عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2008   رقم المشاركة : ( 16 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء 29 شوال 1429 هـ الموافق29/10/ 2008

محللون: القطاع البنكي أنهى دورة الهبوط ودخل موجة دعم النفس التصاعدي للسوق
الصناديق تقتنص الفرص .. "التقاعد" ترفع حصصها في قطاع الأسمنت وتدخل "معادن"
علي العنزي من الرياض - - 29/10/1429هـ
استحوذت المؤسسة العامة للتقاعد على ما نسبته 5 في المائة من أسهم كل من شركتي التعدين العربية السعودية "معادن"، والأسمنت العربية، لتدخل قائمة كبار ملاك الأسهم في هاتين الشركتين، وذلك وفقا لآخر المستجدات في قوائم كبار الملاك التي تصدرها شركة السوق المالية "تداول".
وبحسب البيانات فإن المؤسسة العامة للتقاعد اشترت نحو 23.1 مليون سهم في "معادن" وهو ما يمثل 5 في المائة من أسهم الشركة التي تقدر بنحو 462.5 مليون سهم، وذلك عند سعر تراوح بين 14 و14.40 ريال.
كما اشترت المؤسسة نحو أربعة ملايين سهم في "الأسمنت العربية" وهو ما يمثل 5.1 في المائة من أسهم الشركة التي تقدر بـ 80 مليون سهم، حيث تمت عملية الشراء على مرحلتين الأولى 5 في المائة والثانية 0.1 في المائة، وذلك بأسعار تراوح بين 46 و49 ريالاً ـ حسب أسعار تداول السهم أيام الشراء ـ لتدخل المؤسسة العامة للتقاعد ضمن قائمة كبار الملاك في خمس شركات في قطاع الأسمنت من أصل ثماني شركات هي: الشرقية، القصيم، السعودية، واليمامة، إضافة إلى أسمنت العربية.
وفي السياق ذاته رفع ثلاثة من كبار ملاك أسهم الشركة السعودية للتنمية الزراعية "نادك" حجم تملكهم في أسهم الشركة بنسب متفاوتة، حيث رفع رياض محمد الحميدان نسبت تملكه من 6.80 في المائة إلى 7 في المائة، ورفع عبد الله بن عبد العزيز الراجحي نسبته من 8.20 إلى8.30 في المائة، في حين زاد سليمان بن عبد العزيز الراجحي نسبة تملكه في الشركة من 16 في المائة إلى 18.30 في المائة، ليرتفع إجمالي نسبة أسهم كبار الملاك في "نادك" من 62.40 في المائة إلى 65 في المائة خلال الأيام الستة الماضية.
وعلى صعيد سوق الأسهم السعودية فييرى بعض المحللين الفنيين أنه من المتوقع استمرار الغطاء الذي بدأه قطاع البنوك بشكل رئيسي من "الرياض" و "السعودي الفرنسي"، على اعتبار أن هذا القطاع قد أنهى موجات هابطة سواء بشكل كامل أو فرعي، وينتظر لهذا القطاع أن يدعم السوق خلال الأيام المقبلة لما له من تأثير في المؤشر العام، خاصة أن أسعار أسهم بعض البنوك قريبة جدا من أدنى مستوى لها، ومنها مصرف الإنماء الذي يتداول قريبا جدا من قيمته الاسمية، والذي ينتظر منه أن يقدم دعماً جيداً للقطاع بعد أن دخل أمس في مواجهة صاعدة.
أما بالنسبة للشركات الأخرى المؤثرة موجة المؤشر من غير القطاع المالي، فإننا نرى أن "سابك" و"الاتصالات" قد أنهت هي أيضا موجات هابطة ودخلت في موجات صاعدة بشكل عام، ويعول عليها كثيرا في دعم السوق خلال الفترة القليلة المقبلة، أو على الأقل تخفيف النزيف، أما قطاع الأسمنت فإن أغلب شركات هذا القطاع قد وصلت إلى مناطق تشبع بيع ومستويات دعومات تاريخية.
ويرى بعض المحللين المتفائلين أن سوق الأسهم السعودية ليست بالصورة البشعة التي يرسمها الكثيرون، بل إن السوق سوف تصحح وضعها ويعود الارتداد ويخالف جميع الأخبار السلبية التي لا تمس الاقتصاد السعودي الجيد.
ولفت المحللون إلى أنه من أهم الأسباب الرئيسة في حدوث هذا النزيف لسوق الأسهم السعودية تسارع الأحدث الاقتصادية العالمية المرتبطة بالأزمة المالية، ونقلها بها بشكل متواتر، وهو الأمر الذي أوقع المستثمرين في مأزق نتيجة "الهلع" الذي جعلهم غير قادرين على توقع الأحداث أو التفكير في استنتاجاتها، و"الأخبار السلبية تقتل أي موجة صاعدة".
كما أنه من الأسباب التي أدت إلى التأثير في سوق الأسهم السعودية وتراجعه بهذه الحدة، أن أغلب القرارات والتوقعات المرتبطة بـ "الكساد" و"الإفلاس" التي يتم تداولها حول بعض الشركات يحدث بعد إغلاق السوق الأمريكية وباقي أسواق العالم، وقبل افتتاح السوق السعودية، هو ما كان له تأثير سلبي على السوق المنهار أصلا.
وفيما يتعلق بحجم السيولة التي تم تداولها في السوق، والتي فاقت 7.8 مليار ريال، فقد اعتبرها بعض المحللين أنها مرتفعة، إذ إنها تعادل ضعف حجم السيولة التي كان يتم تداولها في السابق، لأن معظم أسهم الشركات قد انخفضت أسعارها إلى قرابة النصف وأكثر.
وأشار المحللون أنفسهم إلى أن الأزمة العالمية سرعت حركة المؤشر التي يحكمها دورة مالية للوصول إلى أهداف كان من المفروض أن لا يصلها قبل أيار (مايو) المقبل، مدعوما باستغلال كبار المضاربين لهذه الفرصة وعجلوا فيها بشكل كبير، لكن السوق حاليا قد وصلت إلى نهاية دورتها المالية، وبدأت تظهر مؤشرات توقف النزيف.
وأبدى المحللون تفاؤلهم بأن تشهد سوق الأسهم السعودية انطلاقة تبدأ معها في دورة مالية جديدة، يمكن أن تستمر لسنوات حتى تصل إلى ذروتها، وسيقود هذه الارتفاعات تحركات عالمية وداخلية إيجابية لتعزيز أسواق المال، وذلك على عكس ما يحدث حاليا من تراجعات يقودها تداعيات الأزمة المالية العالمية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس