[المستعين بالله ابوعبدالله]

أخي ألكريم أبن عزاب :
1- يتزوج الرجل على زوجته او زوجاته لحاجة في نفس يعقوب ,,,بعضها رفيعه وبعضها وضيعة...
2- التعدد شرع ووراءه حكم الهية ومحثوث عليه عند توفر القدرة (ماديه -صحة جسديه ونفسية _فراغ لشئون التربية والقوامة_ حلم _ اقتدار على العدل _مساحة عمريه) , وهو حل لمشاكل كثيرة اشار الي أكثرها من سبقني من ألأخوة ...
3- اكبر مشكلة يحلها التعدد مشكلة أجتماعية وليست فرديه , وتخص النساء قبل الرجال وهي ان عدد النساء اكثر من الرجال في كل المجتمعات الا ما ندر والنادر لا حكم عليه ... فما العمل مع الفائض العددي للنساء؟؟, والجواب : الخيارات متعددة جربها الغرب وكلها فاسدة ومفسدة وتضر النساء والأطفال والمجتمع عدا خيار ا واحدا وهو تعدد الزوجات ..
4- الزوج الذي ربطت معه زوجته ألأحزمة للتوفير وبناء مستقبل ألأسرة , او دعمته ماديا من راتبها أو مالها , أو وقفت معه في محنة ألمت به كالمرض وغيره ,,, يعد متنكرا للجميل وفاقدا للوفاء أن لم يكن لئيما أذا تزوج على زوجته بدون رغبة منها ...
5- الزواج بعد الخمسين كما يقول الرياضيون لعب في الوقت الضائع ,, لأن أعمار ألأمة مابين الستين والسبعين والذرية تحتاج الى أب راع حتى بلوغ سن الرشد على ألأقل ,, ولا وقت لذلك لدى فئة عمرية كتلك ...
6- مباح وطبيعي أن لا يرضى ألأب والأخ من الزوج الزواج على ابنتهم ,, وان تتألم ولا ترضى الزوجة بزواج زوجها عليها ,, وافضل الخلق عليه الصلاة والسلام له موقف كهذا مع علي وفاطمة رضي الله عنهما فأرجو التصحيح ان كنت واهما ..
7- ختاما ,, يقولون أن زوجة تحسست زوجها سائلة أياه ,,,عسى ما تكون ودك تزوج عليه ؟؟؟ فأجابها قائلا : لو كان هناك نصف زوجه لما تزوجتك أصلا ,,, وقصده , ليتها بأحمالها تقوم ..
8- لا يجوز لنا أن نبدي أعتراضا صريحا أو تلميحا لمن عقد قرانه على زوجة أخرى فوراء ذلك أقدارا وحكما وذرية وشرعة من الله , وانما معونة ودعاء بالتوفيق والبركة ,,,فوقت ألأراء والنصح سابق لذلك وليس أوانه ..
ألخلاصه : نعوذ بالله ان نعترض على ما أحل الله ,, والموضوع طويل ومتشعب...