يد بن طلال يبحث مع مسؤول ماليزي تداعيات الأزمة المالية العالمية
"الاقتصادية" من الرياض - -
29/10/1429هـ
بحث الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتبه في الرياض السبت الماضي مع الأمير راجا ناظرين شاه ولي عهد إقليم براق دار الرضوان في ماليزيا، وسفير الشؤون المالية للمركز الماليزي الإسلامي المالي MIFC عددا من المواضيع الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك بين السعودية وماليزيا.
وشمل الوفد المرافق لولي العهد الماليزي كلا من الدكتور سيد عمر السقاف سفير ماليزيا لدى المملكة، داتوء محمد رازيف عبدالقادر نائب الرئيس في بنك نيجارا ماليزيا، وداتوء سيرا محمد أنوار بن زيني رئيس مجلس إدارة بيرناما. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة نهلة العنبر المساعدة الخاصة لرئيس مجلس الإدارة.
وقال الأمير راجا إن زيارته للمملكة تهدف إلى تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما تطرّق الأمير راجا لعدة مواضيع خلال اللقاء شملت سوق المال الدولي، والنظام المالي الإسلامي، والشركات الصغيرة وطرق دعمها في السعودية. وقدّم الوفد المرافق عددا من المشاريع للأمير الوليد بن طلال، ومن ثم دار نقاش عن الأزمة المالية التي يعانيها الاقتصاد الدولي في الوقت الحاضر.
وفي نهاية اللقاء، قدّم الضيوف للأمير الوليد هديّة تذكارية متمنين أن يزور الأمير الوليد ماليزيا في أقرب فرصة ممكنة. وشكر الأمير الوليد، ولي العهد الماليزي ووعد بتلبية الدعوة في أقرب فرصة.
وكان الأمير الوليد قد زار ماليزيا في 2007 للقاء السلطان ميزان زين العابدين، وعبد الله بن حجي أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي، ومحمد عبد المجيد بن عبد الرزاق نائب رئيس الوزراء. وخلال الزيارة ذاتها، أقيم حفل رسمي رعاه نائب رئيس الوزراء بمناسبة توقيع إتمام صفقة الاستحواذ على "فورسيزنز" في لانكاوي ماليزيا التي أعلنتها شركة المملكة للاستثمارات الفندقية KHI في آذار (مارس) 2007. كما زار الأمير الوليد المركز الرئيسي لبنك سيتي جروب وتلقى عرضا شاملا عن القطاع المصرفي في ماليزيا، وقام بجولة حول بعض المعالم السياحية في ماليزيا.