عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2008   رقم المشاركة : ( 7 )
أبو أنس الثمالي
عضو


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 610
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 14
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : أبو أنس الثمالي يستحق التميز


أبو أنس الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكتشاف جديد في عالم الطب

موضوع رائع

تشكر عليه

أيضا لا ننسى أضرار أشعة الجوال التي نتعرض لها منذ سنين وعلى مدار اليوم فلا نكاد يوما حتى نضعه على مسامعنا فيكون خطره أشد من أن يكون يجوارنا

فلو جربنا وضعه جوار سماعة السيارة أو المسجل أوا لتلفاز فسنعرف ونسمع حجم ضرر تلك الموجات الإشعاعيه فكم من أعداد من البشر يشكون كثرة النسيان وضعف التركيز إضافة لكثير من المشاكل الصحية التي تنتابنا في حياتنا اليومية

ومن أسباب ذلك هي جميع تلك الأشعة التي تتعرض إليها أجسامنا سواء التي يصدرها الجوال أو أي أجهزة كهربائية أخرى ومنها أجهزة الكشف الإلكترونية سواء حاسب آلي والشاشات المختلفة وغيرها فلذلك يجب التعامل معها بحذر .
ولكم كيف أن تتخيلو كانت حياة الأولون قبل ثورة التكنولوجيا وكيف كانت صحة أجسادهم وأطعمة النقية من كل المواد الكيماوية والحافظة وغيرها من المعضلات التي دخلت على حياتنا .

وبالنسبة للنساء فقد حذرت طبيبة مصرية من أن الإشعاعات و الموجات الكهرومغناطيسية التي تتعرض لها المرأة عند استخدامها للهاتف النقال.. أو لدى جلوسها لفترات طويلة أمام جهاز الحاسوب؛ تؤثر سلبياً على صحتها و بشكل خاص على خصوبتها و قدرتها على الإنجاب.

وأوضحت الدكتورة منال محيي الدين أستاذة الطب الشرعي والسموم بجامعة القاهرة أن الموجات والإشعاعات التي تخرج من هذه الأجهزة تهدد الجسم مباشرة، و يظهر تأثيرها السلبي على المرأة، و خاصة على قدرتها الإنجابية، بسبب اختلال الهرمونات و اضطرابات الدورة الشهرية، فضلاً عن الشعور الدائم بالصداع و الدوار و الإحساس بالإجهاد و الإرهاق و آلام في العضلات حتى عند قيامها بأقل مجهود.

و ترى في تقريرها ضرورة تفادي أضرار هذه التكنولوجيا التي أصبحت من أبرز معالم العصر الحديث من خلال الحرص في استخدامها على عدم الإكثار مثلاً من الحديث عبر الهاتف النقال مدة طويلة، و عدم وضعه بالقرب من الجسم أو داخل جيوب الملابس، لأن الترددات التي تخرج منه تكون موجهة مباشرة إلى أجزاء و أعضاء الجسم، مؤكدة ضرورة عدم الجلوس أمام شاشة الحاسوب مدة طويلة بشكل متصل و مستمر بل يجب أخذ فترات راحة و القيام من أمام الجهاز مدة عشر دقائق على الأقل، و ذلك بهدف التقليل من أضرار و آثار هذه الموجات على خلايا الجسم و أنسجته.

و من جهته حذر الدكتور أحمد بهاء الدين أستاذ أمراض النساء و التوليد في القاهرة من مخاطر استخدام الهاتف النقال، و قال أجريت مؤخراً العديد من التجارب العملية بالدول الأوروبية لكشف مخاطر النقال على الأجنة، و قد ثبتت خطورة استخدام النساء الحوامل للهاتف النقال على الجنين داخل الرحم بصورة كبيرة حيث تتعرض نسبة كبيرة من الأجنة إلى الوفاة و الآخرون للتشويه بنسبة لا تقل عن 75%، الأمر الذي يمثل خطورة بالغة على حياة الأجنة، بالإضافة إلى أن استخدام النساء الحوامل للهاتف النقال يعرضهن لعدم اكتمال الحمل، و لاسيما خلال الأشهر الأولى.
و ينصح د. أحمد بهاء بالابتعاد عن الهاتف النقال خلال فترة الحمل حماية للجنين.





خاصة الأشعة المقطعية فقد أثار الباحثون في الولايات المتحدة النمو المتصاعد لتكرار إجراء الأشعة المقطعية للمرضى عبر السنوات. وعبروا عن مخاوفهم من أن يكون ذلك سبباً في حصول تداعيات ارتفاع كمية تعرض الجسم للإشعاعات، ما اعتبروه سبباً في احتمال نشوء مشاكل صحية.

وضمن عدد 28 نوفمبر الماضي من مجلة نيوإنغلند الطبية، عرض الباحثون من جامعة كولومبيا في نيويورك نتائج مثيرة للريبة، حول اتجاه الطب نحو الإكثار من إجراء الأشعة المقطعية. ولاحظوا في نتائج دراستهم أنه يتم سنوياً إجراء حوالي 62 مليون أشعة مقطعية في الولايات المتحدة اليوم، في حين لم يتجاوز ذلك العدد 3 ملايين في الثمانينات من القرن الماضي.

وإن كان شيوع توفر أجهزة الأشعة المقطعية في المستشفيات اليوم، سبباً في جزء من هذا الارتفاع، إلا أن الباحثين أكدوا على أن السبب الأكبر ربما هو وجود حالة من الإسراف اليوم في إجرائها للمرضى، ما جعل معدل كمية الأشعة التي يتعرض لها الفرد تُقارب ضعف ما كان في السابق.

وقال الباحثون إن البعض يعتقد أن كمية الأشعة التي تدخل الجسم، نتيجة إجراء الأشعة المقطعية، ضئيلة وغير ضارة. إلا أن الأدلة العلمية على تأثيرات التعرض لتلك الكميات،

مما تمت ملاحظته على منْ بقوا على قيد الحياة بعد التعرض لإشعاعات القنبلة النووية، تُظهر ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بينهم على المدى البعيد. وتوقع الباحثون أن يكون سبب 2% من جميع حالات السرطان مستقبلاً، هو تعرضهم لإشعاعات فحوصات الأشعة المقطعية. واقترحوا إما أن يتم تقليل تعرض الجسم لجرعة الأشعة المستخدمة في إجراء الأشعة المقطعية، أو الاستعاضة عنها إن أمكن بأنواع أخرى من الفحوصات كالأشعة الصوتية أو الرنين المغنطيسي، أو تقليل إجراء فحوصات الأشعة المقطعية..
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس