أشكر إخونا خبر صحيح على هذه الدرر وأسأل الله أن تجد لها القبول والعمل بم تحتويه
وأود ان أنبه على الأثر الذي ذكره ابن رجب ( أصابت إمراة وأخطأعمر )بأنه ضعيف
وإليك الحكم عل الأثرمن كتاب إرواء الغليل للشيخ الالباني :
المجلد السادس - صفحة رقم -348- ( وآتيتم إحداهن قنطارا ، فلا تأخذوا منه شيئا ) ؟ ! فقال عمر رضي الله عنه : كل أحد أفقه من عمر ، مرتين أو ثلاثا ، ثم رجع إلى المنبر ، فقال للناس : إني كنت نهيتكم أن تغالوا في صداق النساء ، ألا فليفعل رجل في ماله ما بدا له " . فهو ضعيف منكر يرويه مجالد عن الشعبي عن عمر . أخرجه البيهقي ( 7 / 233 ) وقال : " هذا منقطع " . قلت : ومع انقطاعه ضعيف من أجل مجالد وهو ابن سعيد ، ليس بالقوي ثم هو منكر المتن ، فأن الآية لا تنافي توجيه عمر إلى ترك المغالاة في مهور النساء ، ولا مجال الأن
لبيان ذلك ، فقد كتبت فيه مقالا نشر في مجلة التمدن الاسلامي منذ بضع سنين . ثم وجدت له طريقا أخرى عند عبد الرزاق في " المصنف " ( 6 / 180 / 10420 ) عن قيس بن الربيع عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : فذكره نحوه مختصرا وزاد في الآية فقال : " قنطارا من ذهب " وقال : ولذلك هي في قراءة عبد الله . قلت : وإسناده ضعيف أيضا ، فيه علتان : الأولى : الانقطاع فإن أبا عبد الرحمن السلمي واسمه عبد الله بن حبيب بن ربيعة لم يسمع من عمر كما قال ابن معين . الأخرى : سوء حفظ قيس بن الربيع . 1928 - ( عن عائشة مرفوعا : " أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة " رواه أبو حفص . ورواه أحمد بنحوه ) . ضعيف . أخرج النسائي في " عشرة النساء " ( ق 99 / 1 ) من " سننه الكبرى " وابن أبي شيبة في " المصنف " ( 7 / 19 / 2 ) والبيهقي ( 7 / 235 )
