عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10-19-2008
 
عظماء الإسلام
موقوف

  عظماء الإسلام غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3007
تـاريخ التسجيـل : 09-10-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 40
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : عظماء الإسلام يستحق التميز
افتراضي الصوارف عن الحق (( الشناعة على الحق وأهله)

الصوارف عن الحق (( الشناعة على الحق وأهله) الصوارف عن الحق (( الشناعة على الحق وأهله) الصوارف عن الحق (( الشناعة على الحق وأهله) الصوارف عن الحق (( الشناعة على الحق وأهله) الصوارف عن الحق (( الشناعة على الحق وأهله)

الصوارف عن الحق (( الشناعة على الحق وأهلة ))

من حيل أهل الباطل : الشناعة على الحق وأهلة وذلك لصرف الناس عن مجالسة أهل الحق وسماع أقوالهم خوفا أن يفتضح باطلهم فيضربون بشناعتهم حجاباً وحائلاً وستراً يحول بين الناس وبين الحق وأهلة فإن النفس متى ألقيت عليها هذه الشناعات وقبلتها فإنها تهرب وتفر من مجالسة المطعون فيهم ويقرمقتهم في قلوبهم ومتى حصل لهم ذلك حرموا خيرهم وأغلق دونهم باب من أبواب معرفة الحق .
وهذا ما فعله أعداء النبيين بالنبيين والرسل وأقوامهم فوصوفهم بأقبح الأوصاف وسموهم بأبشع الأسماء ولقبوهم بأخبث الألقاب فقال مشركو قريش عن نبينا محمد صلى اله عليه وسلم : ساحر ، مجنون ، كذاب ...
فسلكوا سبل أسلافهم من المكذبين برسلهم (( كذالك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلاّ قالوا ساحر أو مجنون )).
وكذلك فعل أهل الباطل مع ورثة الأنبياء فوصفوهم بالحشويه ، والمجسمة والمشبهة. وقالوا في عصرنا – ( جامية ، ومداخله ، وخلوف ، ومباحث ،وعملاء ) -–
قال أبوعثمان الصابوني : ( رأيت أهل البدع في هذه الأسماء التي لقبوا بها أهل السنة ولا يلحقهم شيء منها فضلا من الله ومنه سلكوا معهم مسلك المشركين _لعنهم الله – مع رسول الله فإنهم اقتسموا القول فيه فسماه بعضهم ساحرا وبعضهم كاهنا وبعضهم شاعرا وبعضهم مجنونا وبعضهم مفتونا وبعضهم مفتريا مختلقا كذابا وكان النبي صلى الله عليه وسلم من تلك المعائب بريئا ولم يكن إلا رسولا مصطفى نبيا قال الله عز وجل (( انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا )) .
وكذلك المبتدعة خذلهم الله: اقتسموا القول في حملة أخباره ونقلة آثاره ورواة أحاديثه المقتدين به والمهتدين بسنته المعروفين بأصحاب الحديث فسماهم بعضهم حشويه وبعضهم مشبهه،وبعضهم نابتة ، وبعضهم ناصبة ،وبعضهم جبرية ـ ( وأقول وكذلك في زماننا هذا من يسمون السلفية الذين هم حملة هذا الدين بما ذكرنا سابقاً من أنهم جامية، ومداخلة، وتلفية، وعملاء، ومباحث، ومداهنون – وما ذاك إلا تنفيرا للناس عن الحق وأهله لكي يتسنى لهم نشر باطلهم وإلى الله المشتكى )- وأصحاب الحديث عصامة من هذه المعايب، بريئة زكية نقية ، وليسوا إلا أهل السنة المضيّة ،والسيرة المرضية ، والسبل السوية ، والحجج البالغة القول.
وما يفعله الصوفية أيضاً من الشناعة على أئمة الهدى افتراؤهم على أئمة السنة وادعاؤهم أنهم غارقون في فتنة الدنيا وزينتها وأن أئمتهم معرضون عنها مقبلون على الآخرة حتى ينفر الناس من علماء السنة .
قال الشاطبي في شأن هؤلاء : إذا وجدوا جاهلاً عامياً ألقوا علية في الشريعة الطاهرة إشكالات حتى يزلزلوهم ويخلطوا عليهم ويلبسوا دينهم فإذا عرفوا منهم الحيرة والالتباس ألقوا إليهم من بدعم على التدريج شيئاً فشيئاً وذموا أهل العلم بأنهم أهل دنيا المكبون عليها وأن هذه الطائفة هم أهل الله وخاصته.
من كتاب الصوارف عن الحق
تنبيه : ما كان باللون الأزرق فإنه من قولي ( عظماء الإسلام ) .