الوليد: قوة الشركة جنبها التأثر بأزمة الأسواق العالمية
"المملكة القابضة" تربح 1.06 مليار ريال في 9 أشهر
"الاقتصادية" من الرياض - -
01/11/1429هـ
أعلنت شركة المملكة القابضة النتائج المالية الأولية الموحدة. فقد بلغ صافي الدخل الموحد الأشهر التسعة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) 2008 مبلغ 1.065 مليار ريال مقارنة بـ 954 مليون ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة قدرها 11.6 في المائة. كما بلغ الربح التشغيلي (الدخل من الأعمال الرئيسية) لفترة الأشهر التسعة مبلغاً وقدره 1.892 مليار ريال مقارنة بـ 2.584 مليار ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة انخفاض مقدارها 26.8 في المائة. كما بلغ صافي الربح الموحد للربع الثالث المنتهي في 30 أيلول (سبتمبر) 2008مبلغ 226 مليون ريال مقارنة بـ 225 مليون ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة 0.2 في المائة مقارنة مع نتائج الفترة نفسها لعام 2007.
كما بلغ الربح التشغيلي (الدخل من الأعمال الرئيسية) لفترة الأشهر الثلاثة من العام الجاري 422 مليون ريال مقارنة بـ 871 مليون ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة انخفاض مقدارها نحو 51.6 في المائة.
ويعود الانخفاض في الربح التشغيلي بشكل أساسي لانخفاض التوزيعات من الاستثمارات الأجنبية وزيادة المصاريف الإدارية والعمومية لبعض الشركات التابعة بالرغم من التحسن الملحوظ في التوزيعات من الاستثمارات في السوق المحلية وبيع بعض الاستثمارات الفندقية، إضافة إلى المكاسب المحققة من بيع بعض الاستثمارات في محفظة الشركة، وقد أسهم انخفاض تكاليف التمويل والضرائب في ارتفاع صافي الدخل عن الفترة. وقد بلغت ربحية السهم لفترة الأشهر التسعة 0.17 ريال مقارنة بـ 0.15 ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي. وقد بلغت ربحية السهم لفترة الأشهر الثلاثة 0.04 ريال مقارنة بـ 0.04 ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي. مع العلم أنه تم إعادة تبويب بعض العناصر لفترات المقارنة.
وأعرب الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة الشركة عن سعادته بالنتائج التي تحققت في الربع الثالث لعام 2008 والتي تظهر زيادة بنسبة 12 في المائة تقريبا عن نتائج الفترة نفسها للعام الماضي. وقال "إننا سعداء بنتائج شركة المملكة وبمشاريعنا العقارية العملاقة في السعودية التي جعلت منا أحد أهم المطورين العقاريين في العالم"، وأضاف الأمير الوليد بن طلال "على الرغم من كون أسواق المال العالمية تمر بأزمة كبيرة واستثنائية تعتبر الأصعب منذ 100 عام، إلا أن قوة "المملكة القابضة" بمديريها التنفيذيين ما زالت مصممة على تحديد الفرص الاستثمارية التي في المقابل ستزيد من قيمة حقوق المساهمين من حيث العوائد الحالية والقيمة على المدى البعيد".