[عثمان الثمالي]

مجموعة الـ20 تناقش إصلاح الاقتصاد الدولي


عهود مكرم ـ برلين
توقع الناطق باسم البنك المركزي الأوروبي أندرياس فونكيه خفض نسبة الفائدة الرئيسية هذا الأسبوع، وبنى فونكيه توقعه على أن تراجع اليورو أمام الدولار وتعرض البورصات الأوروبية إلى تراجع كبير قد يؤدي إلى خطوة مماثلة بما قامت به البورصات الآسيوية. جاء ذلك في تصريح خاص بـ«عكاظ» حيث أشار إلى أن جان كلود تريشيه محافظ البنك الأوروبي المركزي أفاد خلال زيارته أمس الأول إلى مدريد أن هناك إمكانية لخفض جديد لمعدلات الفوائد الرئيسية في الاجتماع المقبل للبنك والمقرر عقده يوم 6 نوفمبر القادم في فرانكفورت إلى 3.25 مقابل 3.75% عن ما هى عليه الآن. وخفض البنك المركزي الأوروبي في أكتوبر الجاري فوائده الرئيسية إلى 3.75 مقابل 4.25%.
وأشار الناطق باسم البنك المركزي الأوروبي إلى أن قمة واشنطن المرتقبة التي سيشارك فيها مجموعة الدول الـ20 الكبرى اقتصاديا سوف تناقش برنامجا لإصلاح الاقتصاد الدولي للحد من الأزمة الراهنة، كما سيتوجه الاتحاد الأوروبي بمشروع الإصلاحات المنبثق عن القمة الأوروبية الطارئة التي عقدت قبل أسبوع في بروكسل.. موضحا أن التوجه الأوروبي يهدف إلى إيجاد نظام مالي دولي جديد. وقال لـ"عكاظ" إن هذه الأزمة أصابت الآن الدول الفقيرة والأشد فقرا وهو أمر يستدعي سرعة التحرك لا سيما أن هذه الدول لم يعد في مقدورها الحصول على قروض، إضافة إلى ارتفاع أسعار المعيشة بشكل كبير.
وتضم مجموعة الدول الـ20 بجانب المملكة كلا من الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا وجنوب أفريقيا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وسوف يحضر القمة الطارئة التي ستعقد يوم 15 نوفمبر في واشنطن حسب مصادر البيت الأبيض كل من بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة ورؤساء صندوق النقد والبنك الدوليين ومنتدى الاستقرار المالي وهي مؤسسة تقوم بعرض برامج للإصلاحات المالية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد اقترح عقد هذه القمة بمبنى الأمم المتحدة.