ولكن الإشاعات والمحللين وبعض المواقع في الإنترنت يؤكدون أن النزول يتجاوز المامول ، وهذه الشائعة مخيفة للجمهور .خاصة صغار المستثمرين .واوضح السبحي ان اي توقع للمستقبل يحتاج إلى وقت ليبين ..... السوق في فترة لا تقل عن سنة او سنتين ، وبين ان المحللين آرائهم تعكس الواقع وقلة هي التي تصيب توقعاتها ، ورأى السبحي ان السوق المالية خاصة العقارية لم تتأثر بازمة الأمريكية والصناعية بسبب وجود اصول على ارض الواقع ،واضاف: أن المشكلة ليست هنا بل هي مشكلة نفسية يشعر بها الناس ، وأكد السبحي ان السوق السعودي ليست له علاقة خاصة في 70 في المائة منه بسبب أن هناك شركات صناعية وتجارية عاملة وتنتج و لها ارباح كبيرة وليست لديها اي مشكلة واسعارها وصلت لأسعار الإكتتابات